قلق روسي من تهديدات قصف الجيش الليبي بعد اتهام حفتر بإعلان الحرب على طرابلس
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

أعلنت حكومة الوفاق الوطني النفير العام للمواجهة

قلق روسي من تهديدات قصف الجيش الليبي بعد اتهام حفتر بإعلان الحرب على طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق روسي من تهديدات قصف الجيش الليبي بعد اتهام حفتر بإعلان الحرب على طرابلس

سيرغي لافروف وخليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروفـ، الفرقاء الليبين إلى وقف الاقتتال فورًا والجلوس إلى طاولة المفاوضات، مشيرًا إلى أن موسكو تراقب عن كثب المستجدات والأوضاع في ليبيا، مؤكدًا خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، السبت، أن موسكو على تواصل مع كافة الأطراف المتنازعة في ليبيا، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى الأخذ في الاعتبار قلقنا وأن بعض الأطراف، قالت إنها ستستخدم الطيران ضد الجيش الوطني".

وبدوره، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة تعزيز الحل السياسي، والتعامل بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي، مؤكداً أنه لا حل عسكرياً في ليبيا، قائلًا: "إن اللقاء مع نظيره الروسي تطرق إلى عدد من القضايا أهمها التطورات بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وسوريا وليبيا واليمن".

ومن جانبه أكد رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، في كلمة متلفزة مساء السبت إن المشير خليفة حفتر انقلب على الاتفاق السياسي وأعلن الحرب على المدن الليبية والعاصمة طرابلس، مشددًا في كلمته على أن "انقلاب حفتر على الاتفاق السياسي دعانا إلى إصدار أوامر لحماية مدنية الدولة، معلنا النفير العام للمواجهة.

اقرأ أيضا:

لعمامرة: أطلعت لافروف على حقيقة الأوضاع في الجزائر ونلتزم بمبدأ التزام احترام سيادة

وأضاف "السراج" أنه سيحاسب كل الأطراف التي شاركت في الهجوم على طرابلس وسيقدمها إلى القضاء الليبي والدولي، مصرحًا بأنه فوجئ بخطاب المشير خليفة حفتر التعبوي والعسكري بعد التقدم في الحل السياسي في ليبيا، مشيرا إلى أنه يعمل على دفع الحلول السياسية للأزمة الليبية بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وبين السراج في كلمته أن حكومته حاولت بشكل حثيث تجنيب الشعب الليبي تداعيات الخلافات السياسية، كما أكد أنه سعى بشكل دائم لتعزيز الوفاق بين الأطراف الليبية مقدما تنازلات كثيرة، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عقدت في باريس وباليرمو مع المشير خليفة حفتر هدفت لإرساء حل سياسي في ليبيا، داعيًا المجتمع الدولي ألا يساوي بين الساعي لعسكرة البلد وبين من يعيش الحياة المدنية الديمقراطية.

قد يهمك أيضا:

لافروف: نعارض أي تدخل خارجي في شؤون الجزائر

لافروف يكشف عن اتصالات مع واشنطن لحل الأزمة السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق روسي من تهديدات قصف الجيش الليبي بعد اتهام حفتر بإعلان الحرب على طرابلس قلق روسي من تهديدات قصف الجيش الليبي بعد اتهام حفتر بإعلان الحرب على طرابلس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab