فائز السراج يُندّد بالتدخلات السلبية لبعض الدول في ليبيا
آخر تحديث GMT23:03:37
 العرب اليوم -

في ظل إرسال حفتر لقوات جديدة غرب البلاد

فائز السراج يُندّد بالتدخلات "السلبية" لبعض الدول في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائز السراج يُندّد بالتدخلات "السلبية" لبعض الدول في ليبيا

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

ندد فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بالتدخلات «السلبية» لبعض الدول في ليبيا، بينما أرسل المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق وجود قوات الجيش في المنطقة الغربية بالبلاد.

واجتمع السراج أمس في طرابلس مع عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا، في أول ظهور له عقب نفي محمد السلاك الناطق الرسمي باسمه، في بيان مقتضب عبر «تويتر»، أنباء عن تعرضه لإطلاق نار ومحاولة اغتيال عقب عودته من قطر.

وبعدما ثمن السراج، بحسب بيان وزعه مكتبه، أمس، جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار في ليبيا وشدد على أهمية عودة السفارات للعمل من مقارها في العاصمة طرابلس، أكد مجدداً الحل السياسي للأزمة الراهنة، وإجراء انتخابات على «قاعدة دستورية سليمة» ليقول الشعب كلمته عبر صناديق الاقتراع. وانتقد السراج ما وصفه بـ«التدخلات السلبية» لبعض الدول التي لم يحددها، معبّراً عن انزعاجه من استمرار تقديم السلاح لأطراف الصراع وبما يساهم في تعقيد الأزمة وإطالة عمرها.

أقرأ ايضَا:

قوات جيش حفتر تعلن سيطرتها على حدود ليبيا مع الجزائر وتشاد والنيجر

ونقل البيان عن السفراء إشادتهم بتصريحات السراج عن الثوابت التي تشمل مدنية الدولة وتوحيد المؤسسات السيادية، وأكدوا دعم خط المبعوث الأممي غسان سلامة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وأهمية عقد المؤتمر الوطني الجامع وفقاً لهذه الخطة، ليناقش خلاله ممثلون عن جميع التوجهات والمكونات والمناطق، سبل الخروج من الانسداد السياسي الحالي، تمهيداً لانتخابات تشريعية ورئاسية، كما أعلنوا دعمهم لنهج الحوار واللقاءات ما بين الأطراف الليبية وآخرها لقاء أبوظبي الذي جمع حفتر والسراج برعاية بعثة الأمم المتحدة.

في غضون ذلك، تحدثت مصادر عسكرية عن تعزيزات جديدة لتمركزات قوات الجيش الوطني غرب البلاد، مشيرة إلى تحرك كتيبتين على الأقل من مدينة البيضاء في الشرق للانضمام لقوات الجيش التي أنشأت أيضا مركز قيادة متقدماً في المنطقة الغربية.

وتثير تحركات الجيش غير المعلنة في هذه المنطقة مخاوف من احتمال دخوله العاصمة طرابلس، على الرغم من أن حفتر لم يحدد موعداً لبدء عملية عسكرية هناك، لكن قواته باتت تسيطر الآن على مناطق شاسعة في البلاد بعد نجاحها في تحرير الشرق والجنوب من قبضة الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة والمرتزقة.

إلى ذلك، اعتبرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، أن إعلان تاريخ انعقاد «الملتقى الوطني» الذي تعتزم تنظيمه قريباً، غير دقيق. وبعدما أشارت إلى انتشار أخبار كثيرة عبر بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإعلامي حول تفاصيل تتعلق بالملتقى الوطني بما فيها المكان والزمان وغيرها من التفاصيل، وعادة ما تكون هذه الأخبار «نقلاً عن مصدر مسؤول في البعثة» أو «من مصادر مقربة من البعثة»، حثت البعثة في بيان الليبيين على عدم الأخذ بمثل هذه الأخبار «التي تهدف، عن قصد أو غير قصد، إلى التشويش على الجهود الدؤوبة والصادقة والهادفة إلى جمع الليبيين حول رأي غالب لإنهاء الانسداد السياسي والمضي قدماً نحو بناء الدولة القوية القادرة والفاعلة».

ونوهت إلى أن الخبر اليقين حول نشاطاتها وعملها يصدر أولاً منها عبر رئيسها وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة أو عبر مكتبها الإعلامي.

إلى ذلك، أعلن مجلس النواب الليبي الموجود في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، في بيان أول من أمس، أن ستة وزراء جدد في الحكومة الموالية له برئاسة عبد الله الثني، قد أدوا اليمين القانونية تمهيداً لتسلم عملهم.

وقد  يهمك أيضَا:

قوات المشير حفتر تعلن السيطرة الكاملة على الجنوب الليبي

تحالف القوى الوطنية الليبية يطالب بكشف تفاصيل اتفاق حفتر والسراج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يُندّد بالتدخلات السلبية لبعض الدول في ليبيا فائز السراج يُندّد بالتدخلات السلبية لبعض الدول في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab