حفتر يتوقع شنَّ ميليشيات مسلحة هجومًا جديدًا على منطقة الهلال النفطي الحيوية
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

ضبط 134 مهاجرًا غير شرعي على متن قارب مطاطي قبالة سواحل طرابلس

حفتر يتوقع شنَّ ميليشيات مسلحة هجومًا جديدًا على منطقة الهلال النفطي الحيوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يتوقع شنَّ ميليشيات مسلحة هجومًا جديدًا على منطقة الهلال النفطي الحيوية

المشير خليفة حفتر
طرابلس - فاطمة سعداوي

أعلنت البحرية الليبية، التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، مساء الإثنين، عن ضبط 134 مهاجرًا غير شرعي كانوا على متن قارب مطاطي، قبالة سواحل العاصمة طرابلس. وقال المتحدث باسم القوات البحرية العميد بحار أيوب قاسم، إن "عملية ضبط وإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين تمت صباح اليوم على بعد 20 ميلًا شمال غرب العاصمة طرابلس".

وأضاف قاسم، في تصريح للأناضول، أن "المهاجرين غير الشرعيين كانوا على متن قارب مطاطي، وعددهم 134؛ بينهم 20 امرأة، 20 منهم يحملون الجنسية المصرية، وتونسي وباقي الجنسيات إفريقية مختلفة. وأشار إلى أن المهاجرين تم تسليمهم لمركز "طريق السكة" لإيواء للمهاجرين بالعاصمة بعد تقديم وإجراء الفحوصات الطبية والإنسانية اللازمة.

من جهة ثانية، ووسط حالة من الترقب لهجوم جديد قد تتعرض له منطقة الهلال النفطي التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، من قبل ميليشيات مسلحة بعضها محسوب على حكومة الوفاق الوطني، قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في اشتباكات وقعت في منطقة سوق الخميس والهيرة جنوب غربي مطار طرابلس. جاء ذلك في وقت كان من المفترض أن يقدّم المبعوث الدولي غسان سلامة، مساء أمس، إحاطته الأولى إلى مجلس الأمن عن جهوده لحل الأزمة الليبية، وذلك بعد شهر من تسلمه منصبه مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة في هذا البلد.

وقالت مصادر ليبية رفيعة المستوى لـ"الشرق الأوسط" إن المشير حفتر على علم باحتمال شن ميليشيات مسلحة لهجوم جديد على منطقة الهلال النفطي الحيوية، ووصفت ذلك بأنه يدخل في إطار محاولة لتغيير الوضع العسكري في البلاد من قبل ميليشيات ينتمي بعضها إلى مدينة مصراتة، وتحظى بدعم حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج. معلوم أن حفتر الذي يعتبر الرجل القوي في منطقة شرق ليبيا، يهيمن على منطقة الهلال النفطي، بعدما تصدت قواته لمحاولتين على الأقل خلال العام الماضي ومطلع العام الجاري لاستعادة الميليشيات المسلحة سيطرتها على هذه المنطقة.

وأبلغ العميد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، "الشرق الأوسط" في تصريحات خاصة، أنه تم رصد ما وصفه بتحشيد كبير حول مدينة سرت وغربها لـ"العصابات الإرهابية"، نتوقع أن تكون وجهتها منطقة خليج السدرة للسيطرة على الموانئ والمنشآت النفطية، ومن ثم الانطلاق نحو بنغازي ودرنة. وتسيطر قوات حفتر على بنغازي بالكامل، لكن درنة تقع تحت سيطرة ميليشيات بعضها محسوب على تنظيم "القاعدة".

وأضاف المسماري: هناك تحشيد آخر معاد غرب منطقة الجفرة، ونتوقع أن تكون الوجهة لهذا الحشد قاعدة الجفرة والمنطقة الوسطى بالكامل لتأمين أي تقدم شرقاً، لافتاً إلى أن استطلاعات الجيش الوطني تتحدث عن تنظيم أنساق للقوة المعادية شرق سرت، وتم وضع المرتزقة التشاديين رأس حربة، وبعضهم نسّق مع ما يعرف بسرايا ثوار بنغازي، ومن ثم ميليشيات من مصراتة التي تميزت على العناصر الأخرى المتقدمة بوضع إشارات للتعارف بينها وبين طيران داعم لها، وقد يكون طيراناً حربياً أجنبياً، من دون أن يوضح لمن يمكن أن يتبع هذا الطيران الأجنبي الداعم للقوات المناوئة لحفتر. وأكد المسماري في تصريحاته أنه تم وضع قوات الجيش الوطني الليبي في حالة تأهب قصوى، وأعطيت الأوامر لغرف العمليات للتصرف ومُنحت حرية فتح النار في أي وقت.

إلى ذلك، نفى الشيخ عبد الرحمن الكيلاني، آمر كتيبة "سُبل السلام" التابعة للجيش الليبي، صحة تقارير اتهم جماعة "الإخوان المسلمين" بترويجها في شأن العثور على بطاقات مع جثث قتلى المعارضة التشادية في المعركة التي جرت قبل يومين. وأضاف الكيلاني في بيان أمس: "إنني شخصياً من أشرف على تفتيش الجثث الـ7، ولا وجود لأي مستند يدل على تبعيتهم للجيش الليبي. ما يتم تداوله هو لعبة إخوانية تصب في مصلحتهم، ولا تمس مصلحة الوطن بأي صلة".

من جهتها، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا إن اشتباكات مسلحة وأعمال عنف وقعت أول من أمس بين الأهالي و"كتيبة ثوار ترهونة (كتيبة الكاني)، إثر قيام الأخيرة بعمل عدائي ضد السكان المحليين، مشيرة إلى أن الكتيبة هاجمت المنطقة مستخدمة أسلحة ثقيلة ودبابات وأسلحة متوسطة، ما أحدث حالة فزع وخوف لدى أهالي المنطقة.

في غضون ذلك، أوردت وكالة "رويترز" أن قوات مدينة مصراتة أفرجت أمس عن مجموعة من السجناء المحتجزين لديها من أنصار نظام العقيد الراحل معمر القذافي. وتحتجز مصراتة عدداً كبيراً من مناصري رئيس النظام السابق الراحل معمر القذافي ممن اعتُقلوا بعد سقوط نظامه في عام 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتوقع شنَّ ميليشيات مسلحة هجومًا جديدًا على منطقة الهلال النفطي الحيوية حفتر يتوقع شنَّ ميليشيات مسلحة هجومًا جديدًا على منطقة الهلال النفطي الحيوية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab