هجوم بصواريخ الكاتيوشا في العاصمة بغداد يُعد الأعنف وسفارة أميركا تتصدى
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

أسفر عن أضرار في عدد من البنايات السكنية والسيارات وترويع للسكان

هجوم بصواريخ الكاتيوشا في العاصمة بغداد يُعد الأعنف وسفارة أميركا تتصدى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم بصواريخ الكاتيوشا في العاصمة بغداد يُعد الأعنف وسفارة أميركا تتصدى

الجيش العراقي
بغداد - العرب اليوم

في هجوم يعتبر الأعنف حتى اليوم، وقد استمر عدة دقائق، أفادت مصادر ، مساء الأحد، بسقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا في محيط السفارة الأميركية في العاصمة بغداد، دون تسجيل أي إصابات.إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش العراقي: "إن عصابات الجريمة جددت استهدافها الصاروخي لمنشآت ومنازل مدنية في المنطقة الخضراء ببغداد، مساء اليوم الأحد، ما أسفر عن أضرار في عدد من البنايات السكنية والسيارات وترويع للسكان" وأضاف المتحدث في بيان أن هذه الأعمال الإجرامية تستهدف المواطن وأمنه، وتسعى إلى الانتقاص من هيبة الدولة وزعزعة الاستقرار.

وأكدت السفارة الأميركية أن الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء أدت إلى رد الأنظمة الدفاعية للسفارة، لافتة إلى وقوع أضرار طفيفة بمجمع السفارة، ولكن لم تقع إصابات أو خسائر بشرية وأضافت "تلقينا تقارير عن إلحاق أضرار بمناطق سكنية بالقرب من السفارة الأميركية واحتمالية بعض الإصابات في صفوف المدنيين العراقيين الأبرياء".واعتبرت السفارة الأميركية أن "هذه الأنواع من الهجمات على المنشآت الدبلوماسية انتهاك للقانون الدولي واعتداء مباشر على سيادة حكومة العراق"، داعية جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها.

وكشفت المصادر أن دفاعات السفارة الأميركية تصدت لصواريخ كاتيوشا وقذائف هاون أطلقت باتجاه السفارة الأميركية في بغداد، منوهة إلى أن القصف تزامن مع اجتماع عقده رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في المنطقة الخضراء. كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لحظة سقوط الصواريخ على السفارة بدورها، أكدت مصادر أمنية عراقية سقوط عدة صواريخ داخل المنطقة الخضراء. وأضافت أن القوات الأمنية العراقية قد تحركت إلى الموقع لرفع البصمات وبدء التحقيقات، وأيضاً أشارت إلى أن السلطات عثرت على المنصة التي أطلقت منها الصواريخ بعد إجرائها عملية مسح وفرض طوق أمني على المكان.

استهداف رتل

وكانت ميليشيا "سرية قاصم الجبارين"، المدعومة من إيران في العراق، قد أعلنت في بيان لها مساء الأحد، استهداف رتل تابع للقوات الأميركية، في محافظة ذي قار، جنوب البلاد. وجاء في البيان المقتضب أن الميليشيا قامت بضرب شاحنة تابعة لرتل دعم لوجستي للقوات الأميركية على الطريق الدولي في الناصرية وكشف مصدر أمني أن الاستهداف كان لشركة أمنية عراقية، تعمل على نقل بعض المواد لقوات التحالف الدولي، وجرى من خلال تفجير عبوة ناسفة أدت إلى أضرار مادية بسيطة في عجلات الرتل، وتسببت بإصابة مدني، كان يتواجد بالقرب من موقع الانفجار.

ويشار إلى أنه ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء، التي تضم السفارة الأميركية في بغداد إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف والأرتال التي تنقل معدات لوجستية تابعة له، إلى قصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة وتتهم واشنطن الميليشيات الإيرانية الموجودة في العراق بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنوداً أميركيين نفذت الميليشيات الإيرانية في العراق هجمات صاروخية خلال الفترة الماضية، إلا أن حدة التوترات ارتفعت بشكل خاص في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، الشهر الفائت، وكذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، أوائل يناير/كانون الثاني إثر ضربة أميركية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القيادة المركزية الأميركية تبلغ الجيش العراقي بأن واشنطن لن تسكت إذا تعرضت مصالحها للخطر

الجيش العراقي يعلن جماعات خارجة عن القانون أطلقت صواريخ نحو المنطقة الخضراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم بصواريخ الكاتيوشا في العاصمة بغداد يُعد الأعنف وسفارة أميركا تتصدى هجوم بصواريخ الكاتيوشا في العاصمة بغداد يُعد الأعنف وسفارة أميركا تتصدى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab