دعوات للتظاهر في تونس تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

دعوات للتظاهر في تونس تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات للتظاهر في تونس تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد

التحركات الاحتجاجية في تونس
تونس - العرب اليوم

تتواصل التحركات الاحتجاجية التي انطلقت منذ قرابة شهر في كافة المحافظات التونسية وزادت من وتيرتها حملة الاعتقالات التي طالت عددا من الشباب والطلبة، وتبعا لذلك تقرر تنظيم مسيرة احتجاجية يوم السبت 6 شباط تزامنا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد للمطالبة بحلّ البرلمان وطرد الإخوان ومحاسبة ومحاكمة المتورطين في اغتيال شكري بلعيد وإطلاق سراح الموقوفين واحتجاجا على سياسات الحكومة.كما تمّ اصدار بيان من قبل قرابة 50 منظمة وأحزاب وحركات سياسية سمّوه بيان الـ "66" لدعوة كل التونسيات والتونسيين إلى المشاركة بكثافة في المسيرة المبرمجة ليوم السبت والتي ستنطلق من ساحة شكري بلعيد ( ساحة حقوق الإنسان سابقا ) بشارع محمد الخامس إلى شارع الحبيب بورقيبة.

ويندرج هذا البيان في إطار ما تعيشه البلاد منذ حوالي شهر على وقع احتجاجات شعبية في مناطق عدة، رفضا للخيارات الاقتصادية والاجتماعية للحكومات المتعاقبة التي عمقت الأزمة بكل أبعادها خاصة لدى الفئات الشعبية والهشة والتي كانت حسب نصّ البيان الأكثر تضررا من الأزمة الوبائية والتي جوبهت على وقع آخر الاحتجاجات بأبشع أنواع القمع والبطش البوليسي مما أسفر عن سقوط قتيل وإيقاف أكثر من 1600 محتج من شباب الأحياء الشعبية.كما تحدّث البيان عن استنكار منظمّي هذا التحرك لحملة القمع التي شهدها المحتجون في الأيام الأخيرة واعتبروا أن البلاد اليوم في منعرج خطير. فحسب رأيهم تحولت بعض النقابات من هياكل نقابية صحفية إلى طرف سياسي في ثوب تنظيم يميني متطرف وعصابات مسلحة تهدد المحتجين بالإيقاف والتنكيل، وتكفرهم وتدعو إلى منع الاحتجاجات وحق التعبير في انتهاك صارخ للحقوق الدستورية َفي تجاوز لدوره ولدور مؤسسات الدولة حسب ما جاء في نصّ البيان.

وفي سياق متصل، دعت الأطراف المشاركة في الحراك، المزمع يوم السبت،  الحكومة التونسية إلى أخذ التدابير والإجراءات في شان هذه النقابات وقادتها بما في ذلك تتبعهم قضائيا بسبب حملات التكفير والدعوات للاعتداء على المواطنين المحتجين.كما اقرت الجهات المنظمة بالتمسك المبدئي واللامشروط بالحقوق الفردية والمدنية المنصوص عليها في الدستور كحق التعبير والتظاهر والاحتجاج السلمي واعتبارها مكاسب لا يمكن الالتفاف عليها بأي شكل من الأشكال.ودعت أيضا في البيان للإطلاق الفوري لسراح كل موقوفي الحراك الاحتجاجي وإيقاف كل التبعات الأمنية والقضائية في حقهم. وكذلك محاسبة المتورطين في قضايا الانتهاكات والقتل العمد وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية فيما يخص شكري بلعيد ومحمد البراهمي ... والنأي عن ثقافة الإفلات من العقاب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المرصد السوري يعلن تركيا تحضر لنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا وسط استمرار عمليات التجنيد

"الأمم المتحدة" تنوي مناقشة حماية حقوق الإنسان أثناء حجب الحسابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات للتظاهر في تونس تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد دعوات للتظاهر في تونس تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab