القاهره_العرب اليوم
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية على أهمية دعم دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام أوائل العام المقبل لإنجاز حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.وشدد على تمسك القيادة الفلسطينية بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني. وحذر اشتية، لدى استقباله في مكتبه برام الله، اليوم الأحد، المبعوث السويسري لعملية السلام رونالد شتينغر، بحضور السفير السويسري لدى فلسطين، فيكتور فافريكا، من خطورة إقدام الإدارة الأمريكية على تمويل نشاطات علمية في المستوطنات في الضفة والجولان، منبها أن الأمر يندرج في إطار شرعنة الاحتلال والاستيطان.
وقال اشتية: "ذاهبون للانتخابات كخيار استراتيجي وكل جهودنا مركزة على إنجاحها وتذليل العقبات لتكون بوابة لإنهاء الانقسام، وترتيب بيتنا الداخلي واستعادة الوحدة لنتمكن من الصمود ومواجهة التحديات الخارجية، والرئيس أبو مازن لديه الإرادة الجدية والحقيقة لذلك".وأطلع اشتية المبعوث السويسري على آخر التطورات السياسية وانعكاسات الانتخابات الأمريكية المرتقبة على القضية الفلسطينية. كما حث رئيس الوزراء الفلسطيني، سويسرا والشركاء الأوروبيين، على "تحريك المياه الراكدة" من خلال الاعتراف بفلسطين، والمبادرة إلى دفع العملية السياسية قدما والانخراط مع الإدارة الأمريكية بشكل مبكر، من أجل دفع حل الدولتين وحمايته ووضع القضية الفلسطينية على أجندة الإدارة القادمة.
وكان الرئيس الفلسطيني، قد دعا، في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وكلف رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بإجراء اتصالات مع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وأيدت معظمها التوجه إلى الانتخابات العامة. وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي دعا الرئيس عباس، في كلمة باجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على إجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس، وشدد على ضرورة إجرائها في كافة المناطق الفلسطينية من غزة، والضفة الغربية، والقدس.
قد يهمك أيضا:
اشتية يؤكّد أنّ الفلسطينيين يواجهون أصعب تهديد لمشروعهم السياسي
اشتية قال نسجل للتاريخ إدانتنا للتطبيع البحريني مع إسرائيل
أرسل تعليقك