النهضة التونسية تهاجم منافسيها وتنتقد حملات إعلامية مضللة ضدها
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

ندَّدت باستهداف الغنوشي وتشويه النواب والإساءة للعمل النيابي

"النهضة" التونسية تهاجم منافسيها وتنتقد "حملات إعلامية مضللة" ضدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النهضة" التونسية تهاجم منافسيها وتنتقد "حملات إعلامية مضللة" ضدها

راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

هاجمت حركة «النهضة» التونسية منافسيها السياسيين، كما نددت بما سمته «حملات إعلامية مضللة» ضدها، واستنكر رئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني، عودة «الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف التجربة الديمقراطية الناشئة في تونس عبر ترذيل مؤسسات الدولة والفاعلين السياسيين».

وأفاد الهاروني في مؤتمر صحافي عقده المجلس عن بُعد أمس، بأن مجلس شورى «النهضة» الذي يعد أعلى سلطة قرار في الحركة، ندّد باستهداف رئيس البرلمان راشد الغنوشي ومؤسسة البرلمان، قائلا إن الرجل يمثل الشرعية والإرادة الشعبية.

 كما أدان تشويه النواب والإساءة للعمل النيابي في «محاولة يائسة لإرباك المسار الديمقراطي وتعطيل عمل مؤسسات الدولة».

ودعا القوى الوطنية السياسية والاجتماعية إلى الالتفاف حول حكومة إلياس الفخفاخ في مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة واستبعاد كل المناكفات السياسية تحقيقا للوحدة الوطنية.

وشدد الهاروني على ضرورة التزام كل أحزاب الائتلاف الحكومي بمبدأ التضامن والعمل المشترك تحقيقا لنجاعة العمل في مواجهة الصعوبات الاقتصادية للمرحلة الراهنة، وقطعا للطريق أمام «كل محاولات الإرباك وإفشال مسار تونس في الاستقرار والديمقراطية».

وبشأن ما يحدث في ليبيا المجاورة، قال الهاروني إن الحل في ليبيا لا يكون إلا سياسيا وسلميا بما يضمن وحدة ترابها وشعبها ويبعد عنها شبح الحرب والتدخلات الأجنبية.

ومعروف أن «النهضة» تشهد خلافا سياسيا حادا بينها وبين «الحزب الدستوري الحر» سواء في البرلمان وعبر الحمل الحكومي.

وأودعت كتلة «الحزب الدستوري الحر» في البرلمان مشروع قانون يهدف لإعلان رفض البرلمان التونسي التدخل الخارجي في ليبيا ومناهضته.

وأكدت عبير موسي رئيسة الكتلة البرلمانية لـ«الحزب الدستوري الحر» مطالبتها بعرض هذا المشروع على الجلسة العامة البرلمانية للتداول والمصادقة عليه طبق مقتضيات الفصل 141 من النظام الداخلي للبرلمان.

وأوضحت أن هذا القرار جاء على أثر «التحركات الغامضة والمخالفة للقوانين وللأعراف الدبلوماسية التي يقوم بها رئيس البرلمان من خلال عقد اجتماعات مغلقة وغير معلنة في فترة سابقة مع رئيس تركيا (رجب طيب إردوغان) الذي قرر برلمان بلاده التدخل العسكري في ليبيا، وإجراء اتصالات هاتفية معه يتم الإعلان عنها من قبل الطرف الأجنبي فقط»، على حد تعبيرها.

ويأتي تحرك «الحزب الدستوري الحر» على خلفية «محاولة تمرير اتفاقيات اقتصادية مع تركيا وقطر تحمل في طياتها رغبة توسعية لا لبس فيها واعتداء على السيادة الوطنية»، في فترة غياب النواب عن المجلس نظرا لأزمة تفشي فيروس «كورونا»، وعبرت قيادات هذا الحزب عن الريبة والشك، وأكدت وجود مخاوف جدية حول إرادة خفية لدى بعض التنظيمات لتحويل التراب التونسي إلى قاعدة لوجيستية تسهل عمليات التدخل الخارجي في ليبيا.

في غضون ذلك، أكد محسن الدالي المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس أن موعد النظر في قضية التحرش المتهم فيها سليم شيبوب صهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، حدد في الثامن من يونيو (حزيران) المقبل، وستنظر المحكمة في الملف وقد أبقت شيبوب بحال سراح. وكان المتهم محل شكوى قضائية تقدمت بها الإعلامية التونسية عربية بن حمادي، وقد تم إيقافه على خلفية هذه الشكوى قبل أن يقرر القضاء إطلاق سراحه وإبقاءه ملاحقاً في القضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

رئيس "النهضة" يعلن عن مبادرة لـ"مصالحة وطنية شاملة وتحقيق وحدة التونسيين"

"النهضة" تزيد العراقيل أمام الفخفاخ وتسحب مرشحيها من الحكومة التونسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهضة التونسية تهاجم منافسيها وتنتقد حملات إعلامية مضللة ضدها النهضة التونسية تهاجم منافسيها وتنتقد حملات إعلامية مضللة ضدها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab