الانفجارات تهزّ الخرطوم رغم الهدنة المقترحة خلال عيد الفطر والمساجد تُعلن إلغاء صلاة العيد
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الانفجارات تهزّ الخرطوم رغم الهدنة المقترحة خلال عيد الفطر والمساجد تُعلن إلغاء صلاة العيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانفجارات تهزّ الخرطوم رغم الهدنة المقترحة خلال عيد الفطر والمساجد تُعلن إلغاء صلاة العيد

الاشتباكات في السودان
الخرطوم - جمال إمام

هزت انفجارات وقصف مدفعية العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الجمعة، على الرغم من أنباء عن ترحيب طرفي الصراع في البلاد بهدنة مقترحة خلال عطلة عيد الفطر.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية «تعرضت قبل قليل وما زالت تتعرض مناطق متعددة من الخرطوم للقصف والاشتباكات المتبادلة بين قوات الجيش والدعم السريع مخلفة دمار طال المباني والمنشآت والممتلكات العامة».

وذكر تحالف القوى المدنية المعروفة بقوى الحرية والتغيير على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي أنه قدّم اقتراحاً بهدنة لمدة ثلاثة أيام لطرفي الصراع، مضيفاً أنهما رحبا بالاقتراح، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان تجددت الاشتباكات في السودان خلال الساعات الأخيرة من أمس الخميس، فيما أعلن عدد من المساجد في العاصمة الخرطوم عن إلغاء صلاة العيد بعد عودة الاقتتال، وفي الساعات الأخيرة من ليل الخميس، تجددت الاشتباكات والضربات الجوية العنيفة في العاصمة السودانية الخرطوم مع فشل جهود دبلوماسية وشعبية مكثفة لوقف الاقتتال الذي دخل يومه السابع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وجاء تجدد القتال على الرغم من حالة التفاؤل التي سادت خلال الساعات الأخيرة بعد الحديث عن جهود اقتربت من التوصل لهدنة لمدة ثلاثة أيام.
وقالت قوات الدعم السريع إنها وافقت على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة، تبدأ في السادسة صباح اليوم (الجمعة) بالتوقيت المحلي.
وأضافت قوات الدعم في بيان «الهدنة تأتي تزامناً مع عيد الفطر المبارك ولفتح ممرات إنسانية لإجلاء المواطنين وإتاحة الفرصة لهم لمعايدة ذويهم».
ولم يصدر الجيش السوداني أي تعليق حتى الآن.
وناشد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الخميس، بوقف إطلاق النار للسماح للمدنيين بالوصول إلى مناطق آمنة.
وقال غوتيريش للصحافيين بعد اجتماع عبر الإنترنت مع رؤساء الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمات أخرى «كان هناك توافق شديد في الآراء على إدانة القتال الدائر في السودان والدعوة إلى وقف الأعمال العدائية باعتبار ذلك أولوية فورية».

وأضاف أنه يتعين السماح للمدنيين المحاصرين في مناطق النزاع بالخروج من هذه المناطق والحصول على العلاج الطبي والغذاء والإمدادات الأخرى.
وفر آلاف المدنيين من العاصمة الخرطوم وسط إطلاق نار وانفجارات، أمس الخميس. وعبرت أعداد كبيرة الحدود إلى تشاد هرباً من القتال الدائر في منطقة دارفور بغرب السودان.
ولقي ما لا يقل عن 350 شخصاً حتفهم حتى الآن في الصراع العنيف الذي اندلع مطلع الأسبوع.

وكثّف وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، اتّصالاته الدبلوماسيّة المتعلّقة بالوضع في السودان، وتحدّث خصوصاً مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوادني وقائد قوّات الدعم السريع بهدف التوصّل إلى وقف قصير لإطلاق النار، حسبما أعلن المتحدّث باسمه.
واتّصل بلينكن في شكل منفصل بالفريق أوّل عبد الفتّاح البرهان وبمحمّد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي» لحضّهما على «وقفٍ لإطلاق النار وفرضه في كلّ أنحاء البلاد حتّى نهاية عيد الأضحى» أي (الأحد)، حسبما قال المتحدّث فيدانت باتيل في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

كما شارك بلينكن في اجتماع وزاري مع رئيس مفوّضية الاتّحاد الأفريقي موسى فقي محمد وشركاء آخرين طالبوا «بالإجماع» بوقف المعارك لمناسبة العيد.
وأشارت وزارة الخارجيّة الأميركيّة إلى أنّ هذه الهدنة يجب أن «تخفّف معاناة الشعب السوداني وتمهّد الطريق لوقف إطلاق النار على المدى الطويل».

وتأتي هذه المناشدة بعد ساعات على دعوة مماثلة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يكثّف أيضاً المشاورات الدبلوماسيّة توصّلاً إلى وقف للمعارك التي تشهدها البلاد منذ ستّة أيام.
وأضاف باتيل «المجتمع الإقليمي والدولي يتحدّث بصوت واحد للمطالبة بإنهاء العنف».

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وسائل إعلام سودانية تؤكد أن الجيش يصد هجومًا إثيوبيا على الفشقة الصغرى الحدودية

 

الجيش السوداني يعلن إجلاء 177 عنصرا من القوات الجوية المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفجارات تهزّ الخرطوم رغم الهدنة المقترحة خلال عيد الفطر والمساجد تُعلن إلغاء صلاة العيد الانفجارات تهزّ الخرطوم رغم الهدنة المقترحة خلال عيد الفطر والمساجد تُعلن إلغاء صلاة العيد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab