ترامب يصف هاريس بالمختلة عقلياً ويرفع حدة خطابه ضد المهاجرين ويخطط لتعديلات جذرية في وزارة لعدل
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

ترامب يصف هاريس بالمختلة عقلياً ويرفع حدة خطابه ضد المهاجرين ويخطط لتعديلات جذرية في وزارة لعدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يصف هاريس بالمختلة عقلياً ويرفع حدة خطابه ضد المهاجرين ويخطط لتعديلات جذرية في وزارة لعدل

من المناظرة الأولى للمرشّحين لرئاسة الولايات المتحدة كاميلا هاريس ودونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

وصف دونالد ترامب، منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بأنها "مختلة عقليا"، محذرا من أن المهاجرين غير الشرعيين يعتزمون مهاجمة الأميركيين في منازلهم، في تصعيد لحدة خطابه الانتخابي.
وكان ترامب يسعى للرد على هاريس بعد زيارتها للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك الجمعة وتعهدها ببذل المزيد من الجهود للسيطرة على طلبات اللجوء وعبور المهاجرين.
وتعد قضية الهجرة من أبرز نقاط الضعف لدى هاريس في استطلاعات الرأي، حيث المنافسة متقاربة مع ترامب في انتخابات 5 نوفمبر.
وندد ترامب بخطاب هاريس عند الحدود، معتبرا أمام أنصاره في ولاية ويسكونسن المتأرجحة أن الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس يتحملان مسؤولية "غزو" هؤلاء "المجرمين" للبلاد.

وعلى صعيد أخر بدأت حملته العمل على أولويته الشخصية الأكثر أهمية، وهي إعادة تنظيم وزارة العدل، بحسب تعبير حملته.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن لا شيء حفز ترمب أو أغضبه أكثر من علاقته بالوزارة، إذ إنه عازم على إعادة صياغتها بطرق تثير حماسة المتعصبين في قاعدته، من خلال استبدال الموظفين المحترفين بالموالين له، وإصدار أوامر بالتحقيق مع أولئك الذين أصدروا أحكاماً بحقه. 
وكان ترمب قال، مؤخراً في بيان، متهماً إدارة الرئيس جو بايدن بسوء التعامل مع التحقيقات في محاولتيْ اغتياله: "نظام العدالة لدينا فاسد ومشوه السمعة".

وزعم ترمب أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، كانا "مهووسين بالقبض عليه وملاحقته"، إذ نادراً ما يمر أسبوع دون أن ينتقد نظام العدالة، كما حول مشاكله القانونية الشخصية إلى أجندة للحزب الجمهوري ولجمع التبرعات.
وقال إن الفوز في نوفمبر "سيكون شكلاً من أشكال الانتقام"، إذ كان ترمب وحلفاؤه يفكرون في مرشحين لمنصب المدعي العام يتشاركون معه وجهة نظره الواسعة النطاق للسلطة الرئاسية، ويكونون أكثر استعداداً لتنفيذ أوامر البيت الأبيض. 
لكن ذلك، أثار قلق العديد من الأميركيين، بما في ذلك بعض المؤيدين السابقين الذين يعتقدون أن ترمب، حال فوزه بالانتخابات، سيكون في ولايته الثانية أكثر ذكاءً وعزماً على تطويع المؤسسة لصالح أهوائه. 
وسعى بايدن والرؤساء الآخرون من قبله إلى تصوير وزارة العدل على أنها مستقلة عن السياسة، وبذلوا قصارى جهدهم لتجنب حتى ظهور السعي للحصول على تأييد أعلى ضابط شرطة في البلاد، لكن مصادر مطلعة قالت إن ترمب يسعى لتعيين مرشح موال له لتولي منصب المدعي العام، وليس مثل جيف سيشنز وويليام بار.
وتنحى سيشنز عن التحقيق الذي أجرته الوزارة في علاقات حملة ترمب لعام 2016 بروسيا، ما أثار غضب الرئيس، كما رفض بار متابعة مزاعم ترمب، التي لا أساس لها من الصحة، بشأن تزوير  نتائج انتخابات العام 2020. 

ومن بين أولئك الذين يتم النظر فيهم لقيادة الوزارة في ولاية ترمب الثانية، جون راتكليف، الذي خدم تحت قيادة ترمب كمدير للمخابرات الوطنية؛ والسيناتور إيريك شميت، وهو محامٍ وسياسي يشغل منصب عضو مجلس الشيوخ منذ عام 2023، إضافة إلى السيناتور مايك لي.
كما أن ترمب يميل لاختيار بعض المدعين العامين، بما في ذلك أندرو بيلي وكريس كوباش، اللذين رفعا دعاوى قضائية تتحدى سياسات إدارة بايدن. 
بدورها، قالت الناطقة باسم حملة ترمب، كارولين ليفات: "لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن من سيخدم في إدارة ترمب الثانية. سيختار الرئيس أفضل الأشخاص في الوقت المناسب". 
وطالما اعتقد ترمب أن المدعي العام يجب أن يكون أشبه بمحاميه الشخصي أكثر من كونه منفذ قانون مستقل، فخلال فترة ولايته الأولى، أزعج ترمب وزارة العدل بالضغط على المدعين العامين لمعاقبة منافسيه وإظهار التساهل مع حلفائه. 

واستعرضت "وول ستريت جورنال" بعض التغييرات التي يقترحها ترمب في وزارة العدل، حال فوزه، وتتضمن منح المعينين السياسيين في وزارة العدل إشرافاً أكبر على مكتب التحقيقات الفيدرالي، بما في ذلك مديره المستقل تقليدياً، وتقليص حجم وقوة مقره في واشنطن وتوفير المزيد من الموارد، بدلاً من ذلك للعملاء في الميدان. 
واقترح بعض الحلفاء مراجعة جميع تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي وإنهاء تلك التي يجدونها "غير مقبولة".
وقال أشخاص مطلعون على أهداف سياسة ترمب إنه "سيعطي الأولوية للحقوق الدينية على حماية المثليين جنسياً ومغايري الهوية الجنسية، وأنه سيلاحق ذوي الأيديولوجية اليسارية التي تطغى على الأصوات الأخرى".
ويتوقع مسؤولون سابقون في وزارة العدل كانوا في عهد ترمب، أن يضع الأخير حداً للتحقيقات الواسعة النطاق في أقسام الشرطة المحلية، بسبب انتهاكات الحقوق المدنية، وهو النهج الذي كان السمة المميزة لإدارة بايدن، وبدلاً من ذلك سيؤيد تكتيكات صارمة للقضاء على الجرائم العنيفة. 

ووفقاً للبيانات التي تم نشرها على موقع حملة ترمب على الإنترنت، فإن المدعين الفيدراليين في ظل وزارة العدل سيحاولون معاقبة المدعين العامين المحليين التقدميين الذين تبنوا سياسات متساهلة مثل إرسال مرتكبي جرائم المخدرات غير العنيفة إلى العلاج، بدلاً من السجن.
وسعى ترمب إلى إصلاحات في وزارة العدل منذ تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن ما إذا كانت حملته عملت مع روسيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وهو التحقيق الذي حفز تعيين مستشار خاص. 
وتم توجيه اتهامات جنائية للرئيس السابق في تحقيقين آخرين للمستشار الخاص خلال إدارة بايدن، يتعلق أحدهما بالاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، وهو التحقيق الذي تضمن البحث في منتجع مار إيه لاجو، والذي أدانه الجمهوريون على نطاق واسع. 
أما الآخر فينبع من جهوده لإلغاء خسارته في انتخابات عام 2020 والهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير 2021 من قبل أنصاره، إذ وعد ترمب بالعفو عن العديد ممن شاركوا بأحداث الشغب، مدعياً أنهم "سجناء سياسيون".
واقترح بعض الجمهوريين التخلص من نظام المستشار الخاص، المصمم للحد من التدخل السياسي في التحقيقات الحساسة، وهي الخطوة التي من شأنها أن تمنح المعينين من قبل ترمب السيطرة المباشرة على القضايا ذات الصبغة السياسية. في الوقت نفسه، أشار ترمب إلى أنه يريد تعيين مدع عام خاص به للتحقيق مع عائلة بايدن ومتابعة المظالم السياسية الأخرى.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب يسخر من تعليقات هاريس بشأن عملها في "ماكدونالدز" ويتهمها بالكذب

ترامب يدعّو إلي ضرورة تدمير إيران حال إلحاقها ضرراً بمرشح للإنتخابات الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يصف هاريس بالمختلة عقلياً ويرفع حدة خطابه ضد المهاجرين ويخطط لتعديلات جذرية في وزارة لعدل ترامب يصف هاريس بالمختلة عقلياً ويرفع حدة خطابه ضد المهاجرين ويخطط لتعديلات جذرية في وزارة لعدل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab