الحوثي يعرض هدنة بحرية لتفادي معاقبته على تهديد الملاحة
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

فيما حصَّنت قادتها ضد المساءلة وإطلاق أيديهم لابتزاز التجار

الحوثي يعرض "هدنة بحرية" لتفادي معاقبته على تهديد الملاحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثي يعرض "هدنة بحرية" لتفادي معاقبته على تهديد الملاحة

القيادي البارز في الجماعة محمد علي الحوثي
عدن ـ عبدالغني يحيى

عرض القيادي البارز في الجماعة محمد علي الحوثي هدنة بحرية، مدفوعًا بمخاوف جماعته من تبعات تهديدها طريق الملاحة في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي أقدمت فيه الميليشيات الحوثية على توجيه أوامر للأجهزة الرقابية الخاضعة لها بعدم ملاحقة قادة الجماعة وعناصرها وعدم التعرض لفسادهم المالي ونهبهم موارد المؤسسات الخاضعة لهم.

ويرجح متابعون للشأن اليمني أن يكون العرض الحوثي للهدنة البحرية محاولة لاستباق الخطوات الأمنية والعسكرية التي تحضر لها الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف الداعم لها لتأمين البحر الأحمر من خطر الميليشيات الحوثية. ورأى هؤلاء المتابعون أن العرض الحوثي للهدنة يعد بمثابة مراوغة تهدف إلى امتصاص الغضب الدولي المتصاعد جراء الاستهداف الحوثي المتكرر لإمدادات النفط والتجارة العالمية المارة من مضيق باب المندب.

وجاء العرض الحوثي في سلسلة تغريدات على "تويتر" للقيادي البارز في الجماعة ورئيس ما تسمي "اللجنة الثورية العليا" محمد علي الحوثي، وهو ابن عم زعيم الجماعة وينسب إليه أنه الحاكم الفعلي للمؤسسات الحكومية الخاضعة للميليشيات في صنعاء وبقية المحافظات.

وتضمنت المبادرة الحوثية عرض إيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد ولتشمل جميع الجبهات، على أن تقابل هذه الخطوة من الجماعة بخطوة مماثلة من قبل قيادة التحالف، وعلى أن يكون الإعلان عن الهدنة ساريا بحسب التوقيت المعلن.

وجدّد الحوثي مزاعمه السابقة عن رغبة جماعته "في العودة لطاولة الحوار وتشكيل لجنة مصالحة وطنية والاحتكام لصندوق الانتخابات لانتخاب رئيس وبرلمان يمثل كل القوى باليمن، ووضع ضمانات دولية لإعادة الإعمار، وجبر الضرر، وإعلان عفو عام، وإطلاق المعتقلين من كل طرف، مع طرح أي ملف خلافي للاستفتاء الشعبي".

ويخلو العرض الحوثي من أي اعتراف بالانقلاب على الشرعية أو تلميح بالتراجع عنه، مما يعني أنه يطمح إلى تنفيذ أي اتفاق سلام تحت سلطة جماعته باعتبارها من وجهة نظره هي السلطة الشرعية، كما يخلو من أي حديث عن تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن والمؤسسات الحكومية كما نص عليه قرار مجلس الأمن "2216".

وكانت الجماعة الحوثية جددت إيصال رسالتها للمجتمع الدولي قبل أيام عندما استهدفت ناقلتي النفط السعوديتين في البحر الأحمر، بأنها باتت أكبر خطر على استقرار المنطقة من خلال تهديدها الملاحة الدولية في البحر الأحمر نزولا عند رغبة إيران التي ترى في الجماعة ذراعا سياسية وعسكرية لها في جنوب الجزيرة العربية وبالقرب من مضيق باب المندب.

وكشف مراقبون للشأن اليمني، أن الاعتداء الحوثي عكس على الناقلتين رفض الجماعة الضمني المساعي الأممية التي يقودها المبعوث الدولي مارتن غريفيث؛ بما فيها مقترحه الداعي لانسحابها من الحديدة ومينائها وبقية الموانئ الخاضعة لها على البحر الأحمر، تمهيدا لاستئناف المفاوضات مع الحكومة الشرعية.

وتراهن الجماعة الانقلابية في الوقت الذي دفع فيه الاعتداء البحري الجديد الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها إلى استئناف العمليات العسكرية الرامية لتحرير الحديدة بالقوة ووضع حد للتهديدات الحوثية، على خوض حرب شوارع في المدينة بالتزامن مع حشد الآلاف من أتباعها للقتال في الساحل الغربي لليمن أملا في إطالة أمد الحرب والتشبث بموطئ قدم على الشواطئ يضمن لها استمرار تلقي الأسلحة الإيرانية والصواريخ الباليستية.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء إلى جريدة "الشرق الأوسط" أن رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط، استدعى قبل أيام القيادي في جماعته المعين من قبلها رئيسا للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ويدعى علي العماد، وطلب منه التوقف عن ملاحقة أي قيادي في الجماعة بتهم الفساد أو نهب المؤسسات باعتبار ذلك خطا أحمر يجب عدم الاقتراب منه. وشدد المشاط، بحسب المصادر، على تقصي ملفات الفساد الخاصة بالقيادات الحزبية الأخرى في الفترات التي سبقت انقلاب الجماعة على الشرعية، وعلى سرعة إحالتها إلى النيابة والقضاء الخاضع للجماعة لإصدار أحكام فيها، بعيدا عن الاقتراب من أي قيادي حوثي. ونسبت المصادر للمشاط أنه أبلغ القيادي العماد بأن أي محاولة من قبله لإدانة أي قائد للميليشيات تعد إساءة شخصية لزعيم الجماعة الحوثية، كما أنها تعد نوعا من النكران والاستهانة بالتضحيات والخدمات الكبيرة التي قدمها عناصر الميليشيات وأتباعها من أجل التمكين لحكم الجماعة والدفاع عنها.

وتضمنت توجيهات المشاط، حسب المصادر ذاتها، إشارة لقادة الميليشيات في صنعاء وغيرها من المحافظات لتصعيد أعمال نهب المؤسسات والعقارات والأراضي المملوكة للدولة، فضلا عن تضمنها إطلاق أيديهم لابتزاز التجار ورجال الأعمال وملاك المحال باسم "دعم المجهود الحربي للجماعة".

وجاء ذلك في وقت أفادت فيه مصادر محلية في صنعاء بتلقي عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الجماعة والقائد العسكري الفعلي للميليشيات، مبالغ شهرية ضخمة من كبار التجار ورجال الأعمال، مقابل حمايتهم والسماح لهم بالاستمرار في مزاولة أنشطتهم التجارية.

واتهمت المصادر إلى جانب شقيق زعيم الجماعة المشمول بعقوبات مجلس الأمن، عددًا من كبار قادة الجماعة الحوثية في صنعاء بالحصول على إتاوات ضخمة كل شهر يدفعها لهم التجار مقابل حمايتهم من ابتزاز وتهديدات صغار القادة في الجماعة الحوثية، وذكرت من بينهم القيادي أبو علي الحاكم المعين رئيسا لاستخبارات الجماعة، والقيادي عبد الحكيم الخيواني المعين نائبا لوزير داخليتها. وبسبب امتناع كثير من ملاك المحال التجارية عن دفع إتاوة المجهود الحربي وكذا دفع نسبة «الخمس» من أموالهم المفروضة عليهم، أقدمت الجماعة على اعتقال العشرات منهم في صنعاء وبقية المدن الخاضعة لها في مسعى لإجبارهم على الانصياع لمطالبها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثي يعرض هدنة بحرية لتفادي معاقبته على تهديد الملاحة الحوثي يعرض هدنة بحرية لتفادي معاقبته على تهديد الملاحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab