حزب الله يعرقل خريطة الطريق للخروج من الأزمة الإقتصادية في لبنان
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

كشف النائب فضل الله عن إجراءات قريبة بشأن أموال المودعين

"حزب الله" يعرقل خريطة الطريق للخروج من الأزمة الإقتصادية في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله" يعرقل خريطة الطريق للخروج من الأزمة الإقتصادية في لبنان

حزب الله اللبناني
بيروت - العرب اليوم

عرقل «حزب الله»، خريطة الطريق للخروج من الأزمة الإقتصادية، وذلك عندما جدد على لسان النائب حسن فضل الله، رفضه لما قال إنها وصاية صندوق النقد الدولي على لبنان، كاشفاً عن إجراءات ستعلن عنها الحكومة خلال أسبوعين بشأن أموال المودعين في المصارف. وقال فضل الله، في احتفال تكريمي لأحد عناصر الحزب في الجنوب: «هناك استحقاق على الدولة اللبنانية مرتبط بالدين، ونحن لدينا موقف أبلغناه حيث يجب أن نبلغه، وقلنا إن الأولوية لأموال المودعين من الشعب اللبناني، وإنه لا يتم التصرف بها بأي طريقة خاطئة، وهناك إجراءات ستبدؤها الجهات المختصة في الحكومة خلال الأسبوعين المقبلين، وستعلن عنها لحظة الانتهاء منها».

وأضاف أن «الوضع في لبنان ليس ميؤوساً منه، لكن الذين يريدون أن يسلموا البلد إلى جهات دولية، يعدمون كل الخيارات، ليبقى أمام لبنان خيار واحد، وهو أن يخضع لبرنامج صندوق النقد الدولي. ونحن في الوقت الذي قبلنا بالاستشارة الفنية لإدارة هذا الصندوق، نرفض أن يكون لبنان تحت وصايته، لأنه لا يستطيع تطبيق هذا البرنامج. فمن شروطه تخفيض القطاع العام إلى النصف، أي طرد نصف الموظفين، وأيضاً من شروطه زيادة الضريبة على القيمة المضافة، وهذه تطال الفئات الشعبية الفقيرة، وكذلك زيادة الضريبة على البنزين، فضلاً عن الخصخصة، أي بيع أملاك الدولة».

وقال إن «لبنان لا يتحمل هذه الإجراءات، وبالمقابل هناك حلول وطنية واقتراحات عملية قدمت، من بينها تحمل المصارف جزءاً من الأعباء، لكن جمعية المصارف ترفضها، لأنها تريد أن تحافظ على الأرباح التي جنتها، ولا تقبل أن يمس بها». وأضاف: «آمل أن تضع الحكومة اللبنانية الخطة الإنقاذية الإصلاحية لتبدأ الحلول، وأن يتحرك القضاء بفاعلية في بند أساسي له علاقة بأموال المودعين، وقد طرحنا موضوع التحويلات التي تم تهريبها إلى الخارج، فلو أعيدت هذه الأموال إلى لبنان لحلت نصف المشكلة الآن».

ودعا فضل الله الحكومة إلى «اعتماد معايير الكفاءة في التعيينات التي ستجري قريباً، علماً بأنه في السابق كانت تجري عبر المحاصصة. نحن من موقعنا ندعو الحكومة الحالية إلى أن تلتزم بما التزمته في البيان الوزاري، وأن تقدم أداءً جديداً، ولديها في الموضوع المالي تعيينات، بما فيه حاكمية مصرف لبنان، ولجنة الرقابة على المصارف، وبالتالي عليها أن تعتمد معيار النزاهة والكفاءة ونظافة الكف». وطالب فضل الله الحكومة أن «لا تستنسخ تجارب الحكومات الماضية»، قائلاً: «الحكومة اليوم على محك الصدقية في موضوع التعيينات المرتقبة، وهذا يؤسس لمسار إصلاحي في لبنان».

قد يهمك أيضا

وكالة إيرانية تؤكد "حزب الله" سيضرب إسرائيل إذا ردت واشنطن

ذا هيل" يؤكد السودان يوجه ضربة موجعة لحماس وحزب الله"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يعرقل خريطة الطريق للخروج من الأزمة الإقتصادية في لبنان حزب الله يعرقل خريطة الطريق للخروج من الأزمة الإقتصادية في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab