السراج في مالطا لبحث قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية
آخر تحديث GMT10:58:14
 العرب اليوم -

الموفد الأممي يؤكد أن مساعي التسوية تعتمد على تعزيز الحياة اليومية لليبيين

السراج في مالطا لبحث قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السراج في مالطا لبحث قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

قام رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، أمس الأربعاء، بزيارة مفاجئة إلى العاصمة المالطية "فاليتا"، على رأس وفد حكومي، حيث التقى رئيس الوزراء جوزيف موسكات الذي أكد حرص بلاده على التنسيق والتشاور مع طرابلس حول القضايا المشتركة؛ خصوصاً الهجرة غير الشرعية، باعتبار الدولتين معبراً ومقصداً للمهاجرين. وقدّم السراج خلال المحادثات، بحسب بيان أصدره مكتبه أمس، لمحة عن مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، كما أشار إلى الترتيبات الأمنية التي يجرى تنفيذها بدءاً من العاصمة.

وتحدث عن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي اعتمده في سبتمبر/أيلول الماضي، والذي يعتمد على تكامل السياسات النقدية والمالية والتجارية ويضع قاعدة لمرحلة البناء والتعمير. ودعا إلى تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين والعمل من خلال اللجنة الليبية المالطية المشتركة، ودراسة عقد اتفاقيات جديدة تفيد الطرفين لدعم الاقتصاد والتنمية وعودة الشركات والاستثمارات إلى ليبيا.

وأشار البيان إلى الاتفاق خلال اللقاء على تشجيع التواصل بين غرف التجارة والصناعة، ومجلسي رجال الأعمال في البلدين، كما بحث الجانبان إعادة تفعيل اتفاقية النقل الجوي، واتفقا على استئناف تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين مالطا وليبيا قبل نهاية الربع الأول من السنة.

ولفت إلى التوافق على ضرورة معالجة قضية الهجرة غير الشرعية من منظور شامل، ومن خلال التنسيق المشترك، والعمل المشترك لمكافحة عمليات التهريب كافة؛ خصوصاً تهريب الوقود. وطلب السراج من الحكومة المالطية الاهتمام بالجالية الليبية لديها وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لها، وعبّر عن أمله في عودة سريعة للبعثة الدبلوماسية لمالطا للعمل من طرابلس، مع دراسة سبل تسهيل التأشيرات للمواطنين.

اقرأ أيضاً :

فائز السراج يبحث مع السفير الروسي الوضع السياسي في ليبيا والعلاقات الثنائية

حدة الخلاف تتصاد بين السراج وأعضاء من المجلس الرئاسي

تصاعدت حدة الخلاف بين السراج وأعضاء من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الذين اتهموه بارتكاب مخالفات، إذ حذر 3 من أعضاء المجلس، هم أحمد معيتيق وعبد السلام كجمان وفتحي المجبري، الإدارة القانونية في مجلس الوزراء وأعضاء المجلس الرئاسي للحكومة كافة من مغبة تنفيذ القرارات الفردية الصادرة عن السراج.

وقال الثلاثة في رسالة وجّهوها، مساء أول من أمس، إلى المصالح الحكومية والرسمية كافة، ونشرتها وسائل إعلام محلية، إن موقفهم يستند إلى الإعلان الدستوري وتعديلاته، وعلى الاتفاق السياسي المبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015. وطالبوا الحكومة بعدم إعداد أي قرارات من اختصاص مجلسها الرئاسي مجتمعاً، أو عرض أي إجراءات أو تسجيلها، ما لم تكن مرفقة بمحاضر اجتماعات رسمية للمجلس، محددة التاريخ وموقّعة من قبل رئيسه وأعضائه، كل قرين باسمه وصفته.

سلامة يؤكد أن مساعي التسوية تعتمد على تعزيز الحياة اليومية لليبيين

وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة أكد أن مساعي التسوية الأممية التي تقودها البعثة تعتمد على تعزيز الحياة اليومية للمواطنين الليبيين، وتتضمن وقف إطلاق النار في طرابلس بترتيبات أمنية تحفظ حياة المواطنين، إلى جانب منع حصول اشتباكات جديدة وعدم اللجوء إلى السلاح.

وأشار إلى أنه سيدعو إلى عقد "الملتقى الوطني" بعد نجاح الاتصالات التي يجريها حالياً. وأضاف سلامة في تصريحات تلفزيونية، أول من أمس، أنه يعمل مع وزراء حكومة السراج بشكل يومي؛ خصوصاً وزير الداخلية فتحي باش أغا فيما يخص الترتيبات الأمنية في العاصمة. لكنه استبعد نجاح مهمة جمع السلاح من الميليشيات في المدينة، معتبراً أن المطلوب هو عدم استخدامه كي تتم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.

يذكر أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا سبق أن أعلنت أن جميع المعلومات المتعلقة بـ"الملتقى الوطني الليبي"، بما في ذلك التاريخ والمكان والتفاصيل الأخرى، سيعلن عنها أولاً عبر قنوات الاتصال الخاصة بالبعثة. وأوضحت في بيان مقتضب، أول من أمس، أن إرسال الدعوات إلى المشاركين يتم فقط من البعثة. وطبقاً لما أعلنه سلامة العام الماضي، فإن البعثة تحضر لعقد هذا الملتقى بمشاركة طيف واسع من الليبيين، لكنه لم يحدد تاريخاً نهائياً لانعقاد المؤتمر، مكتفياً بالإشارة إلى أن انعقاده سيكون مطلع العام الحالي. ويتوقع أن يبحث الملتقى فرص تحديد موعد الانتخابات المقبلة وإطار العمل الدستوري وآلية توزيع الموارد والمصالحة الوطنية.

قد يهمك أيضاً :

مساعٍ لإعادة المُقاطعين إلى حكومة الوفاق الوطني وهجوم بالقذائف في سرت

خلافٌ علني بين فائز السراج ونائبه بسبب تعيين وزير جديد للصحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج في مالطا لبحث قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية السراج في مالطا لبحث قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 01:08 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

أبرز التوقعات برج الميزان في شهر أبريل / نيسان 2025

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مفهوم «الزمن» ومحاولات الإنكار

GMT 10:16 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

استشهاد 22 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 18:57 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هل تغمد أميركا سيفها الإعلامي؟

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab