اشتباكات بين مسلحي درنة وقوات حفتر والنواب يفشل في تشكيل لجنة الحوار
آخر تحديث GMT18:12:50
 العرب اليوم -

السراج في موسكو اليوم وكوبلر يدعو الليبيين إلى احترام حقوق الإنسان

اشتباكات بين مسلحي درنة وقوات حفتر و"النواب" يفشل في تشكيل لجنة الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين مسلحي درنة وقوات حفتر و"النواب" يفشل في تشكيل لجنة الحوار

عناصر من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في منطقة الظهر الحمر
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

قُتل أحد أفراد مجلس شورى مجاهدي درنة وأصيب آخر في الاشتباكات التي دارت مساء الثلاثاء بينهم وبين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في منطقة الظهر الحمر جنوب المدينة.وقال مصدر في المجلس إن القتيل الذي سقط في مواجهات أمس في صفوف المجلس يدعى حافظ الزاوي بينما لم تفصح عن اسم الجريح الذي قالت إن إصابته طفيفة. وأكدت مصادر إعلامية إصابة أكثر من أربعة جرحى من قوات حفتر إثر الاشتباكات مبينة أن الجرحى نُقلوا إلى مستشفى بلدة عين مارة جنوب درنة. وأضافت المصادر أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وانسحبت على إثرها قوات حفتر إلى تمركزاتها.

ومن المقرر أن يصل اليوم الأربعاء الى العاصمة الروسية موسكو، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج يرافقه وزير خارجيته محمد الطاهر سيالة، بدعوة من الرئاسة الروسية حيث يبحث مع الجانب الروسي دور الجيش في الاتفاق السياسي وأهمية أن يكون الجيش ملتزما بمقررات القيادة السياسية بالإضافة إلى قضايا تهم الجانبين على المستوى الاقتصادي والأمني، ودور روسيا في تحقيق استقرار ليبيا.

وفي طرابلس، حثّ مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، جميع الأطراف على احترام القانون الإنساني في قنفودة غرب مدينة بنغازي، مجددًا مناشدته إلى مجلس شورى ثوار بنغازي والجيش الوطني الليبي لتوفير ممر آمن للمدنيين العالقين في قنفودة.

وقال كوبلر، في بيان صحفي وزعته بعثت الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء الثلاثاء، إنه يجب محاسبة أولئك الذين لا يحترمون حقوق الإنسان، مؤكدًا أنه يتابع ببالغ القلق التقارير المستمرة بشأن المدنيين العالقين وسط منطقة الاقتتال في بنغازي دون التمكن من الحصول على الغذاء والماء.

وجاء في البيان أنه في 25 فبراير/شباط 2017 تلقى الوسيط الليبي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رسالة من الجيش الوطني الليبي يعرب فيها عن استعداده لقبول وقف إطلاق النار وفتح ممر آمن لجميع الأشخاص العالقين في منطقة المبنى رقم 12 في بنغازي. وقال كوبلر إنه يشعر بالتشجيع إزاء التزام الجيش الوطني الليبي ويدعو إلى تنفيذ هذه الشروط. كما أكد أيضًا أنه ستتم محاسبة جميع أطراف النزاع، مذكرًا الأطراف بالتزاماتها بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي، وأن البعثة الأممية تدعو بشكل مستمر، ولا تزال إلى توفير ممر آمن للمدنيين العالقين في قنفودة.

وحثَّ كوبلر الأطراف على توفير ممر آمن للمدنيين للسماح بإخلائهم إلى منطقة آمنة على نحو يصون كرامتهم، وحماية المدنيين والمقاتلين من المرضى أو الجرحى الذين قد ألقوا بأسلحتهم وكذلك المقاتلين الذين يسلمون أنفسهم، ومنع وقوع هجمات على المدنيين من أي نوع واستخدام المدنيين كدروع بشرية، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين العالقين على وجه السرعة، ومعالجة المدنيين المحتجزين مع مراعاة حفظ كرامتهم، والسماح بالزيارات العائلية والتمثيل القانوني والزيارات القنصلية للمحتجزين من الجنسيات الأجنبية.

كما ذكّر مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا أطراف النزاع أن المحكمة الجنائية الدولية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في بنغازي، منوهًا إلى أن الأمم المتحدة تقف من خلال العمل مع الجهات الفاعلة الإنسانية، على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة الإنسانية بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية القائمة على الحيادية.

وفي طبرق أجّل مجلس النواب الليبي (البرلمان) عملية اختيار لجنة تمثله في الحوار السياسي الليبي الذي تديره البعثة الأممية ورئيسها مارتن كوبلر، إلى الأسبوع المقبل، بعد أن فشل على مدار يومين في اختيار أعضاء اللجنة، بحسب نائب في المجلس.

وقال طارق الجروشي عضو مجلس النواب الليبي لـ"الأناضول"، إن المجلس عقد أمس الإثنين، جلسة بحضور 114 نائباً من إجمالي 200 هم عدد أعضاء مجلس النواب الذي يقاطع البعض جلساته لم يفلح خلالها في اختيار أعضاء لجنة تمثلة في الحوار الأمر الذي دعي رئيس المجلس عقيلة صالح لتعليق العملية إلى جلسة اليوم الثلاثاء التي لم يتمكن البرلمان من حسم الأمر خلالها أيضا.

وأوضح الجروشي أن "جلسة اليوم أيضا شهدت خلافا بين النواب حول كيفية اختيار لجنة الحوار الأمر الذي جعل رئيس البرلمان يعلق الجلسة إلي الأسبوع المقبل"، دون تفاصيل.وفي وقت لم يحدد الجروشي سبب الخلاف، أعلن الناطق باسم المجلس عبد الله بليحق في تصريحات صحفية أمس أن "الجدل القائم حول آلية اختيار اللجنة يدور حول نقطتين".

وأوضح أن "هناك من يطالب باختيارها (اللجنة) عن طريق الدوائر الانتخابية، بينما البعض يطالب بالاختيار عن طريق تمثيل أقاليم ليبيا الثلاثة (طرابلس بالغرب، وطبرق بالشرق، وفزان بالجنوب الغربي) بواقع خمسة نواب عن كل إقليم مع وجود كوته للمرأة".والأسبوع الماضي دعا عقيلة صالح، في كلمة خلال البرلمان، أعضاء الأخير إلي تحديد النقاط التي سيطالبون بتعديلها في اتفاق الصخيرات (الموقع بالمغرب نهاية 2015)، واختيار لجنة تمثل البرلمان في الحوار في وقت أقصاه الأسبوع الحالي.

صالح الذي ألقى كلمته بعد عودته من مصر التي اجتمع فيها مع عدد من المسؤولين المصريين وكوبلر جري خلالها تدارس المضي قدما بالحوار السياسي بين أطراف النزاع، أمهل آنذاك أعضاء البرلمان إلي الأسبوع الحالي للاختيار لجنة الحوار، مهددا بقيامه باختيار اللجنة بنفسه حال فشل البرلمان في ذلك.

ومساء أمس قال أحميد حومه النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، في تصريحات صحفية، إن رئاسة المجلس قررت منح النواب فرصة أخرى إلي الأسبوع المقبل لحسم أمر اختيار لجنة الحوار السياسي بشكل توافقي، وفي حالة عدم تمكنهم من ذلك "فإنهم سيتحملون المسؤولية" وسيتم اتخاذ اللازم، في إشارة لتنفيذ تهديدات صالح بتشكيل اللجنة من جانبه. وعن سبب إخفاق المجلس في تشكيل اللجنة أوضح أن "هناك أزمة ثقة بين أعضاء المجلس، واختلاف توجهات سياسة"، قبل أن يضيف: "هناك تقارب في وجهات النظر". وتابع: "سنتخذ قرار نهائي بخصوص اختيار لجنة الحوار الإثنين المقبل".

وعادت ستة آلاف و750 أسرة نازحة الى منازلها في سرت منذ بدء المرحلة الأولى للعودة. وأوضح عضو لجنة الإشراف على عودة العائلات النازحة إلى سرت محمد الشاوش أن العائلات النازحة عادت عبر خمس مراحل، مؤكدًا أن الحياة بالمدينة تعود إلى طبيعتها تدريجيًا.

وقتل الثلاثاء الأسير عمر محمد أشكال، المعتقل لدى الجماعات الإرهابية، في منطقة قنفودة غربي مدينة بنغازي. وأكد مصدر مقرب من عائلة اشكال، أن الأسير عمر أشكال، استشهد جراء استهداف الموقع الذي تتخذه الجماعات الإرهابية معتقل في عمارات الـ 12 بمنطقة قنفودة بالمحور الغربي لمدينة بنغازي، ولم يبين المصدر ما إذا كان الاستهداف نتج عن قصف طيران، أم قذائف صاروخية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين مسلحي درنة وقوات حفتر والنواب يفشل في تشكيل لجنة الحوار اشتباكات بين مسلحي درنة وقوات حفتر والنواب يفشل في تشكيل لجنة الحوار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab