الشعب التركي يطالب بإعادة العلاقة مع الأسد وسورية ترفض المنطقة الآمنة
آخر تحديث GMT10:53:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

رحّبت مصر بإعلان تشكيل "الدستورية" وطالبت بمحاسبة “دول راعية للإرهاب”

"الشعب" التركي يطالب بإعادة العلاقة مع الأسد وسورية ترفض "المنطقة الآمنة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشعب" التركي يطالب بإعادة العلاقة مع الأسد وسورية ترفض "المنطقة الآمنة"

وزير الخارجية السوري وليد المعلم
دمشق ـ نور خوام

شنّ وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، هجومًا على الحكومة التركية واتهمها بعدم تنفيذ التزاماتها بموجب “تفاهمات آستانة” و”اتفاق سوتشي”، والاستمرار بدعم “جبهة النصرة” في إدلب بشمال غربي سورية.

وقال المعلم في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس، “إن محافظة إدلب باتت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم”، متسائلًا: “هل ستتخلى أي دولة في حال كانت تعاني مثل هذا الوضع عن حقها وواجبها في حماية شعبها وفي تحرير منطقة ما فيها من الإرهاب”. ونقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، “إن سورية تعاملت بإيجابية مع مبادرات حل الوضع في إدلب، ومنحتها أكثر من الوقت اللازم للتنفيذ أملًا في أن يسهم ذلك في استكمال عملية القضاء على الإرهاب فيها”، في إشارة إلى هجوم شنته قوات النظام السوري، بدعم من روسيا، لطرد جماعات متشددة تتخذ من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي قاعدة أساسية لها.

وقال المعلم “إن النظام التركي لم ينفذ التزاماته بموجب تفاهمات آستانة واتفاق سوتشي، واستمر بدعم تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي الذي سيطر على معظم مساحة إدلب، ويستميت مدعومًا من دول غربية في حماية التنظيمات الإرهابية في إدلب”. واعتبر “أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سورية، ووصل بهما الأمر إلى الإعلان عن اتفاق لإقامة ما تسمى (منطقة آمنة) داخل الأراضي السورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة”.

وتابع، حسب ما أوردت “سانا”، “أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية، دون موافقة الدولة السورية، هي قوات احتلال، ولنا الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي لإخراجها”.

كما شن المعلم هجومًا عنيفًا على “قوات سورية الديمقراطية”، واتهمها بممارسات “إجرامية وقمعية بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة”.

وحول المبادئ الناظمة لتشكيل لجنة مناقشة الدستور، أوضح المعلم أنه “تم الاتفاق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (غير بيدرسون) أن تكون العملية بقيادة وملكية سورية على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون تدخل خارجي مع الالتزام بعدم المساس بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها أرضًا وشعبًا، وألا يتم فرض أي شروط أو استنتاجات مسبقة بشأن عمل اللجنة وتوصياتها”.

وعن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قال المعلم: “الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الطوعية والآمنة إلى بلادهم، ونحن كدولة نقدم للراغبين بالعودة منهم كل التسهيلات التي يحتاجونها، ونعمل على إعادة بناء وتأهيل المرافق الخدمية والبنى التحتية في مناطقهم التي تم تحريرها من الإرهاب، ولكن العرقلة تأتي من الدول الغربية، وبعض الدول المستضيفة للاجئين”. وجدد المعلم، حسب “سانا”، “وقوف سورية وتضامنها الكامل” مع إيران “في وجه الإجراءات الأميركية غير المسؤولة تجاهها”.

اقرأ أيضاً :

القوات السورية تستأنف قصفها المدفعي لمناطق الهدنة في ريفي إدلب وحماة

في غضون ذلك، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، على “أهمية العمل على مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في سورية، والتصدي لمخاطر تسرب المقاتلين الأجانب من مناطق وجودهم وبخاصة في منطقة إدلب”، مشددًا في الوقت نفسه على “حتمية عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للجماعات الإرهابية في سورية”.

جاءت تصريحات شكري، في أثناء لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسن، على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأوضح أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن شكري “أكد خلال اللقاء حرص مصر على تقديم كل أوجه الدعم لجهود تسوية الأزمة السورية، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، مُستعرضًا مُحددات الموقف المصري تجاه تطورات الوضع السوري”.

كما أعرب شكري عن “ترحيب مصر بإعلان تشكيل اللجنة الدستورية مؤخرًا نتيجة الجهود المستمرة والمُقدّرة للمبعوث الأممي في هذا الشأن”، مشددًا على “أهمية انعقادها في أقرب وقت ممكن، جنبًا إلى جنب مع تكثيف الجهود على بقية عناصر التسوية السياسية في سورية وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254”.

وفي أنقرة، أفيد أمس بأن مروحيات تركية وأميركية نفّذت طلعة جوية سابعة مشتركة في أجواء شمال سورية في إطار أنشطة المرحلة الأولى من إنشاء “المنطقة الآمنة” المقترحة في شرق الفرات.

وأقلعت مروحيتان تابعتان لسلاح الجو التركي وأخريان للقوات الأميركية، من قضاء أكتشا قلعة في شانلي أورفا (جنوب تركيا)، نحو الجانب السوري من الحدود، وعادت المروحيتان التركيتان إلى مقر مركز العمليات المشتركة التركي - الأميركي بعد انتهاء الطلعة الجوية.

وسبق أن نفّذ الجانبان التركي والأميركي 6 طلعات مشتركة بالمروحيات، ودوريتين بريتين، في إطار جهود تأسيس المنطقة الآمنة، التي لا تزال تثير تباينات في مواقف البلدين.

وواصل الجانب التركي إطلاق تصريحات متناقضة بشأن المنطقة الآمنة وعدم التزام واشنطن بما اتُّفق عليه، فبعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن اتفاق المنطقة الآمنة يسير وفق الجدول الزمني المحدد، قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن بلاده غير راضية بما تم الوصول إليه مع الأميركيين في شأنها. وأضاف، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك، أن هدف تركيا من المنطقة الآمنة يتمثل في إخراج من سمّاهم “الإرهابيين”، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، لافتًا إلى وجود تعهدات أميركية يجب الالتزام بها، مع وجوب تقديم المساعدة للراغبين في العودة إلى سورية بعد تشكيل المنطقة الآمنة.

في سياق موازٍ، عقد حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، مؤتمرًا دوليًا أمس، حول سورية بعنوان “الباب المفتوح إلى السلام في سورية” ناقش قضية اللاجئين السوريين والوضع الراهن في سورية، والتطورات في إدلب، والطرق السياسية لإنهاء الصراع في والسياسة التركية تجاه الملف السوري، وسط دعوات إلى إعادة العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وشارك في المؤتمر دبلوماسيون وأكاديميون وصحافيون ومختصون من 22 دولة و30 ممثلًا عن منظمات المجتمع المدني السورية والأجنبية.

ووجّه الحزب دعوات إلى مسؤولين وممثلين عن النظام السوري فضلًا عن بعض المؤيدين له بالإضافة إلى ناشطين في المعارضة السورية في تركيا، ولم يشارك في المؤتمر أي ممثل رسمي عن النظام السوري، رغم تقارير أشارت إلى مشاركة عضو القيادة القطرية لحزب البعث السوري، خلف المفتاح، الذي سبق وأكد تلقيه دعوة للمشاركة في المؤتمر.

ورفضت وزارة الخارجية التركية منح تأشيرات دخول للشخصيات القريبة من النظام أو ممثليه لحضور المؤتمر.

وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، ولي أغبابا، إن بعض المشاركين القادمين من دمشق لم يتمكنوا من الحضور بسبب مشكلات في الحصول على التأشيرات.

وهاجم أغبابا سياسات حزب “العدالة والتنمية” الحاكم برئاسة إردوغان تجاه الأزمة السورية، قائلًا إن الحكومة التركية لو استمعت إلى توصيات حزبه لما انهارت هياكل المؤسسات في سورية، و”لم نكن قد وصلنا إلى الوضع الحالي”. ولفت إلى أن الدمار الناجم عن “السياسات الخاطئة لا يمكن أن يعرقل إمكانية العيش بسلام مع سورية، نحن نرى أن الشعب السوري وحده هو الذي يستطيع تقرير مستقبل سورية”.

وأوضح رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في كلمة في افتتاح المؤتمر، أن اللاجئين السوريين لا يؤمنون بهذه الحرب، وقد أتوا إلى تركيا لبناء مستقبل لهم، “لكن هناك بعض السياسيين يفضلون الحرب والنار، من المؤسف أننا لم نقم بجلب اللاجئين من بلد صديق فحسب، بل جلبناهم إلى هنا وتركناهم”.

ولفت إمام أوغلو إلى أن السوريين يواجهون الكراهية في كل دول العالم، خصوصًا في أوروبا، وأن على بلاده تقبّل السوريين وحل أزمتهم. وأكد أن الوضع الإنساني للسوريين في تركيا سيئ وتجب معالجته.

وطالب رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، بإقامة علاقات صداقة مع سورية في ظل نظامها الحالي، قائلًا: “أنا رئيس حزب سياسي أريد إقامة علاقات صداقة مع سورية، حدودنا مع سورية هي الأطول، تركيا كانت لديها القدرة على إخماد الحريق الحاصل في سورية، وكانت لها سمعة طيبة، لكنها وبسبب السياسات الخاطئة أسهمت في إشعال الحريق مع جيراننا”.

وأكد أن بداية الحل تكمن في فتح الطريق بين دمشق وأنقرة، واتخاذ سياسة جديدة في سورية، مِن أجل تحقيق السلام وعودة السوريين.

قد يهمك أيضاً :

المعارك متواصلة بين "قسد" و"داعش" شرق الفرات بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي

القوات السورية تتبادل القصف مع "داعش" على ضفتي الفرات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب التركي يطالب بإعادة العلاقة مع الأسد وسورية ترفض المنطقة الآمنة الشعب التركي يطالب بإعادة العلاقة مع الأسد وسورية ترفض المنطقة الآمنة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab