فيليب هاموند يُنهي التقشف بموازنة بقيمة 25 مليار إسترليني
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تلغي رسوم الطوابع لمعظم المشترين للمرة الأولى

فيليب هاموند يُنهي التقشف بموازنة بقيمة 25 مليار إسترليني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيليب هاموند يُنهي التقشف بموازنة بقيمة 25 مليار إسترليني

وزير المال البريطاني فيليب هاموند
لندن - سليم كرم

أنهى وزير المال البريطاني، فيليب هاموند، بالفعل حالة التقشف الأربعاء، مع تقديمه موازنة ضخمة بـ25 مليار جنيه إسترليني، ألغت رسوم الطوابع لمعظم المشترين للمرة الأولى، وكشفت عن ضخ 3 مليار جنيه إسترليني في التحضير لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 فيليب هاموند يُنهي التقشف بموازنة بقيمة 25 مليار إسترليني

وقد تحوَّل المستشار، الذي اكتسب سمعة جيدة بسب إدارة الموارد المالية المحدودة في أثناء محاربته لإنقاذ منصبه، منابع الإنفاق لمواجهة مجموعة مثيرة من التحديات، وعلى الرغم من أنَّ دراسة مكتب "الرقابة المالية" لمليارات الجنيهات من موازنة الحكومة قد خفض توقعات النمو، فقد أعاد هاموند استثمار أكثر من 2.8 مليار جنيه إسترليني في دائرة الصحة الوطنية البريطانية، و1.5 مليار جنيه إسترليني في إطلاق مبادرة الائتمان العالمي الجديدة، ومهد الطريق أمام الجمهور للحصول على زيادة كبيرة في أجور القطاع، لكن الخطوة الأكثر جذرية جاءت عندما أنهى رسوم الطوابع على ممتلكات تصل قيمتها إلى 300 ألف جنيه إسترليني في خطوة جريئة إلى الناخبين من جيل الألفية. كما ستشمل فقط المنازل التي تصل قيمتها إلى نصف مليون جنيه في مناطق "ذات قيمة عالية"، بمعنى أن المشترين سيواجهون فقط رسوما بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني.
 فيليب هاموند يُنهي التقشف بموازنة بقيمة 25 مليار إسترليني

ومن المتوقع أن يستفيد ما يقرب من مليون مشتري لأول مرة على مدى السنوات الخمس المقبلة، أي 95 في المائة من المجموع. وسيستفيد من شراء ما متوسطه 208 ألف جنيه إسترليني من الممتلكات بمبلغ 1،660 جنيه إسترليني، وفقا للخزانة.
 
وقال هاموند إنَّ التخفيض، الذي سيكلف مبلغ 600 مليون جنيه إسترليني سنويا وسيبدأ سريانه على الفور، سيعمل على دفع مبلغ أكبر قدره 44 مليار جنيه إسترليني لبناء 300 ألف منزل جديد إضافي سنويا بحلول منتصف 2020، بما في ذلك خمس مدن جديدة '، وقال: "يجب إحياء حلم امتلاك منزل"، بيد أن مكتب الرقابة المالية، الوكالة المستقلة للتحقيقات حذر من أنَّ الرابحين الرئيسيين من خفض رسوم الطوابع سيكونون بالفعل أصحاب المنازل الحاليين - حيث أنه سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وبلغت حزمة الموازنة الإجمالية 25 مليار جنيه إسترليني صافي الإنفاق الإضافي على مدى السنوات الخمس المقبلة ما يدفع إلى خطوة أكثر تفاؤلية بشكل خاص حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 فيليب هاموند يُنهي التقشف بموازنة بقيمة 25 مليار إسترليني

وأصرَّ هاموند على أنه على الرغم من النفقات الإضافية، فإنه لم يكن بحاجة إلى إسقاط هدفه من أجل القضاء على العجز بحلول منتصف العقد المقبل. فيما تلتزم حملة الإسكان بمبلغ إضافي قدره 15.3 مليون جنيه إسترليني في تمويل رأس المال لسوق الإسكان، والذي سيتاح خلال السنوات الخمس المقبلة في شكل قروض وضمانات، وبذلك يصل إجمالي الدعم المقدم من الحكومة إلى 44 مليار جنيه إسترليني، وقال الوزير "إنَّ أسعار البيت على نحو متزايد أصبح بعيدًا عن متناول الكثيرين". و"يستغرق الأمر وقتا طويلا جدا من أجل توفير الإيداع والإيجار الذي يستوعب جزءا كبيرا من الدخل الشهري، وأضاف: "عندما نقول إننا سوف نُحيي حلم امتلاك المنزل في بريطانيا فإننا نعني ذلك."

فيليب هاموند يُنهي التقشف بموازنة بقيمة 25 مليار إسترليني

 وأوضح المستشار أن إصلاح سوق الإسكان هو "جزء حاسم" لضمان أن الجيل الأصغر ليس الأول منذ وباء "الطاعون الأسود" لذي اجتاح أنحاء أوروبا بين عامي 1347 و1352، ليكون اقل ازدهارًا من والديه، كما وعد بأن الحكومة سوف تفعل "كل ما يلزم" للحصول على المنازل المبنية بما في ذلك القضاء على "الخدمات المصرفية للأرض" وقروض الاكتتاب لبناة المنازل الصغيرة. وسوف يكون هناك تدخل مباشر من الدولة، بما في ذلك برنامج لشراء الأراضي، وستتمكن السلطات المحلية من فرض علاوة ضريبية قدرها 100 في المائة على الممتلكات الفارغة، وأضاف أن هناك نحو 28 مليون جنيه إسترليني مخصصة بهدف إنهاء التشرد في المدن بحلول عام 2027.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيليب هاموند يُنهي التقشف بموازنة بقيمة 25 مليار إسترليني فيليب هاموند يُنهي التقشف بموازنة بقيمة 25 مليار إسترليني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab