طرح رئيس حكومة الوفاق مبادرة سياسية لإجراء انتخابات عامة قبل نهاية العام
آخر تحديث GMT11:12:57
 العرب اليوم -

طرح رئيس حكومة الوفاق مبادرة سياسية لإجراء انتخابات عامة قبل نهاية العام

طرح رئيس حكومة الوفاق مبادرة سياسية لإجراء انتخابات عامة قبل نهاية العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرح رئيس حكومة الوفاق مبادرة سياسية لإجراء انتخابات عامة قبل نهاية العام

فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية
طرابلس - فاطمة سعداوي

أعرب رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، عن عدم استعداده للجلوس مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي للتفاوض على إنهاء الهجوم على العاصمة طرابلس، المستمر منذ شهرين. واقترح رئيس الحكومة مبادرة سياسية، تتضمن إجراء انتخابات عامة في ليبيا قبل نهاية العام الحالي، وطالب بتحقيق دولي حول «الجرائم التي ارتكبت خلال الاعتداء» على طرابلس. فيما يسعى الجيش الليبي إلى تحرير مدينة سرت قبل طرابلس لاسيما بعد انسحاب القوات من مصراتة إلى سرت.

وتشير تصريحات السراج إلى وجود احتمالات ضعيفة لوقف إطلاق النار قريباً في معركة تحرير طرابلس، التي أطلقها حفتر ضد العاصمة، التي يتمركز فيها السراج وحكومته.

بدوره، وصف رئيس الحكومة المؤقتة، شرقي ليبيا عبد الله الثني، مبادرة السراج بأنها بمثابة «ذرّ للرماد في العيون، ومحاولة يائسة في ظل تقدم الجيش الليبي نحو طرابلس».

وقال الثني، في تصريحات تلفزيونية، إن «معركة طرابلس لم تنتهِ بعد، ومحاولات توريط الجيش الليبي فشلت، هدفنا الرئيسي هو توحيد الدولة الليبية، ولا يمكن قيام دولة في ليبيا دون حل الميليشيات»، واتهم الثني رئيس الحكومة (السراج) بأنه لم ينفذ تعهداته بموجب اتفاق الصخيرات، بخصوص ما يتعلق بحل الميليشيات.

أقرا ايضا:

فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية

وأطلق الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية عسكرية لتحرير طرابلس منذ أبريل (نيسان) الماضي، إلا أن القوات والميليشيات الموالية لحكومة السراج تتصدى له.

وعلى صعيد آخر، أعلن اللواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة والصاعقة الليبية، منذ أيام، أنه مكلف بمهام محددة في منطقة الهلال النفطي وتحركت على الفور إلى هناك كتائب من القوات الخاصة بالإضافة إلى إرسال أفراد كتيبتى 210، وسبل السلام، وقوات منطقة طبرق العسكرية،الأمر الذي قوبل بإنسحاب تدريجي لمليشيات مصراتة من طرابلس إلى سرت

وقال مصدر عسكرى ليبي إن”مليشيات مصراتة في نقاشات حادّة بين العودة لمصراتة أو البقاء في المحاور بطرابلس، وذلك خوفا من غلق الجيش للطريق الساحلي والهجوم على سرت من الشرق والوصول إلى مقرهم ومعقلهم” حيث عادت مدنية سرت مؤخراً إلى الواجهة من جديد، في ظل توقعات بفتح قوات الجيش الوطني المتمركزة شرق المدينة محور قتال جديد فيها، أو تحريرها بالكامل، تزامناً مع العمليات العسكرية الدائرة بالعاصمة طرابلس.

وكان الجيش الوطني الليبي،قد أعلن يوم 4أبريل الماضى، دخول قواته إلى منطقة “الحنيوة”، شرق مدينة سرت التي تحظى بموقع استراتيجي، في منتصف الطريق الساحلي بين بنغازي “شرق” وطرابلس “غرب”، وتعد بوابة الجنوب الليبي، لكونها امتدادا من ناحية الشمال لمدينتي الجفرة وسبها اللتين تشهدان هجمات على قوات الجيش من قِبل المليشيات من ناحية، و”داعش” من ناحية أخرى.

وفي 5 يونيو، اتجهت القوات الخاصة الليبية إلى منطقة الهلال النفطي، بناءً على تكليف من القيادة العامة للجيش.

وفي تصريحات سابقة للواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة والصاعقة والتي أكد خلالها، أن “القوات الموجودة بالموانئ النفطية ومنطقة الهلال النفطي، أسندت لها مهام التصدي لأي هجوم محتمل على الحقول النفطية من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة والمجموعات الخارجة عن القانون”.

كما أسندت إليها مهمة “تسيير دوريات صحراوية بشكل مستمر، على أن يكون تمركز القوات ببلدة “راس لانوف”، بحسب المصدر نفسه.

وخلال هذه الفترة، تتواتر الأنباء عن توجه الجيش الليبي إلى المدينة الساحلية لدخولها بالكامل، أو لفتح محور للقتال بها، ومن ثم محاصرة مليشيات مصراتة وطرابلس من الجنوب والشمال.

وفي تصريحات لمصادر إعلامية إمارتية، أكد عدد من القادة العسكريين، أن تحرير مدينة سرت ودخول الجيش الليبي إليها “أمر مؤكد في ضوء خطط القوات المسلحة”، سواء كان ذلك اليوم أو غداً أو بعد سنوات.
 
وعن إمكانية وقرب فتح محور جديد نحو سرت، قال اللواء فوزي المنصوري، قائد غرفة عمليات أجدابيا التابعة للجيش الليبي، إن “هذه الأمور تحتاج نوعاً من السرية ولا يمكن الإفصاح عنها ولا أستطيع أن أؤكد ذلك أو أنفيه، لكن الأمور ستتضح في القريب العاجل”.

واستدرك المنصوري،:”جميع الطرق المؤدية لنصر الجيش الليبي سيتم توخيها، سواء بدخول سرت أو كوبري سدادة أو مصراتة نفسها”.

ولفت إلى أنه سيتم التعامل مع المليشيات الموجودة في سرت لإضعاف عناصرها الموجودة في طرابلس، مضيفا: “سنعمل على تحرير التراب الليبي بالكامل.. أي مكان به مليشيات ولا يخضع لسلطة القوات المسلحة ستدخله قواتنا.. تحرير سرت ليس واردا بل هو أكيد”.

من جانبه شدد الرائد محمد البوعيشي قائد قوة عمليات الردع الوسطى التابعة للجيش الوطنى الليبي على أن تحرير سرت ضمن خطة القوات المسلحة. وتشير المؤشرات إلى أن قوات الجيش ستدخل سرت، مؤكداً أن قوات الجيش الموجودة علي تخوم المدينة حالياً ضعف الموجودة في طرابلس.

وأكد أن للجيش حاضنة شعبية في المدينة الساحلية ستعمل على عرقلة دخول المليشيات إليها، موضحاً أن قوات الجيش موجودة في الهلال النفطي قبل عملية تطهير طرابلس ثم تم الدفع بقوات أخرى. ولفت البوعيشي إلى أنه لم يتم سحب أي جندي من الجنود المشاركين في طرابلس للذهاب إلى سرت.

وقد يهمك ايضا:

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

الأمم المتحدة تُحذّر من تدهور الوضع الإنساني في طرابلس الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح رئيس حكومة الوفاق مبادرة سياسية لإجراء انتخابات عامة قبل نهاية العام طرح رئيس حكومة الوفاق مبادرة سياسية لإجراء انتخابات عامة قبل نهاية العام



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 16:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المركزي السوري يعتمد سعر صرف جديد عند 15 ألف ليرة للدولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab