«اللجنة العسكرية» الليبية تعتمد آلية لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

«اللجنة العسكرية» الليبية تعتمد آلية لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «اللجنة العسكرية» الليبية تعتمد آلية لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة- إلى -ليبيا-
القاهرة ـ العرب اليوم

توصلت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 5)، التي تضم طرفي الصراع العسكري في البلاد، إلى آلية لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في ختام اجتماعاتها التي جرت أمس في القاهرة برعاية أممية، بينما أقر مجلس النواب الليبي بأغلبية أعضائه التعديل الدستوري الثالث عشر، تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، وسط صمت من المجلس الرئاسي ومجلس الدولة.

وأعلن عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، التوصل خلال ختام أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5 5)، ولجان التواصل من الدول المجاورة في القاهرة إلى آلية لخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وعدَّها «خطوة مهمة للإقليم»، لافتاً إلى «ضرورة إنشاء مكتب للمتابعة والتنسيق».

واختتم اجتماع القاهرة، الذي ضم لجنة (5 5)، بحضور لجنة التواصل الليبية ونظيراتها من النيجر والسودان في القاهرة برعاية باتيلي بالاتفاق على «آلية لجمع وتبادل البيانات حول المرتزقة والمقاتلين الأجانب». ووفق بيان للبعثة الأممية فقد أقرّت اللجان خلال مناقشاتها، التي استمرت يومين، اعتماد «آلية متكاملة للتنسيق المشترك بشأن جمع وتبادل البيانات حول المرتزقة والمقاتلين الأجانب».

وأثنى باتيلي على «جهود الحكومة المصرية في دعم الحوارات الليبية، وسعيها إلى مساعدة الليبيين على الخروج من الأزمة الراهنة». كما أشاد بالدور القيادي للجنة (5 5)، وبالعمل الذي أنجزته لجان التواصل المشاركة خلال هذا الاجتماع، واصفاً إياه بأنه «تقدم إيجابي ضمن المساعي الرامية لتحقيق استقرار وسلام مستدامين في ليبيا، وفي دول الجوار والمنطقة عموماً». كما أنه «خطوة مهمة لخلق مناخ مواتٍ للعملية السياسية، بما في ذلك تنظيم الانتخابات العام الحالي».

كما أشاد باتيلي بأجواء التعاون، التي سادت الاجتماع، والعمل الجاد الذي قام به المشاركون، قائلاً إنه «يعبر عن الرغبة المشتركة لدى ليبيا وجيرانها في إنهاء وجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب على الأراضي الليبية، بما يضمن احترام سيادة ليبيا ووحدتها الترابية دون الإضرار بدول الجوار».

ورغم إبدائه تفهمه لطبيعة الترابط الوثيق بين التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار والوضع السياسي، فقد افتتح باتيلي الاجتماع بالتشديد على ضرورة تفعيل خطة عمل لجان التواصل من أجل سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، التي وقعتها اللجنة العسكرية المشتركة في أكتوبر (تشرين الأول) 2021. قائلاً إن من شأن ذلك «بعث الأمل في نفوس الليبيين».

وأنشأت اللجنة العسكرية المشتركة لجنة التواصل الليبية، على هامش اجتماعها في سرت منتصف الشهر الماضي، بهدف تسهيل وتحسين التنسيق مع لجان التواصل في السودان والنيجر وتشاد.

وكان باتيلي، قد شدد خلال اجتماعه مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أول من أمس، على «أهمية عمل الأطراف الإقليمية والدولية على تقريب وجهات النظر فيما بينها، والانخراط بشكل بنّاء في مساعدة الليبيين على الخروج من أزمتهم السياسية، بدءاً من تنظيم انتخابات حرة ونزيهة خلال هذا العام». موضحاً أنهما ناقشا الوضع في ليبيا، وتأثيراته على دول الجوار، والدور الذي يمكن لهذه الدول أن تضطلع به في المساعدة على تجاوز الجمود السياسي الراهن. كما أعرب عن تقديره لمصر في تسهيل المحادثات بين مجلسي النواب والدولة، ودعمها المستمر للشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار من خلال انتخابات شاملة.

إلى ذلك، أعلن مجلس النواب في بيان مقتضب اعتماده التعديل الدستوري الـ13 في ختام جلسته، مساء أول من أمس، في مدينة بنغازي (شرق)، من دون الخوض في التفاصيل. ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي. كما امتنعت نجوى وهيبة، الناطقة باسم المجلس الرئاسي، عن التعليق، بينما قال مصدر في مجلس الدولة إن رئيسه المشري بصدد إصدار بيان بالخصوص في وقت لاحق.

من جهته، أعلن عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، انتخاب عبد الهادي الصغير، نائباً ثانياً لرئيس المجلس بأغلبية 67 صوتاً، مقابل 40 صوتاً لمنافسه، وستة أصوات ملغاة من إجمالي 113 نائباً حضروا الجلسة.

كما أعلن المجلس تشكيل لجنة للتواصل السياسي، تضم 3 من أعضائه، مهمتها التواصل مع جميع الأطراف في الداخل والخارج، والدول التي لها علاقة بالملف الليبي، وعقد الزيارات واللقاءات للوصول إلى أرضية مشتركة مع الجميع، على أن تقدم هذه اللجنة رؤيتها لاحقاً للمجلس لحل الأزمة السياسية.

إلى ذلك، قالت حكومة الوحدة إن «إجمالي إنفاقها خلال العام الماضي بلغ نحو 93.6 مليار دينار ليبي». وأوضح عادل جمعة، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، خلال ندوة في طرابلس، أن «حكومته أنفقت أكثر من 47 مليار دينار على الرواتب، وهو ما يمثل نحو 50 في المائة من إجمالي الإنفاق، وأكثر من 8.5 مليار دينار على نفقات التسيير والتشغيل والتجهيز، أي ما نسبته 9 في المائة من الإنفاق»، مشيراً إلى «إنفاق نحو 17.5 مليار دينار على مشروعات وبرامج التنمية، بما نسبته 19 في المائة، بينما أنفقت على الدعم أكثر من 20 مليار دينار بما نسبته 21 في المائة».

قد يهمك ايضا:

اللجنة العسكرية الليبية تجتمع في جنيف 18 شباط

الأمم المتحدة تكشف عن جولة جديدة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية في سويسرا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اللجنة العسكرية» الليبية تعتمد آلية لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا «اللجنة العسكرية» الليبية تعتمد آلية لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab