الحكومات الأوروبية ترفض التفاوض مع الدواعش بشأن عودة عائلاتهم
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

عقب الهزائم المدوية التي لحقت بالتنظيمات المتطرفة

الحكومات الأوروبية ترفض التفاوض مع الدواعش بشأن عودة عائلاتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومات الأوروبية ترفض التفاوض مع الدواعش بشأن عودة عائلاتهم

تنظيم "داعش" المتطرف
لندن ـ كاتيا حداد

تتمسك حكومات دول أوروبية بمواقفها المعلنة منذ فترة بشأن التعامل مع ملف عودة "الدواعش" وعائلاتهم بما في ذلك النساء والأطفال، ويتجدد بين الحين والآخر الحديث من جانب فعاليات مختلفة عن كيفية التعامل مع هذا الملف، بخاصة في أعقاب الهزائم التي لحقت بتنظيم "داعش" في سورية والعراق، ولكن بدا التركيز في الفترة الأخيرة على مصير النساء والأطفال في معسكرات مخصصة لهم وينتظرون محاكمات ويعانون بسبب الوضع داخل المعسكرات.

وحاولت تقارير إعلامية في بروكسل إثارة هذا الأمر قبل أسبوعين، وأثارت شخصيات ناشطة في حماية حقوق الأطفال في هولندا الملف من جديد، ولكن التصريحات التي خرجت من حكومات بلجيكا وهولندا وفرنسا ودول أخرى تؤكد على أنه لا تفاوض مع الدواعش، ولا توجد نية مؤكدة لإعادة زوجاتهم وأطفالهم بشكل جماعي وذهب البعض إلى التصريح بأنه ستتم دراسة كل حالة على حدى.

وقال رئيس الوزراء الهولندي قبل سنوات مارك روتا إن الذين قرروا السفر إلى مناطق الصراعات واختاروا الطريق الخطأ من الأفضل لهم أن يموتوا هناك بدلاً من التفكير في العودة، ولكن أوساطاً إعلامية ومنظمات في المجتمع المدني تساءلت على الاحتمال الثالث، وهو المعاناة التي يعيش فيها الهولنديين في معسكرات الاستقبال للاجئين، وقالت يبدو أن هؤلاء غير مرحَّب بهم في سورية والعراق، وبالتالي لم يعد بمقدورهم أن يذهبوا إلى أي مكان آخر.

وقالت مسؤولة هولندية لشؤون الأطفال إنه على سلطات بلادها تحمل مسؤوليتها وإعادة عشرات الأطفال الهولنديين، الذين لا يزالون داخل مخيمات في سورية، فقط لأن أهاليهم انضموا إلى جماعات مسلحة. وصرحت مارغريت كالفيربوي، في بيان، بأن على هولندا أن تعثر على الأطفال المحتجزين في مخيمات سورية، مضيفة أن الوقوف دون حراك مرفوض ويتعارض مع المعاهدة المتعلقة بحقوق الأطفال.

وأضافت في بيان، أن نحو 30 قاصراً لهم ارتباطات بهولندا لا يزالون في المنطقة، ولكن خارج مناطق النزاع.

وأكدت الحكومة الهولندية أن العائلات التي تحتاج إلى المساعدة يمكنها التوجه إلى ممثلياتها الدبلوماسية في تركيا أو العراق نظراً لأن الوضع خطير لدرجة أنه لا يسمح لأحد بالدخول لإخراج هؤلاء الأشخاص، وهذه المساعدة تقتصر على الأمهات وأطفالهن الذين يستطيعون الوصول إلى سفارة أو قنصلية هولندية في البلدين.

وأضافت المسؤولة الهولندية أن ذلك حل زائف ومن المستحيل على النساء والأطفال الذين لا يسمح لهم بمغادرة المخيمات ولا يحملون في الغالب وثائق، الاستفادة من هذا الاقتراح.وصرحت بأن هؤلاء الأطفال تخلى عنهم أهاليهم في البداية، والآن تتخلى عنهم الحكومة الهولندية. ويُعتقد أن نحو 145 طفلاً يحملون الجنسية الهولندية أو لهم الحق فيها، لا يزالون في مناطق نزاع في سورية والعراق، وفق الأرقام الأخيرة للوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب "إن سي تي في".

يُشار إلى أن 280 شخصاً على الأقل، ثلثهم من النساء، غادروا دول شمال أوروبا للالتحاق بجماعات مسلحة في العراق وسورية، وفق "إن سي تي في".و قُتِل 45 منهم، وعاد 45 إلى بلدانهم، ويُعتَقَد أن نحو 190 آخرين ما زالوا في المنطقة. وفي بلجيكا، وعن عودة الدواعش، خصوصاً ما يتعلق بزوجاتهم وأطفالهم وما تردد عن وجود أعداد منهم في أحد المعسكرات بالعراق عقب هزيمة "الدواعش"، قال وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إن حكومة بلاده تجري اتصالات ليس فقط مع الحكومة العراقية، وإنما مع حكومات دول أخرى ذات صلة بهذا الأمر.وأضاف "نسعى للحصول على أكبر قدر من المعلومات وبناء على هذه المعلومات سنحدد الخطوة التالية بعد التأكد من هوياتهم وأعدادهم وغير ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومات الأوروبية ترفض التفاوض مع الدواعش بشأن عودة عائلاتهم الحكومات الأوروبية ترفض التفاوض مع الدواعش بشأن عودة عائلاتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab