إسرائيل تسعى لسنّ قانون يحظر التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

إسرائيل تسعى لسنّ قانون يحظر التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تسعى لسنّ قانون يحظر التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية

المحكمة الجنائية الدولية
القدس المحتلة - العرب اليوم

وقالت القناة الإسرائيلية السابعة، إن إسرائيل ستواجه المحكمة بمشروع قانون، يحظر على أي إسرائيلي أو أي كيان أو شركة أو سلطة، التعاون مع المحكمة، دون تصريح خاص، تحت طائلة المسؤولية.وسيجرّم القانون كل إسرائيلي يخرق ذلك بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات. ويشمل القانون المرتقب، عدم السماح أو التعاون في إجراء أي تحقيق على الأراضي الإسرائيلية، أو تقديم المساعدة المالية، أو تقديم معلومات سرية، إلى المحكمة. كما يشمل القرار حظر تسليم أي إسرائيلي للمحكمة الجنائية الدولية، وتمويل نفقات الدفاع أمام المحكمة، إضافة إلى فرض عقوبات إسرائيلية على الأشخاص الذين يعملون فيها أو لصالحها.

وتم استلهام مشروع القانون من «قانون حماية الخدمة المدنية الأميركية»، الذي تم سنّه في الكونغرس الأميركي عام 2002 والمعروف باسم قانون «غزو لاهاي»، والذي يمنح الرئيس الأميركي صلاحيات بعيدة المدى، للقيام «بأي شيء»، للإفراج عن أي مواطن أميركي اعتقلته المحكمة الجنائية الدولية، أو حوكم من خلالها، بما في ذلك استخدام القوة.وقالت منظمة «شورات هدين» الإسرائيلية، إن مشروع القانون يهدف إلى إنشاء شبكة أمان قانونية، لجنود الجيش الإسرائيلي وكبار مسؤولي الدولة الذين قد تتم محاكمتهم في الخارج. وفوق ذلك، ستضع الحكومة كل الإمكانات تحت تصرفها، للإفراج عن أي شخص محتجز بسبب أنشطة محكمة لاهاي، وستذهب إلى فرض عقوبات على أعضاء المحكمة، مثل حظر حيازة الممتلكات في إسرائيل، وحظر الدخول والإقامة في إسرائيل، والقيود على الكيانات الأجنبية التي تساعد المحكمة.

وتخشى إسرائيل أن تطلق لاهاي، تحقيقاً في جرائم محتملة في الأراضي الفلسطينية بعدما صادقت المحكمة، بداية الشهر الحالي، للمدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، على فتح تحقيق بشأن ارتكاب «جرائم حرب» في الأراضي الفلسطينية، معلنة أن «فلسطين دولة في نظام روما الأساسي للمحكمة». وجاء القرار استجابة لدعوة من بنسودا، بفتح تحقيق كامل ورسمي بعد 5 أعوام من التحقيق الأولي الذي بدأ بعد حرب 2014 في غزة. ووصفت بنسودا الجيش الإسرائيلي، والجماعات الفلسطينية المسلحة مثل حركة «حماس»، بـ«الجناة المحتملين» ويوجد أمام مكتب بنسودا 3 ملفات طرحها الفلسطينيون، وهي «العدوان على غزة، بما يشمل استخدام القوة المفرطة وأسلحة محرمة وارتكاب مجازر وقتل مدنيين»، و«الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، بما يشمل سوء المعاملة للأسرى وعائلاتهم والإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاة أسرى»، و«الاستيطان، بما يشمل البناء غير القانوني على الأرض الفلسطينية، وإرهاب المستوطنين أنفسهم الذي أدى إلى قتل مدنيين فلسطينيين».

ويتوقع الفلسطينيون أن يبدأ التحقيق، أولاً، بملف الاستيطان، لكنهم أيضاً يأملون بتمكن الأسرى وعائلات الضحايا في غزة، من محاكمة الإسرائيليين. وأغضب ذلك إسرائيل والإدارة الأميركية كذلك. وقالت المحكمة قبل أيام، إنها مؤسسة مستقلة وحيادية وغير متحيزة، وإن التحقيق إذا ما تم ليس مقتصراً على طرف معين، وأن على المدعي العام التحقيق في جميع «الجرائم» المشتبه بها، سواء من قبل الإسرائيليين أو الفلسطينيين، بمن فيهم «حماس» والمنظمات الأخرى وتدرس إسرائيل أيضاً إذا ما فتح تحقيق بالفعل، فرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين، باعتبار أنهم يقفون خلف هذا التطور في المحكمة الجنائية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انتخاب البريطاني كريم خان رئيسا للادعاء في المحكمة الجنائية الدولية

المحكمة الجنائية الدولية تستعد إلى انتخاب مدع عام جديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسعى لسنّ قانون يحظر التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل تسعى لسنّ قانون يحظر التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab