قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ونتنياهو يكشف عدد الرهائن المتبقين وبايدن يؤكد العمل على تجنب توسع النزاع
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ونتنياهو يكشف عدد الرهائن المتبقين وبايدن يؤكد العمل على تجنب توسع النزاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ونتنياهو يكشف عدد الرهائن المتبقين وبايدن يؤكد العمل على تجنب توسع النزاع

غارات واسعة على قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

قتل 4 أطفال وأمهم وأصيب آخرون، فجر الإثنين، بقصف إسرائيلي على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية، أن "طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة أبو سمك قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح"، مما أدى إلى مقتل 4 أطفال ووالدتهم وإصابة آخرين.

كما أطلقت مروحيات إسرائيلية النار تجاه منازل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، في حين جددت المدفعية قصفها العنيف للأحياء الجنوبية الغربية للمدينة.
وفي هجوم آخر فجر الإثنين، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية قصف صفا في الطابق العلوي من مدرسة خالد بن الوليد، التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
وكانت القوات الإسرائيلية قد قصفت مدرسة كفر قاسم بمخيم الشاطئ التي تؤوي نازحين، الأحد، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين، وفق "وفا".
ودأبت إسرائيل مؤخرا على قصف المدارس التي يحتمي بها نازحون، زاعمة أن مسلحي حركة حماس يختبئون بها.
وقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة، منذ بدأت إسرائيل هجماتها المدمرة على القطاع في أكتوبر 2023، حسب السلطات الصحية المحلية.

وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن هناك 101 رهينة لا يزالون داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن "نصفهم أحياء"، استنادا إلى معلومات استخباراتية.
وكان نتنياهو يتحدث إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، حيث أطلع النواب الإسرائيليين أيضا على الوضع في الشمال مع استمرار التصعيد مع حزب الله اللبناني.
وقال نتنياهو أمام اللجنة إن "الجهود لإعادة الرهائن مستمرة".
ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي إمكانية تنفيذ الاقتراح الذي قدمه مبعوث إسرائيل للأسرى والمفقودين جال هيرش قبل أيام، ويتضمن "خروجا آمنا" لزعيم حماس يحيى السنوار مع قادة آخرين من الحركة من غزة، مقابل إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
وكانت حماس احتجزت نحو 250 رهينة، أثناء هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وخلال نحو عام من الحرب نفذ اتفاق واحد لتبادل الرهائن، أفرجت خلاله الحركة عن عدد من الإسرائيليين، بينما فشلت المفاوضات التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار أشهر، في إبرام أي اتفاق آخر.
ويتعرض نتنياهو لضغوط داخلية كبيرة من أهالي الرهائن لإبرام اتفاق مع حماس، وفي المقابل يرفض وزراء اليمين المتطرف أي مقترح لوقف القتال ويهددون بالانسحاب من الحكومة في حال حدوث ذلك، مما يعني سقوطها عمليا.

من جانبه أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد عن قلقه إزاء التوترات في الشرق الأوسط، وأكد أنه يبذل "قصارى جهده" لتجنب اتساع رقعة النزاع.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "سنبذل قصارى جهدنا لتجنب اندلاع حرب أوسع نطاقا. ولا نزال ندفع بقوة" في هذا الاتجاه.
تأتي هذه التصريحات وسط تفاقم التوترات الإقليمية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا في غزة.
كما تأتي مع تصاعد الصراع بين حزب الله الذي أطلق اليوم أيضا عشرات الصواريخ نحو مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية شمال مدينة حيفا، وذلك في "رد أولي" على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت في حوزة عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع، في ما عرف بعملية البيجر والووكي توكي.
ودخول "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل موالية لإيران على الخط بمهاجمة إسرائيل بمسيرات.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات بدون طيار ضد أهداف في إسرائيل.
في حين أكّدت إسرائيل من أبريل الماضي، وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قائلة إنها اعترضت المسيّرات خارج مجالها الجوي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب

 

إستمرار المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحماس في غزة رغم وجود مؤشرات أولية بالتوصل إلى هدنة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ونتنياهو يكشف عدد الرهائن المتبقين وبايدن يؤكد العمل على تجنب توسع النزاع قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ونتنياهو يكشف عدد الرهائن المتبقين وبايدن يؤكد العمل على تجنب توسع النزاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab