مصادر تعلن أن الرئيس الأميركي يرى أن قطر تستحق الحصار وإن كان لا يعارض تخفيفه
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

كشفت أنّ الاختلاف بين ترامب وتيلرسون هو في النبرة واختيار الكلمات

مصادر تعلن أن الرئيس الأميركي يرى أن قطر تستحق الحصار وإن كان لا يعارض تخفيفه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تعلن أن الرئيس الأميركي يرى أن قطر تستحق الحصار وإن كان لا يعارض تخفيفه

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت مصادر نقلاً عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إنه لا يوجد أي اختلاف سياسي بين الرئيس دونالد ترامب،ووزير الخارجية، ريكس تيلرسون، فيما يتعلق بقطر، وإن مواقفهما متسقة، إنما هو اختلاف في النبرة واختيار الكلمات، وذكر المسؤول الأميركي أن ترامب يرى أن قطر تستحق الحصار، وإن كان لا يعارض تخفيفه. وأضاف المسؤول إلى صحيفة واشنطن بوست أنه إذا كانت الدول الخليجية ومصر تريد إبقاء ضغوطها على قطر عبر إلغاء الرحلات وسحب السفراء، فإن ترمب لا يرى مشكلة في ذلك.

واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قطر، الجمعة، بتمويل الإرهاب على "مستوى عالٍ جدًا"، معتبرًا أن حل المشكلة في هذه الدولة الخليجية الصغيرة قد يكون "بداية نهاية الإرهاب"، لأنه "لا مزيد من التمويل، وفق قوله. واستنكر ترامب، الذي أطلق ادعاءً استثنائيًا ضد شريك عسكري أميركي رئيسي، ما أسماه "أيديولوجية المتطرفين في قطر من حيث تمويل الجماعات المتطرّفة"، وهو اتهام نفته قطر مرارًا وتكرارًا، فيما جاءت تصريحاته بتأييد قوي من قبل المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة لقطع العلاقات مع قطر.

وقال ترامب إنَّ القادة العرب الذين التقاهم في المملكة العربية السعودية الشهر الماضي حثوه على مواجهة قطر على تصرفاتها، حيث أوضح بقوله "لقد حان الوقت لدعوة قطر لإنهاء تمويلها، عليهم إنهاء هذا التمويل"، متابعًا أن قطر"معروفة  تاريخيًا بتمويل الإرهاب على مستوى عالٍ جدًا"، فيما أكد مسؤولون أميركيون آخرون أن قطر اتخذت بالفعل بعض الخطوات للحد من تمويل الإرهاب ولكن هذه الخطوات غير كافية.

ولم يتضح بعد كيف يمكن لإدانة ترامب الشديدة أن تؤثر على تعاون الولايات المتحدة مع قطر التي تستضيف نحو 10 آلاف جندي أميركي وقاعدة جوية أميركية كبيرة تشكل نقطة انطلاق للعمليات في سورية والعراق وأفغانستان، بينما لم تستجب السفارة القطرية في واشنطن على الفور لطلب التعليق، بينما أصدر وزير الخارجية ريكس تيلرسون رسالة مختلفة جدًا، ودعا الدول العربية إلى تخفيف حصارها على قطر فورًا.

مصادر تعلن أن الرئيس الأميركي يرى أن قطر تستحق الحصار وإن كان لا يعارض تخفيفه

وأكّد تيلرسون أن الانسداد يعرقل العمل العسكري الأميركي في المنطقة، والحملة ضد "داعش"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تطلب من قطر "الاستجابة لشواغل جيرانها"، وأضاف إن قطر لديها تاريخ مع الجماعات الداعمة التي تمتد على نطاق واسع من التعبير السياسي، والنشاط إلى العنف، وأعرب عن ارتياحه لقيام دولة قطر بتحقيق تقدم في الحد من الدعم المالي وطرد الإرهابيين، لكنه تابع يجب ان تفعل المزيد، ويجب عليها ن تفعل ذلك بسرعة أكبر. ولفت تيلرسون في حديث لوزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستساعد في دعم الجهود للتوسط في الأزمة مع الكويت وهى دولة خليجية أخرى تكثف في محاولة للتوصل إلى قرار، وحث جميع الأطراف على تجنب المزيد من التصعيد".

وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، توجه ترامب إلى "تويتر" ليعرب عن تقديره للحركة التي تقودها السعودية لمعاقبة قطر، قائلًا إنها "يمكن أن تكون بداية نهاية الإرهاب في الشرق الأوسط"، وأشار إلى انه خلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية، وافق مع القادة العرب الذين التقاهم فئ التحذير من دعم قطر للإرهاب".

مصادر تعلن أن الرئيس الأميركي يرى أن قطر تستحق الحصار وإن كان لا يعارض تخفيفه

ومنذ أن قطعت السعودية ودول أخرى العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين، ما اثأر أسوأ أزمة دبلوماسية في الخليج منذ سنوات، أصر الجيش الأميركي على أن ذلك لن يؤثر على العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة، بيد ان تيلرسون قال إن الأزمة تؤثر بالفعل على الجيش الأميركي، علمًا أن قطر قد نفت منذ فترة طويلة دعم أو تمويل الجماعات المتطرّفة، لكن دبلوماسيين غربيين يتهمون الحكومة بالسماح بل وحتى تشجيع تمويل بعض المتطرفين السنة، مثل فرع تنظيم القاعدة في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تعلن أن الرئيس الأميركي يرى أن قطر تستحق الحصار وإن كان لا يعارض تخفيفه مصادر تعلن أن الرئيس الأميركي يرى أن قطر تستحق الحصار وإن كان لا يعارض تخفيفه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab