قصف إسرائيلي عنيف على القطاع ومخاوف من الغزو الأوسع لرفح
آخر تحديث GMT04:41:35
 العرب اليوم -

قصف إسرائيلي عنيف على القطاع ومخاوف من "الغزو الأوسع" لرفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف إسرائيلي عنيف على القطاع ومخاوف من "الغزو الأوسع" لرفح

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ العرب اليوم

تعرض قطاع غزة فجر الأربعاء إلى قصف إسرائيلي مكثّف، مع دخول الحرب يومها الـ215، وبعد يوم واحد من سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر. وتركزت الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح ومناطق في وسط القطاع ومدينة غزة التي قتل فيها سبعة أشخاص بينهم أطفال إثر غارة استهدفت شقتهم في حي الزيتون شرق المدينة بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

قتل في القطاع حتى الآن وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة نحو 34.789 شخصًا غالبيتهم من النساء والأطفال منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

على الصعيد السياسي أكد مسؤول أمريكي كبير تقارير سابقة أفادت بتعطيل إدارة بايدن الأسبوع الماضي شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب الرفض الأمريكي لخطة اجتياح رفح.

وفي ما يخص مفاوضات الهدنة، أكدت مصر التي رفضت سيطرة إسرائيل على معبر رفح، أن جميع الأطراف وافقوا على العودة إلى "المسار التفاوضي" من أجل عقد هدنة.

وأفاد مصدر مصري رفيع باستكمال المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة "حماس" وباقي الأطراف، في القاهرة، اليوم الأربعاء. ووصل وفد حركة حماس، مساء الثلاثاء، إلى القاهرة قادما من الدوحة لمتابعة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت حماس في بيان: "لمتابعة الجهود مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لإنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، ويضم وفد الحركة الإخوة زاهر جبارين ود. غازي حمد ومحمد نصر".

وجاء البيان عشية إعلان حماس موافقتها على مقترح الهدنة.

وتستضيف القاهرة اجتماعات بمشاركة وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل وحماس لاستكمال المباحثات بهدف التوصل الى هدنة شاملة في قطاع غزة، بعد تصعيد إسرائيلي خطير في رفح وإعلان حماس موافقتها على مقترح مصري قطري لم يلق قبولا من إسرائيل.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري رفيع المستوى، الثلاثاء، قوله إن القاهرة تبذل جهودا مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة.

وأضاف المصدر أن مصر تحذر من تفاقم الوضع الانساني المتردي في غزة نتيجة العمليات الاسرائيلية وتبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة.

وكانت الخارجية المصرية قد حذرت في بيان من أن العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل غزة، مضيفة أن مصر تعتبر هذا "التصعيد الخطير" يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني.

وصل إلى القاهرة ما قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه وفد متوسط المستوى لتقييم مدى إمكان إقناع حركة حماس بتغيير موقفها إزاء أحدث عرض منها لوقف إطلاق النار، معتبرا أن العرض الراهن المقدم من حماس غير مقبول بالنسبة لإسرائيل.

وأضاف المسؤول لوكالة رويترز أنه إذا تسنى التوصل لاتفاق حقيقي سيترأس كبار المسؤولين الوفد في إشارة إلى عناصر جهاز المخابرات "الموساد" وجهاز الأمن الداخلي "شين بيت" الإسرائيليين.

وتأتي زيارة العاصمة المصرية بعد ساعات من سيطرة الدبابات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

من جانبه قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن قرار إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة للمفاوضات خطأ، ووقوع في ما سماه فخ التلاعب الذي نصبته حماس مع قطر ومصر على حد تعبيره.

وشدد سموتريتش على أنه لا يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار ويجب عدم الاستسلام للضغوط الدولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تواصل المشاورات وتترقب رد حماس على هدنة غزة

قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق سراح شقيقة إسماعيل هنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف إسرائيلي عنيف على القطاع ومخاوف من الغزو الأوسع لرفح قصف إسرائيلي عنيف على القطاع ومخاوف من الغزو الأوسع لرفح



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab