قوات النُخبة تشتبك مع المتطرفين بـالرمانات اليدوية على أسطح الموصل القديمة
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

"داعش" يُفجِّر "منارة الحدباء" ويتهم الطيران الاميركي في تدميرها

قوات النُخبة تشتبك مع المتطرفين بـ"الرمانات اليدوية" على أسطح الموصل القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات النُخبة تشتبك مع المتطرفين بـ"الرمانات اليدوية" على أسطح الموصل القديمة

قوات النخبة العراقية في أيمن الموصل
بغداد - نجلاء الطائي

إشتبكت قوات النخبة العراقية ، مع عناصر "داعش" المتطرفة بالرمانات اليدوية على اسطح منازل المدينة القديمة في ايمن الموصل.، فيما أكد قائد جهاز مكافحة الارهاب، ليلة أمس الاربعاء، أن تنظيم "داعش" كان قد فخخ جامع "النوري الكبير" في الموصل في وقت سابق، مشيرا الى أن التنظيم جهز الجامع ومنارته للتفجير والتخريب في حالة "افلاسه التام".

وقال الفريق الركن عبد الغني الاسدي في تصريح صحفي ، إن "تفجير وتخريب المراكز الاثرية هو ديدن تنظيم داعش وقد سبقه جامع النبي يونس وغيره"، مشيرا الى أن "داعش قد فجر جامع النوري حين وصلوا الى حالة الافلاس التام". واضاف أن "القوات الامنية باتت على مسافة قريبة من الجامع تعد بالامتار"، مشيرا الى أن "الجامع كان مهيئا ومفخخا كتخريب مؤجل" لحين اعلان الافلاس. واكد ان هذا الامر "لاينهي عزيمتنا في قتلهم"، مشيرا الى أن جامع النوري ومنارته الحدباء "ارث نعتز به جميعا وخاصة اهالي الموصل ومن الممكن ان يتم تعميره".

يذكر ان قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" اعلنت في وقت سابق امس الأربعاء، عن قيام تنظيم "داعش" بتفجير جامع النوري ومئذنة الحدباء في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، واصفة ذلك بـ"الجريمة التاريخية". وقال القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في بيان مقتضب نشره مكتبه الاعلامي ان "تفجير داعش لمنارة الحدباء وجامع النوري هو اعلان رسمي لهزيمة التنظيم".

وزعم تنظيم "داعش" ان غارة اميركية اسفرت عن تدمير منارة الحدباء التاريخية وجامع النوري في مدينة الموصل بعد وقت قصير من اعلان العراق اقدام المتشددين على ذلك. وجامع النوري أو "الجامع الكبير" كما يطلق عليه يمثل قيمة رمزية كبيرة للتنظيم لأن منبره شهد خطبة زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي الشهيرة والتي اعلن فيها قيام الخلافة المزعومة في العراق وسورية اثر احتلال الموصل في العاشر من يونيو/حزيران عام 2014.

ويحمل هذا المسجد اسم النوري، نسبة إلى نور الدين الزنكي، موحد سورية وحاكم الموصل لفترة، والذي أمر ببنائه في العام 1172. وإلى جانب جامع النوري تقع منارة الحدباء المائلة، التي كانت يوما مئذنة لجامع النوري القديم، وهي ما تبقى منه. وتشكل المنارة رمزا للمدينة، إذ طبعت على العملة الورقية العراقية من فئة عشرة آلاف دينار.

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكل جودت، ان "مقاتلي الشرطة الاتحادية يخوضون قتالا شرسا ويشتبكون مع عناصر التنظيم المتطرف بالاسلحة الخفيفة والرمانات اليدوية على اسطح المنازل المتراصة والازقة الضيقة في المدينة القديمة". واضاف ان "المقاتلين قتلوا 10من المتطرفين ودمروا دراجتين ملغمتين وتقدموا في رأس الجادة وباب البيض".

وفي الانبار، اكد مصدر محلي أن "الحصيلة النهائية لقصف طيران حربي مجهول المصدر على منزل لمدنيين شمال الرطبة (310كم غرب الرمادي)، بلغت اربعة قتلى من المدنيين بينهم اثنان من الأطفال، واصابة تسعة اخرين بجروح بينهم أطفال". وأضاف المصدر المحلي ، أن "الجثث نقلت الى دائرة الطب العدلي والجرحى الى مستشفى الرطبة العام".

وفي ديالى، قال  مصدر محلي في المحافظة : إن "قوة قتالية من لواء 110 في الحشد الشعبي نجحت في كمين محكم في اطراف منطقة امام ويس (52كم شمال شرق بعقوبة) من احراق مركبة لداعش وقتل من فيها". واضاف المصدر ، ان "لواء 110 نجح من خلال اعتماده إستراتيجية الكمائن المتحركة من كبح نشاط خلايا داعش وايقاع خسائر فادحة بها في الاشهر الماضية خاصة في امام ويس وحمرين ونفط خانة".

وأعلن الحشد الشعبي، عن تشكيل مديرية طيران تابعة له، مشيراً إلى أن قيادتي طيران الجيش والقوة الجوية أبدتا رغبتيهما بالوصول إلى "أحسن النتائج" للمديرية. ونقل موقع الحشد عن مصدر مسؤول في الحشد قوله إن "الحشد الشعبي شكل مديرية طيران الحشد للعمل بجميع الأمور التي لها علاقة بالأمور الجوية والتي تخص الحشد الشعبي". وأضاف المصدر، أن "الحشد اجرى اتصالات مع قيادة طيران الجيش والقوة الجوية وأبدوا رغبتهم بالوصول لأحسن النتائج لهذه المديرية الفتية". وتابع، "هناك خطة كبيرة بهذا الشأن"، مؤكداً أنه "هناك حاجة برزت لوجود طيران تابع للحشد الشعبي لنقل جرحى الحشد الشعبي إلى المستشفيات لمعالجتهم على وجه السرعة، والاستفادة منه بأغراض أخرى".

وفي العاصمة ،أفاد مصدر في الشرطة : إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في حي الرياض التابع لمنطقة جسر ديالى جنوب شرقي بغداد انفجرت، عصر اليوم، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح متفاوتة". وأضاف المصدر ، أن "قوة أمنية طوقت مكان الانفجار ومنعت الاقتراب منه، فيما نقلت سيارة إسعاف المصابين إلى مستشفى قريب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات النُخبة تشتبك مع المتطرفين بـالرمانات اليدوية على أسطح الموصل القديمة قوات النُخبة تشتبك مع المتطرفين بـالرمانات اليدوية على أسطح الموصل القديمة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab