يوم دامٍ في لبنان إسرائيل تقتل المئات وحزب الله يرد بالصواريخ وحكومة نتنياهو تُعلن حالة الطوارئ وسط تنديد عربي ودولي
آخر تحديث GMT07:26:07
 العرب اليوم -

يوم دامٍ في لبنان إسرائيل تقتل المئات و"حزب الله" يرد بالصواريخ وحكومة نتنياهو تُعلن حالة الطوارئ وسط تنديد عربي ودولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوم دامٍ في لبنان إسرائيل تقتل المئات و"حزب الله" يرد بالصواريخ وحكومة نتنياهو تُعلن حالة الطوارئ وسط تنديد عربي ودولي

الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - فادي سماحة

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 492 قتيلاً و1645 جريحاً. حيث خلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على مناطق عديدة في لبنان الاثنين 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق لبنان منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلق بالغ" إزاء التصعيد" والعدد الكبير للضحايا المدنيين" في جنوب لبنان وشرقه، وفق بيان للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، في وقت يثير فيه التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران مخاوف من توسّع نطاق النزاع، ما يقلق المجتمع الدولي.

ومع مرور ساعات النهار واصلت حصيلة القتلى والجرحى الارتفاع. وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس أبيض مقتل 492 شخصا "من بينهم 35 طفلا و58 سيدة وإصابة 1645 بجروح"، ونزوح آلاف العائلات من المناطق المستهدفة بالغارات الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش يقوم "بتغيير التوازن الأمني" في شمال إسرائيل حيث يريد إعادة السكان الذين نزحوا هربا من القصف المتبادل عبر الحدود.
وشدّد نتنياهو على أنّ "إسرائيل لا تنتظر التهديد، بل تستبقه". ومساء الاثنين، نبّه رئيس الوزراء الإسرائيلي المواطنين اللبنانيين إلى ضرورة "الابتعاد من المناطق الخطيرة".
ومساء الاثنين تدفّق نازحون من الجنوب إلى بيروت وصيدا، حيث خصّصت لهم مراكز إيواء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين أنه قضى على "عدد كبير" من عناصر حزب الله في الضربات على لبنان وأنه قصف في لبنان خلال 24 ساعة أكثر من 1300 هدف للحزب الذي يطلق صواريخ منذ نحو عام على أراض إسرائيلية "إسنادا" لحماس التي تخوض حربا مع إسرائيل في قطاع غزة.
ومساء الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت، وفق حزب الله، قائد جبهة جنوب لبنان علي كركي الذي أكد الحزب أنه "بخير" وانتقل إلى "مكان آمن".

وفي بيان منفصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "في هذا اليوم أخرجنا من الخدمة عشرات آلاف الصواريخ والذخائر الدقيقة".
كما أضاف "إنه الأسبوع الأصعب على حزب الله منذ تأسيسه، النتائج تتحدث عن نفسها".
بالمقابل، أعلن حزب الله أنه قصف قاعدة إسرائيلية غرب طبريا ومقرا عسكريا "بعشرات الصواريخ"، لافتا إلى أنه استهدف "المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا" و"مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف".
وكان الحزب أعلن الاثنين قصف ثلاثة أهداف في شمال إسرائيل.
وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ الأسبوع الماضي، عقب سلسلة تفجيرات الثلاثاء والأربعاء طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصره في عملية نُسبت إلى الدولة العبرية، وتسبّبت بمقتل 39 شخصا و2931 جريحا، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتلقّى الحزب سلسلة ضربات في الأيام الأخيرة، شملت تفجير آلاف أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره يومي الثلاثاء والأربعاء في عملية نسبها لإسرائيل، وغارة جوية قرب بيروت استهدفت اجتماعا لقيادة قوات النخبة التابعة له أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا بينهم قائدان عسكريان وعدد من رفاقهما، إضافة الى ضربات جوية مكثفة من سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف في جنوب لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ونددت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، بقوة بـ "الانتهاكات الإسرائيلية بعد شن ضربة جوية واسعة النطاق على لبنان"، مؤكدة أن بكين تدعم لبنان بقوة في الحفاظ على سيادته وأمنه.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الوزير وانج يي، التقى نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، على هاشم اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتبادلا وجهات النظر بشأن الموقف في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الصين ستواصل العمل من أجل عملية السلام في الشرق الأوسط.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن أن المملكة تتابع بقلقٍ بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية، وتجدد تحذيرها من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة، والانعكاسات الخطيرة للتصعيد على أمن المنطقة واستقرارها.
وحسب ما أفاد بيان الخارجية، فإن السعودية تحث الأطراف كافة للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وتدعو المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه لإنهاء الصراعات في المنطقة.

وتؤكد المملكة في الوقت ذاته على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي. البيان السعودي يتزامن مع ما يشهده لبنان من غارات إسرائيلية تعد الأعنف منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بلغت نحو 300 على بلدات في الجنوب والبقاع (شرق البلاد).
فلم تتوقف الضربات عند الجنوب، بل طالت مناطق جديدة في شرق لبنان، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، وأضافت أن الجولة الجديدة جاءت مساء بعد أخرى مماثلة نفّذت في الصباح، ليصل العدد النهائي 1100 غارة إسرائيلية.
وأوردت أن غارات إسرائيلية استهدفت مرتفعات السلسلة الشرقية في بعلبك، وعددا من القرى في المنطقة، إضافة إلى مدينة الهرمل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لبنان يتحرك داخلياً وخارجياً لتطويق تداعيات حادثة مجدل شمس في هضبة الجولان السوري

أوستن يدعو إلى الهدوء قبل أي ضربة إسرائيلية متوقعة ضد حزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم دامٍ في لبنان إسرائيل تقتل المئات وحزب الله يرد بالصواريخ وحكومة نتنياهو تُعلن حالة الطوارئ وسط تنديد عربي ودولي يوم دامٍ في لبنان إسرائيل تقتل المئات وحزب الله يرد بالصواريخ وحكومة نتنياهو تُعلن حالة الطوارئ وسط تنديد عربي ودولي



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"

GMT 12:21 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

الأسهم الأوروبية تهبط في أسبوع خفض الفائدة

GMT 19:44 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

سيراميكا يعلن ضم يوسف سيد عبد الحفيظ من الأهلي

GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 06:00 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب تشكر وائل جسار بعد رسالته لها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab