الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302
آخر تحديث GMT01:20:07
 العرب اليوم -

اختفت مِن الرادار بعد 6 دقائق من الرحلة وطُلب منها العودة

الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302

طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302
أديس أبابا - طارق حمود

تطرح مأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 من أديس أبابا إلى نيروبي الكثير من الأسئلة المتعلقة بشركة بوينغ لتصنيع الطائرات، وحتى الآن لم تتوفر تفاصيل جديدة عن الحادث المؤسف، لكن وفقا إلى خطوط الطيران الإثيوبية، فإن الطيار، الذي كان يتمتع بسجل طيران ممتاز، أبلغ عن صعوبات وطلب منه العودة.

ورغم أن سجل سلامة الطيران في أفريقيا لم يكن جيدا على الإطلاق كانت شركة الطيران الإثيوبية استثناء، وفي الوقت نفسة تنظر شركة بوينغ المصنعة ل الطائرة المنكوبة، وصاحبة أكبر نسبة طائرات محطمة، إجراء تحقيق دولي في حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل ركاب من 32 دولة على الأقل.

واختفت طائرة بوينغ 737 ماكس 8، وهي طائرة جديدة مسجلة في نوفمبر، من الرادار بعد 6 دقائق من الرحلة، مثل رحلة طيران ليون 610، التي تحطمت قبل أكثر من أربعة أشهر، مما أسفرعن مقتل 189 شخصًا، وأظهرت بياناتها الرحلة ارتفاعا وهبوطا للطائرة، وهي أيضا من طراز ماكس 8، وسقطت بعد 12 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا.

أقرأ ايضَا:

وزير الخارجية الإثيوبي يُعلن استئناف رحلات الخطوط الجوية إلى إريتريا

وتعد طائرة بوينغ 737 ماكس 8 هي أحدث إصدار من الطائرة 737 الأكثر مبيعًا في العالم والأكثر قدرة على الطيران بشكل مستقل، ويذكر أن هناك 300 طائرة من طراز بوينغ 737-MAX تعمل بالفعل، كما طلب أكثر من 5000 طائرة من نفس النوع في جميع أنحاء العالم منذ عام 2017، والتي تعمل بالطيار الآلي، لكن يبدو أن الطيار الآلي يمكن أن يحدث بعض المشاكل، عند حدوث خلل في عمله وعدم قدرة الطيارين البشر التعامل معه، وهذا ما تسبب في غضب الطيارين في جميع أنحاء العالم بعد تحطم طائرة ليون لحدوث خلل برمجي طرأ على الطيار الآلي في الطائرة MAX 8، مع عدم تدريب الطيارين بشكل كافٍ كيفية التعامل معه.

ووفقا إلى نظام الطيار الآلي في طائرات ماكس 8 فإن الطائرات تقوم بتعديل زوايتها تلقائيا وقت الخطر، وهذا ما كان يتصارع عليه الطيارون في الصندوق الأسود لطائرة ليون إير المنكوبة، بينما جادلت شركة بيونغ بأنه إذا اتبع الطيارون الإجراءات الصحيحة، فلن يكون هناك أي خطر.

وأظهرت حوادث الطيران السابقة، وبخاصة كارثة طائرة أير فرانس رقم 447، أن أجهزة الاستشعار التي تعتمد عليها أنظمة الطيار الآلي يمكن أن تتعطل، واضعه الطيارين في حيرة كبيرة، ومؤدية إلى ردود فعل كارثية.

وقد  يهمك أيضَا:

مقتل 157 شخصًا في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة

تحطم طائرة إثيوبية على متنها 149 راكبًا و8 من أفراد الطاقم

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:37 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

أمين الريحاني... تكريم فوق العادة

GMT 21:55 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

هزة أرضية بقوة 4.2 درجة تضرب شمالى الصين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

14 شهيدا فلسطينيا في قصف الاحتلال وسط قطاع غزة

GMT 21:39 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

عبير الكتب: الجرمزة والفهلوة والجمبزة!

GMT 21:39 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

طريق العودة

GMT 03:41 2025 الخميس ,27 آذار/ مارس

إلى د. أحمد فؤاد هنو!

GMT 21:37 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

خداع نتنياهو... ومأساة القطاع

GMT 21:38 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

الطائفيّة بين الاستعمار ومناهضة الاستعمار

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

هرم خفرع بين الخيال والحقيقة العلمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab