الوطني الليبي يوجّه ضربة لـتخريبيين مدعومين من تركيا في سبها
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

"الوطني الليبي" يوجّه ضربة لـ"تخريبيين مدعومين من تركيا" في سبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوطني الليبي" يوجّه ضربة لـ"تخريبيين مدعومين من تركيا" في سبها

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

فيما واصلت حكومة «الوفاق» الليبية، برئاسة فائز السراج، توجيه رسائل متضاربة حول الوضع في مدينة سرت الاستراتيجية، أعلن «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، توجيه ضربة إلى «عناصر تخريبية» تابعة لـ«الوفاق»، ومدعومة من تركيا في مدينة سبها، كبرى مدن الجنوب، وذلك في إطار التصعيد الذي طرأ مؤخرا على الوضع هناك. ونقل اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر، عن آمر منطقة سبها العسكرية التابعة لـ«الجيش الوطني» تهديده لـ«كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار في سبها ومحيطها»، لافتا إلى قيام وحدات المنطقة بالتصدي لمن وصفهم بـ«شراذم وفلول تطرف وجريمة»، على خلفية «رصد تحركات لعناصر تخريبية تابعة لما يعرف بالمجلس الرئاسي، لكنها في الواقع تتلقى أوامرها من المخابرات التركية، التي تقود عمليات دعم جماعة الإخوان المسلمين والعصابات التكفيرية». موضحا أنه «تأكد بعد استيفاء المعلومات، أن هذه العناصر تلقت أموالا من طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب الليبي، وخاصة مدينة سبها، وهي تقوم بتجنيد مرتزقة أجانب». وبث المسماري على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» فيديو لعملية تأمين مدينة سبها من قبل عناصر «الجيش الوطني»، فيما قال مسؤول التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، الذي اتهم تركيا بأنها صاحبة المصلحة في استمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا، إنه تم توجيه ضربات قوية للخلايا المسلحة في المدينة، موضحا أن قوات «الجيش الوطني» ستعمل على «تأمين مناطق الجنوب بشكل كامل، بعد رصد محاولات لتحريك مرتزقة». وقال مكتب حفتر إنه اطلع خلال الاجتماع على المشهد الأمني، وما تم إنجازه والعمل عليه من قبل الغرفة والأجهزة الأمنية والعسكرية، إضافة لوقوفه على كافة تفاصيل عمل الغرفة وخططها القادمة. في المقابل، اتهمت قوات «الوفاق» على لسان عبد الهادي دراة، المتحدث باسم غرفة تحرير سرت والجفرة التابعة لها، «الجيش الوطني» بإطلاق النار عليها، فيما وصفه بخرق جديد للهدنة، وقال في أمس إن قوات «الوفاق» تراقب عن كثب تحركات لقوات الجيش في منطقة البخارية، وغرب مدينة سرت.


من جهته، أعلن فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، عقب اجتماع عقده أمس مع وفد «الوفاق» المشارك في اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة، التيسش شش «الجيش الوطني»، عن تشكيل قوة أمنية مشتركة لتأمين الطريق الساحلي، وتجهيزها بكافة الإمكانيات التي تحتاجها من دعم، حتى تقوم بدورها على أكمل وجه. موضحا أن الاجتماع، الذي حضره مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية العميد علي النويصري، بحث ترتيبات فتح الطريق، وحلحلة كافة المشاكل التي صاحبت إغلاقه.وكان خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، قد طالب وفد اللجنة العسكرية، الذي التقاه مساء أول من أمس، بـ«وجود تناغم وانسجام بين المسارين السياسي والعسكري»، مشيرا إلى اعتزامه التواصل مع المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، والجهات المعنية، قصد توفير الدعم بكامل الإمكانيات المتاحة للجنة العسكرية لمساعدتها على إنجاز مهامها بالشكل المطلوب. كما أعلن المشري الاتفاق على التشاور الدائم لهذه اللجنة مع لجنة الحوار بالمجلس للوصول إلى نتائج إيجابية، تخدم المصلحة الوطنية، وتُسهم في الاستقرار الأمني والعسكري بالبلاد، مع الأخذ بالاعتبار «الاستعداد الدائم للتصدي لأي تجاوز من الطرف الثاني».


وعبر المشري، الذي أشاد بعودة العلاقات بين قطر والسعودية، عن أمله في أن تسهم مصالحة خليجية شاملة في إنجاح جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في ليبيا.بدورها، أكدت ستيفاني ويليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة، خلال أول اجتماع للجنة الاستشارية، المكونة من 18 من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، أن هناك دعما واضحا من المجتمع الدولي للسلام في ليبيا، وقالت في بيان لها مساء أول من أمس، إنه «يجب الاستفادة من هذه الفرصة التي قد لا تدوم طويلاً، ويجب علينا اغتنامها للإسراع في إنشاء سلطة تنفيذية موحدة، والعمل معاً بما يلبي تطلعات الشعب الليبي».


كما أعلنت تبادل اللجنة القانونية خلال جلستها الافتراضية الثالثة، عددا من المقترحات للترتيبات الدستورية للانتخابات الوطنية، شملت مجموعة من الخيارات، التي تهدف إلى تسهيل تنفيذ خريطة الطريق، التي توافق عليها أعضاء الملتقى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. موضحة أن فريق الانتخابات في البعثة الأممية سلط الضوء على التسلسل الضروري والمعالم المحددة زمنيا، المتعلقة بالترتيبات الدستورية لإجراء الانتخابات الوطنية في الموعد المتفق عليه بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ومشيرة إلى اتفاق المشاركين على استئناف النقاشات نهاية الأسبوع الجاري.

قد يهمك ايضا:

فائز السراج ينزع "الردع" عن وزير داخليته والصراع في طرابلس يدخل مسارًا جديدًا

تفاؤل في العاصمة الليبية طرابلس بتطوير العلاقات مع مصر

    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الليبي يوجّه ضربة لـتخريبيين مدعومين من تركيا في سبها الوطني الليبي يوجّه ضربة لـتخريبيين مدعومين من تركيا في سبها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab