إجراءات قانونية تفصل عن اتفاق أممي وشيك مع الحوثيين بشأن ناقلة صافر
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

تحتوي على 1.1 مليون برميل من النفط الخام وقد تتسبب في أكبر كارثة بيئية

إجراءات قانونية تفصل عن اتفاق أممي وشيك مع الحوثيين بشأن ناقلة "صافر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجراءات قانونية تفصل عن اتفاق أممي وشيك مع الحوثيين بشأن ناقلة "صافر"

الميليشيات الحوثية
عدن - العرب اليوم

بعد يومين على إحاطة المبعوث الأممي لليمن وتحميله الميليشيات الحوثية رفض السماح لفريق الأمم المتحدة زيارة الناقلة "صافر" أمام مجلس الأمن، أفاد مصدر دبلوماسي بأن الأمم المتحدة توصلت إلى لاتفاق مع الحوثيين بشأن الناقلة الراسية قبالة سواحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غرب اليمن) على ساحل البحر الأحمر.ورغم التوصل لاتفاق بين الطرفين -حسب المصدر– فإن بعض المسائل القانونية لا تزال تخضع للنقاش بين الطرفين، مبدياً خشيته من أن تأخذ هذه الأمور المزيد من الوقت.

وأكد مايكل آرون السفير البريطاني لدى اليمن، توصل الأمم المتحدة والحوثيين لاتفاق بشأن السماح لخبراء الأمم المتحدة بزيارة الناقلة «صافر»، إلا أن بعض الأمور القانونية ما زالت تحت النقاش، على حد قوله. وأضاف: «نحن قريبون جداً، الأمور الآن قانونية».وتابع السفير: «بشكل عام اتفقوا ولكن تتبقى مسائل قانونية، أحياناً هذه المشكلات تأخذ وقتاً للحل، عموماً هناك اتفاق حول ما سيقوم به فريق الخبراء».وكان مسؤول رفيع في شركة «صافر لعمليات الإنتاج والاستكشاف» المالكة للناقلة «صافر» قد شكّك في قدرة الأمم المتحدة والدول المانحة على تحمل تكاليف عمليات تشغيل الناقلة المتهالكة، بعد صيانتها «في حال نجحت عملية التقييم والصيانة».

وفي حين بيَّن أن التحدي يكمن فيما بعد الصيانة والتشغيل، أكد أن الحل الأساسي لتفادي الكارثة هو تفريغها من النفط إلى ناقلات أخرى. وتابع المسؤول حديثه بالقول: «الأمر ليس صيانة فقط، بل ماذا بعد الصيانة؟ كيف ستحافظ على ما قمت بعمله أو ما أنجزه الفريق الأممي إذا افترضنا أنه زار الناقلة وقام ببعض أعمال الصيانة لها؟».ومنذ عام 2015 ترسو قبالة ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، الناقلة «صافر» التي تحتوي على 1.1 مليون برميل من النفط الخام، يمكن أن تتسبب في أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر في حال تسربت هذه الكميات إلى البحر.

وقوبلت جهود الأمم المتحدة لوصول فريق أممي لصيانة الناقلة خلال الفترة الماضية برفض حوثي ووضع عراقيل أمام أي اتفاق، في محاولة لابتزاز واستخدام الملف ورقة ضغط على المجتمع الدولي والتحالف، حسب مصادر غربية.وكانت الحكومة اليمنية قد طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفرض عقوبات على القيادات والمسؤولين الحوثيين المعرقلين لوصول الخبراء إلى الناقلة، لا سيما أن التقارير تؤكد أن وضع الناقلة يزداد سوءاً مع مرور الأيام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحوثيون يشنّون حملات تعذيب بحق المئات من النساء المختطفات في السجون

الحوثيون يغلقون 110 منشآت طبية في صنعاء لابتزاز مالكيها مالياً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات قانونية تفصل عن اتفاق أممي وشيك مع الحوثيين بشأن ناقلة صافر إجراءات قانونية تفصل عن اتفاق أممي وشيك مع الحوثيين بشأن ناقلة صافر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab