الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

اختفت مِن الرادار بعد 6 دقائق من الرحلة وطُلب منها العودة

الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302

طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302
أديس أبابا - طارق حمود

تطرح مأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 من أديس أبابا إلى نيروبي الكثير من الأسئلة المتعلقة بشركة بوينغ لتصنيع الطائرات، وحتى الآن لم تتوفر تفاصيل جديدة عن الحادث المؤسف، لكن وفقا إلى خطوط الطيران الإثيوبية، فإن الطيار، الذي كان يتمتع بسجل طيران ممتاز، أبلغ عن صعوبات وطلب منه العودة.

ورغم أن سجل سلامة الطيران في أفريقيا لم يكن جيدا على الإطلاق كانت شركة الطيران الإثيوبية استثناء، وفي الوقت نفسة تنظر شركة بوينغ المصنعة ل الطائرة المنكوبة، وصاحبة أكبر نسبة طائرات محطمة، إجراء تحقيق دولي في حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل ركاب من 32 دولة على الأقل.

واختفت طائرة بوينغ 737 ماكس 8، وهي طائرة جديدة مسجلة في نوفمبر، من الرادار بعد 6 دقائق من الرحلة، مثل رحلة طيران ليون 610، التي تحطمت قبل أكثر من أربعة أشهر، مما أسفرعن مقتل 189 شخصًا، وأظهرت بياناتها الرحلة ارتفاعا وهبوطا للطائرة، وهي أيضا من طراز ماكس 8، وسقطت بعد 12 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا.

أقرأ ايضَا:

وزير الخارجية الإثيوبي يُعلن استئناف رحلات الخطوط الجوية إلى إريتريا

وتعد طائرة بوينغ 737 ماكس 8 هي أحدث إصدار من الطائرة 737 الأكثر مبيعًا في العالم والأكثر قدرة على الطيران بشكل مستقل، ويذكر أن هناك 300 طائرة من طراز بوينغ 737-MAX تعمل بالفعل، كما طلب أكثر من 5000 طائرة من نفس النوع في جميع أنحاء العالم منذ عام 2017، والتي تعمل بالطيار الآلي، لكن يبدو أن الطيار الآلي يمكن أن يحدث بعض المشاكل، عند حدوث خلل في عمله وعدم قدرة الطيارين البشر التعامل معه، وهذا ما تسبب في غضب الطيارين في جميع أنحاء العالم بعد تحطم طائرة ليون لحدوث خلل برمجي طرأ على الطيار الآلي في الطائرة MAX 8، مع عدم تدريب الطيارين بشكل كافٍ كيفية التعامل معه.

ووفقا إلى نظام الطيار الآلي في طائرات ماكس 8 فإن الطائرات تقوم بتعديل زوايتها تلقائيا وقت الخطر، وهذا ما كان يتصارع عليه الطيارون في الصندوق الأسود لطائرة ليون إير المنكوبة، بينما جادلت شركة بيونغ بأنه إذا اتبع الطيارون الإجراءات الصحيحة، فلن يكون هناك أي خطر.

وأظهرت حوادث الطيران السابقة، وبخاصة كارثة طائرة أير فرانس رقم 447، أن أجهزة الاستشعار التي تعتمد عليها أنظمة الطيار الآلي يمكن أن تتعطل، واضعه الطيارين في حيرة كبيرة، ومؤدية إلى ردود فعل كارثية.

وقد  يهمك أيضَا:

مقتل 157 شخصًا في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة

تحطم طائرة إثيوبية على متنها 149 راكبًا و8 من أفراد الطاقم

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab