القوات الحكومية مدعومة بـحزب الله اللبناني تبدأ عمليتها العسكرية في جرود فليطة
آخر تحديث GMT10:21:03
 العرب اليوم -

عدد قتلى القصف على سلمية في ريف حماة الشرقي ارتفع إلى 6 بينهم 4 مواطنات

القوات الحكومية مدعومة بـ"حزب الله" اللبناني تبدأ عمليتها العسكرية في جرود فليطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية مدعومة بـ"حزب الله" اللبناني تبدأ عمليتها العسكرية في جرود فليطة

القوات الحكومية السورية في غوطة دمشق الشرقية
دمشق ـ نور خوام

استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة حزة الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، في حين قصفت مناطق في مزارع بلدة جسرين، فيما تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، و"فيلق الرحمن" من جهة أخرى، على محاور في وادي عين ترما ومحيط البلدة الواقعة في الأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية، والمحاذية لحي جوبر في شرق العاصمة، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة قضى على إثرها مقاتل من الفصائل.

وتواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية و"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور عند الحدود السورية اللبنانية، في جرود فليطة بالقلمون الغربي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة، ترافقت مع قصف مستمر من قبل القوات الحكومية، تزامن مع قصف من الطائرات الحربية على مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام. وتمكنت خلالها القوات الحكومية و"حزب الله" من السيطرة على تلال ومواقع ومرتفعات كانت تسيطر عليها الفصائل، التي تفرض سيطرتها على مساحة جغرافية تبلغ نحو 40 كلم مربع، ومحاذية لمناطق سيطرة تنظيم "داعش" البالغة نحو 120 كيلومتر مربع.

 وذكر المرصد السوري الجمعة أنه بعد تحضيرات استمرت لأيام في جبال القلمون الغربي وجرودها، بدأت القوات الحكومية مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، عمليتها العسكرية في جرود بلدة فليطة، المحاذية للحدود السورية اللبنانية. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قتالاً عنيفاً يدور بين مقاتلي الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جانب آخر، وسط قصف مكثف للأخير منذ فجر الجمعة الـ 21 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، على مناطق سيطرة الفصائل، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن القوات الحكومية وحزب الله تمكنا من تحقيق أول تقدم بالسيطرة على تلة ونقاط في جرود فليطة، محاولين تحقيق تقدم أكبر عبر تكثيف القصف وإجبار الفصائل على الانسحاب من هذه المنطقة التي تخضع لسيطرة الفصائل والتي لا تتجاوز مساحتها 40 كيلومتر مربع، والمحاذية لمنطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش" بمساحة نحو 120 كيلومتر مربع، حيث أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن العملية تجري بشكل متزامن من داخل الأراضي السورية ومن الجانب اللبناني، في محاولة لإجبار الفصائل على الاستسلام أو القتال حتى النهاية، لعدم وجود أي وجهة للانسحاب عليها، كما من المرتقب أن تتواصل العملية العسكرية وتمتد لمناطق تواجد تنظيم "داعش" على الحدود مع عرسال اللبنانية، وفي حال سيطرت القوات الحكومية وحزب الله على هذه المناطق، فإنها ستستعيد كامل الشريط الحدودي بين لبنان والقلمون الغربي وسهل الزبداني وصولاً لحدودها مع منطقة جبل الشيخ

وفي محافظة حلب، تعرضت مناطق في بلدة خلصة وزيتان الواقعتين في الريف الجنوبي لمدينة حلب، لقصف من القوات الحكومية، بعدد من القذائف، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية، في حين استهدفت الفصائل بعدد من القذائف مناطق في قرية إيسكا الواقعة في ريف عفرين، بالريف الشمالي الغربي لحلب، بالتزامن مع قصف للقوات التركية والفصائل المدعومة منها على مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" بالريف الشمالي لحلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذيفتان على مناطق في حي جمعية الزهراء، الواقع عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، دون ورود معلومات عن إصابات.

أما في محافظة حمص، فقد تعرضت مناطق في الريف الشرقي لحمص، لقصف من القوات الحكومية، ترافقت مع استمرار القتال على محاور في البادية السورية، بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، تركزت في بادية السخنة وعلى طريق تدمر السخنة، وفي المنطقة الواقعة شمال حقل الهيل النفطية، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة وتقليص نطاق سيطرة التنظيم.

وفي محافظة حماة، تعرضت مناطق في الريف الغربي لمدينة سلمية، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما وثق المرصد السوري وقوع مزيد من الخسائر البشرية جراء الصواريخ التي استهدفت مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، حيث ارتفع إلى 6 بينهم 4 مواطنات عدد الأشخاص الذين قضوا واستشهدوا، بينما أصيب 25 شخصاً على الأقل بجرا متفاوتة الخطورة، بينهم نحو 10 نساء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية مدعومة بـحزب الله اللبناني تبدأ عمليتها العسكرية في جرود فليطة القوات الحكومية مدعومة بـحزب الله اللبناني تبدأ عمليتها العسكرية في جرود فليطة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab