قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ونتنياهو يكشف عدد الرهائن المتبقين وبايدن يؤكد العمل على تجنب توسع النزاع
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ونتنياهو يكشف عدد الرهائن المتبقين وبايدن يؤكد العمل على تجنب توسع النزاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ونتنياهو يكشف عدد الرهائن المتبقين وبايدن يؤكد العمل على تجنب توسع النزاع

غارات واسعة على قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

قتل 4 أطفال وأمهم وأصيب آخرون، فجر الإثنين، بقصف إسرائيلي على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية، أن "طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة أبو سمك قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح"، مما أدى إلى مقتل 4 أطفال ووالدتهم وإصابة آخرين.

كما أطلقت مروحيات إسرائيلية النار تجاه منازل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، في حين جددت المدفعية قصفها العنيف للأحياء الجنوبية الغربية للمدينة.
وفي هجوم آخر فجر الإثنين، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية قصف صفا في الطابق العلوي من مدرسة خالد بن الوليد، التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
وكانت القوات الإسرائيلية قد قصفت مدرسة كفر قاسم بمخيم الشاطئ التي تؤوي نازحين، الأحد، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين، وفق "وفا".
ودأبت إسرائيل مؤخرا على قصف المدارس التي يحتمي بها نازحون، زاعمة أن مسلحي حركة حماس يختبئون بها.
وقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة، منذ بدأت إسرائيل هجماتها المدمرة على القطاع في أكتوبر 2023، حسب السلطات الصحية المحلية.

وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن هناك 101 رهينة لا يزالون داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن "نصفهم أحياء"، استنادا إلى معلومات استخباراتية.
وكان نتنياهو يتحدث إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، حيث أطلع النواب الإسرائيليين أيضا على الوضع في الشمال مع استمرار التصعيد مع حزب الله اللبناني.
وقال نتنياهو أمام اللجنة إن "الجهود لإعادة الرهائن مستمرة".
ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي إمكانية تنفيذ الاقتراح الذي قدمه مبعوث إسرائيل للأسرى والمفقودين جال هيرش قبل أيام، ويتضمن "خروجا آمنا" لزعيم حماس يحيى السنوار مع قادة آخرين من الحركة من غزة، مقابل إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
وكانت حماس احتجزت نحو 250 رهينة، أثناء هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وخلال نحو عام من الحرب نفذ اتفاق واحد لتبادل الرهائن، أفرجت خلاله الحركة عن عدد من الإسرائيليين، بينما فشلت المفاوضات التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار أشهر، في إبرام أي اتفاق آخر.
ويتعرض نتنياهو لضغوط داخلية كبيرة من أهالي الرهائن لإبرام اتفاق مع حماس، وفي المقابل يرفض وزراء اليمين المتطرف أي مقترح لوقف القتال ويهددون بالانسحاب من الحكومة في حال حدوث ذلك، مما يعني سقوطها عمليا.

من جانبه أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد عن قلقه إزاء التوترات في الشرق الأوسط، وأكد أنه يبذل "قصارى جهده" لتجنب اتساع رقعة النزاع.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "سنبذل قصارى جهدنا لتجنب اندلاع حرب أوسع نطاقا. ولا نزال ندفع بقوة" في هذا الاتجاه.
تأتي هذه التصريحات وسط تفاقم التوترات الإقليمية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا في غزة.
كما تأتي مع تصاعد الصراع بين حزب الله الذي أطلق اليوم أيضا عشرات الصواريخ نحو مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية شمال مدينة حيفا، وذلك في "رد أولي" على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت في حوزة عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع، في ما عرف بعملية البيجر والووكي توكي.
ودخول "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل موالية لإيران على الخط بمهاجمة إسرائيل بمسيرات.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات بدون طيار ضد أهداف في إسرائيل.
في حين أكّدت إسرائيل من أبريل الماضي، وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قائلة إنها اعترضت المسيّرات خارج مجالها الجوي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب

 

إستمرار المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحماس في غزة رغم وجود مؤشرات أولية بالتوصل إلى هدنة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ونتنياهو يكشف عدد الرهائن المتبقين وبايدن يؤكد العمل على تجنب توسع النزاع قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ونتنياهو يكشف عدد الرهائن المتبقين وبايدن يؤكد العمل على تجنب توسع النزاع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab