الشرع يتوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل السورية لدمجها في وزارة الدفاع في إطار المرحلة الانتقالية
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

الشرع يتوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل السورية لدمجها في وزارة الدفاع في إطار المرحلة الانتقالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرع يتوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل السورية لدمجها في وزارة الدفاع في إطار المرحلة الانتقالية

قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني
دمشق ـ العرب اليوم

أعلنت القيادة العامة السورية الجديدة، في بيان صدر الثلاثاء، عن توصل قائدها أحمد الشرع إلى اتفاق مع قادة الفصائل الثورية يقضي بحل جميع الفصائل العسكرية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. وكان الشرع قد ناقش مع قادة الفصائل العسكرية نهاية الأسبوع الماضي تفاصيل هيكلة الجيش السوري الجديد في إطار المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا.

وأوضح البيان، الذي نشرته القيادة العامة على منصة "تلغرام"، أن الشرع التقى بعدد من قادة الفصائل العسكرية لمناقشة "شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة"، حيث أشار إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف العسكري في البلاد بعيدًا عن الانقسامات السابقة.

في سياق متصل، قال الشرع في مؤتمر صحافي عقده في دمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لن نسمح بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة، سواء من الفصائل الثورية أو من فصائل قسد"، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية. وأضاف الشرع أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز سيطرة الدولة على كافة القوى العسكرية وتحقيق الاستقرار في مناطق مختلفة من سوريا.

وقد التقى الشرع مع ممثلين لأكثر من خمسة عشر فصيلًا عسكريًا، من بينها "جيش الإسلام"، "أحرار الشرقية"، "الجبهة الشامية"، و"تجمع الشهباء". لكن، لم تذكر التقارير أي لقاء مع قادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تشكل القوات الكردية عمودها الفقري.

من جهته، أوضح مدير المركز الإعلامي لقسد، فرهاد شامي، أن الحلول يجب أن تكون عبر الحوار المباشر بين قيادة قسد ودمشق، بعيدًا عن تدخلات القوى الإقليمية. وأضاف شامي أنه يمكن لقسد أن تكون جزءًا من الجيش السوري الجديد، مما يعزز قوة سوريا بشكل عام.

وفي خطوة أخرى نحو إعادة بناء الدولة السورية، أعلن رئيس الوزراء محمد البشير عن إعادة تشكيل وزارة الدفاع لتشمل العناصر التي كانت جزءًا من المعارضة في السابق، وكذلك الضباط الذين انشقوا عن الجيش خلال حكم بشار الأسد.

كما بدأ الشرع رسم ملامح حكومته الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، حيث تم تعيين أسعد حسن الشيباني، أحد مؤسسي "هيئة تحرير الشام"، وزيرًا للخارجية في الحكومة المؤقتة، وعائشة الدبس أول امرأة في الحكومة، حيث تولت منصبًا خاصًا بشؤون المرأة. كما تم تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع وعزام غريب محافظًا لحلب.

هذه التعيينات تأتي في وقت حساس، حيث بدأت بعض الحكومات الأجنبية في التواصل مع الحكومة الجديدة في دمشق. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد رفعت المكافأة المقررة على رأس الشرع من 10 ملايين دولار بتهمة التورط في الإرهاب، في خطوة تشير إلى تعقيد الوضع الدولي المحيط بالحكومة الجديدة.

تأتي هذه التطورات بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر 2024، ما أدى إلى فرار بشار الأسد بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية، ليتمكن الشرع من تولي زمام الأمور في البلاد في مرحلة مفصلية من تاريخ سوريا.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية في دير الزور بالتزامن مع زيارة وفود عربية لدمشق دعماً لبناء سوريا الجديدة وأردوغان يُعلن عن حواراً وثيقاً مع الشرع

الصفدي يجري محادثات في دمشق مع أحمد الشرع في أول زيارة لمسؤول أردني كبير منذ سقوط الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرع يتوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل السورية لدمجها في وزارة الدفاع في إطار المرحلة الانتقالية الشرع يتوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل السورية لدمجها في وزارة الدفاع في إطار المرحلة الانتقالية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab