قوات النخبة تستعد لاقتحام تلعفر وهجمات ليلية فاشلة لبقايا داعش في الموصل
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

العبادي ووفد كردستان يتفقان على مواصلة الحوار البناء بما يحفظ وحدة العراق

قوات النخبة تستعد لاقتحام تلعفر وهجمات ليلية فاشلة لبقايا "داعش" في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات النخبة تستعد لاقتحام تلعفر وهجمات ليلية فاشلة لبقايا "داعش" في الموصل

رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أثناء لقائه بالوفد السياسي الكردستان
بغداد – نجلاء الطائي

وصلت قوات من النخبة العراقية الى مطار تلعفر استعدادًا لمعركة تحرير القضاء، فيما اعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اليوم الثلاثاء ان الأخير التقى الوفد السياسي الكردستاني الذي قدم الى بغداد. وقال مصدر في جهاز مكافحة الارهاب ، إن "القوات التي وصلت الى مطار تلعفر هي الفرقة الاولى والثالثة من جهاز مكافحة الارهاب والتي تشكل بمجموعها 8 افواج قتالية لإقتحام القضاء في الايام المقبلة". وأضاف، أن "الفرقة الثانية لا تزال تواصل مهامها في مركز مدينة الموصل"

واعلن محافظ الموصل، نوفل حمادي، نزوح العشرات من تلعفر صوب القرى الجنوبية والشرقية. وقال خلال اجتماع وزاري إن "النازحين فروا من المدينة بسبب الضغط الذي تعرضوا له، وتضييق الخناق والحصار على تنظيم داعش من قبل القوات العراقية، ما ادى الى تزحزح صفوف التنظيم وهروب العشرات من عدة ثغرات". واوضح ان "النازحين سيتم نقلهم الى المخيمات التي تأوي الموصليين غير العائدين الى ديارهم، وسيتم تدقيقهم امنيا قبل الوصول الى المخيمات".

وفي محافظة الموصل، تلقت الشرطة معلومات عن وجود بقايا لتنظيم "داعش" جاءت بعد يومين، عندما خرج احد عناصر التنظيم من مخبأ تحت الأرض، وهو يحمل بندقية وقذيفة قتالية محملة بقنابل يدوية، وأندفع إلى السطح لمهاجمة حاجزهم. وقد رصدت امرأة ذلك المسلح طويل الشعر ونبهت رجال الشرطة الذين قاموا بالصعود الى الطابق العلوي وألقوا القبض عليه وكان بحوزته قنبلة يدوية. وقد أصيب احد افراد الشرطة الذي اصيب بجرح بالغ بعد خروج متطرف من تحت الارض ورمي قنبلة يدوية عليه وتم نقله الى المستشفى كدليل  على أن الخطر لا يزال يحيط بهم في الموصل، المدينة التي كانت لمدة ثلاث سنوات معقل داعش الرئيسي في العراق. ويعد العدد المتزايد من عمليات تمشيط المباني بحثا عن أنفاق داعش رغم انه يسير بخطى بطيئة ،بمثابة تذكير بأنه بعد شهر واحد من إعلان النصر على داعش في الساحل الأيمن من الموصل، فإن عملية جعل المدينة آمنة لسكانها ما تزال تواجه عقبات محفوفة بالمخاطر.

وعلى الرغم من ذلك، فإن قوات الأمن العراقية عاقدة العزم على إحراز التقدم، تتويجا لحصار الموصل الذي دام تسعة أشهر، والذي حشد تحالفا قوامه 100 ألف مقاتل من قوات الأمن العراقية، والبيشمركة الكردية، وفصائل الحشد الشعبي المدعومة بالضربات الجوية الأميركية.

ويقول علي، وهو مقاتل موجود في مستشفى أربيل: "كانت مهمتنا هي تمشيط المنازل قبل عودة المدنيين، وكان "ما يسبب تهديدا لنا هي أجهزة المتفجرات وخلايا داعش النائمة. ولا يمكن أبدا تخمين ما سيفعله داعش"، مشيراً إلى أن الانفجار الذي تسبب بعوقه منذ حوالي 19 يوما على انه مجرد واحد من المخاطر التي ما تزال تطارد أكبر انتصار حققته القوات العراقية في معركتها التي استغرقت عامين لسحق تنظيم داعش وطرده من العراق.

ومؤخرا، قُتل مدنيان وجرح ثلاثة آخرون على يد قناصة داعش وهم يعبرون جسرا عائماً يربط الساحل الأيسر من الموصل مع ساحلها الأيمن، وفقا لتقارير إخبارية عراقية. وقد تم تقييد الحركة في بعض المناطق بسبب المخاوف من قيام خلايا داعش بمهاجمة المدنيين الذين يحاولون استعادة الحياة الطبيعية وإعادة البناء، حتى مع بلوغ درجات الحرارة خلال النهار أكثر من 50 درجة مئوية.

وأفادت وسائل الاعلام العراقية ان الشرطة العراقية اعلنت عن مقتل ثلاثة من عناصر تنظيم داعش شمال غربي الموصل. وقالت الشرطة انه منذ مطلع تموز/يوليو الماضي قتل 47 من أعضاء داعش او اعتقلوا وتم ضبط ست ورش تفخيخ الى جانب 192 حزاما متفجرا وطناً من المتفجرات ومكوناتها.

ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن العمليات العسكرية الجديدة لإجبار داعش على الخروج من تلعفر القريبة من الحدود العراقية مع سوريا والحويجة الواقعة غربي مدينة كركوك الغنية بالنفط يمكن أن تعقد جهود الإغاثة وإعادة البناء من خلال خلق موجة جديدة من مئات الآلاف من النازحين العراقيين.

وأشارت ليز غراند، منسقة الأمم المتحدة في العراق، إلى المخاطر التي يتعرض لها أولئك الذين ما زالوا يعيشون تحت سيطرة داعش منذ انتهاء معركة الموصل. وقالت غراند في جنيف، ان الموصل باتت  تمثل "قصة مدينتين" فمع عودة الحياة الى الساحل الأيسر من الموصل، يضم الساحل الايمن "15 حياً"، دمرت تماما و230 ألف مدني من النازحين الذين  "لا يستطيعون العودة إلى ديارهم قريباً". وأضافت انه "من الواضح جدا" ان التهديد الذي يتعرض له المدنيون في المناطق التي ما زال فيها تنظيم داعش "قد زاد بشكل كبير".

وتعتبر المخاطر التي أصابت أسرة أمينة البالغة من العمر تسع سنوات، هي مثال آخر على الأذى الذي يتعرض له المدنيون في الموصل بعد تحريرها.

وبحسب المواطنة أمينة، فقد قام مسلحو داعش قبل ثلاثة أسابيع، بأخذ مواقع لهم على سطح المنزل الذي يعيش فيه 14 من أفراد أسرة أمينة في الساحل الأيمن من الموصل.

وترقد أمينة الآن في سريرها في المستشفى وقد لفت بضمادات على قدميها وتحت ذقنها بسبب الشظايا التي أصابتها كإحدى الضحايا المدنيين لجهود التحالف العسكري العنيفة لطرد مقاتلي داعش. وعندما عثر عليها لأول مرة، ظلت تبكي لمدة خمسة أيام، وهي تشرح ما حدث لها. ولكنها الآن ومنذ عشرة أيام أصبحت لا تتحدث بالكاد ولم تبتسم ولا مرة واحدة، كما تقول عمتها، ساهرة ، التي تعيش في منطقة أخرى، وهي تروي قصة العائلة.

ويبدو أن الضربة العسكرية الأولى ، سواء من قبل طائرات التحالف أو المدفعية العراقية ، التي استهدفت مقاتلي داعش الذين كانوا متواجدين على السطح. قد دمرت منزل أمينة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الأسرة. وبعد يومين، تقريبا في 19 تموز، حيث كان الناجون في شارع قريب يبحثون عن مأوى جديد، ضربت غارة ثانية المنزل المجاور لهم.

وأصيبت أمينة بجروح وفقدت الوعي، واستيقظت بينما كانت قوات الأمن العراقية تقوم بإجلاء الجرحى. ونجت مع شقيقتها عائشة البالغة من العمر 11 عاما وابنة أخيها براء البالغة من العمر سنة ونصف. وقتل الجميع، بمن فيهم رندة ابنة ساهرة البالغة من العمر 21 عاماً. وتذكر امينة ، التي تجلس بالقرب من سرير أمينة في مستشفى الطوارئ في أربيل. "كان رد فعلي الأول عندما رأيت (أمينة) هو  معانقتها والانخراط في البكاء ثم سألتها عن العائلة. وتقول ساهرة: "لا يمكننا العودة إلى الحياة الطبيعية. واضافت "انها كارثة وقعت لنا. الشيء الأكثر صعوبة ان الجميع قد ماتوا. عندما تسمع بذلك، ماذا يمكنك أن تفعل؟".

وفي الموصل، فان قصصا مثل حكاية أمينة وساهرة شائعة جدا، وما يزال من الممكن ارتفاع اعدادها. وقال علي، وهو الشرطي الجريح، "أعتقد أن التهديد لم ينته بعد، ولكنه يزداد بسبب وجود الكثير من القوات العراقية هناك. "أصدقائي في وحدات الشرطة يقولون إن مقاتلي داعش ما يزالون يخرجون  من بين الأنقاض ومن تحت الأرض، وما يزال
وتجمع العديد من الشبان المصابين حول سرير علي لسماع قصته، وشاهدوا صورا في الهاتف المحمول لمتطرف ميت ونسخة من الأشعة السينية لساق علي المكسورة. ويقول علي، ويوافقه  الآخرون وهم يهزون رؤوسهم  "لا أعتقد أنك سوف تجد حربا أخرى مثل هذه في أي مكان آخر في العالم، بوجود مقاتلين في الأنفاق وقناصة وهناك ايضا غاز الكلور"، ويلخص الأمر وهو يحدق في الرجال المصابين من حوله انها كارثة حقيقية.

وفي غضون ذلك، اعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اليوم الثلاثاء ان الأخير التقى الوفد السياسي الكردستاني الذي قدم الى بغداد. وذكر المكتب الإعلامي في بيان له ، ان اللقاء "شهد تثمين الجهود المشتركة بين الحكومة الاتحادية والإقليم في معركة تحرير الموصل وأهمية استكمال تحرير كافة الاراضي العراقية من عناصر داعش الإرهابية". وأضاف البيان ان "اللقاء شهد حواراً صريحاً و معمقاً حول ضرورة تفعيل الآليات المناسبة لحل المشاكل العالقة و بأجواء إيجابية".

وتابع البيان انه "تم الاتفاق على مواصلة الحوار البناء والجاد بما يحقق المصالح المشتركة لأبناء الشعب العراقي ويزيل المخاوف و الهواجس التاريخية  المتراكمة بما يحفظ  وحدة العراق". ولم يتطرق البيان الى الاستفتاء المزمع اجراؤه يوم 25 من شهر ايلول المقبل في كردستان.

وكان الوفد المكلف للتفاوض مع بغداد من قبل اللجنة العليا للاستفتاء في إقليم كردستان قد وصل الى العاصمة العراقية. وانتهى اجتماع المجلس الاعلى للاستفتاء في اقليم كردستان مع رئيس الحكومة حيدر العبادي في العاصمة بغداد.

ويضم الوفد الذي وصل الى بغداد ، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني روز نوري شاويس رئيساً، والاعضاء رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين والمتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيره وعضو قيادة الإتحاد الاسلامي الكردستاني محمد أحمد والنائبين في برلمان اقليم كردستان التركماني ماجد عثمان والمسيحي روميو هكاري والنائبة الإيزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل. وبحث الوفد مع العبادي موضوع اجراء الاستفتاء من دون بيان اية تفاصيل بعد.

ومن المقرر ان يتضمن برنامج الوفد الكردي زيارة كبار رجال الدين الشيعة ومنهم المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني، كما ان من المقرر ان يشارك الوفد في جلسة مجلس النواب العراقي المقررة اليوم الثلاثاء، ولقاء ممثلي بعثات اجنبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات النخبة تستعد لاقتحام تلعفر وهجمات ليلية فاشلة لبقايا داعش في الموصل قوات النخبة تستعد لاقتحام تلعفر وهجمات ليلية فاشلة لبقايا داعش في الموصل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab