عمَّان - العرب اليوم
يستضيف الأردن، الخميس، اجتماعاً طارئاً للجنة الوزارية العربية المُكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسيات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة.وينعقد الاجتماع بدعوة من الأردن التي ترأس اللجنة، لبحث الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، وسبل وقف التصعيد الإسرائيلي واستعادة التهدئة الشاملة.وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من السعودية ومصر والجزائر وفلسطين وقطر والمغرب، وتونس بصفتها رئيس القمة العربية.وستشارك الإمارات في الاجتماع الطارئ بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن، فضلاً عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وسيكون اجتماع الخميس الرابع للجنة التي شكّلها المجلس الوزاري للجامعة العربية العام الماضي، وعقدت اجتماعها السابق بالقاهرة في شهر سبتمبر الماضي على هامش أعمال الدورة العادية 157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان إن الوزير سامح شكري سيتوجه، الخميس، إلى العاصمة الأردنية عمَّان، للمُشاركة في "الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية المُكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المُحتلة".
وصرَّح المُتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، بأنه من المقرر أن يبحث الاجتماع الطارئ التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وسبل تخفيض التصعيد الحالي في القدس وفي باحات المسجد الأقصى، وما نتج عن تلك التطورات من تداعيات ومواجهات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلاً عن التباحث حول ضرورة وقف كافة المُمارسات التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس.
وأعلنت وزارة الخارجية التونسية، في بيان على موقع فيسبوك، أن الوزير عثمان الجرندي سيزور الأردن لحضور الاجتماع الذي قالت إنه يأتي على خلفية "الاعتداءات السافرة الأخيرة لقوات الاحتلال على عدد من المدن الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشريف، وانتهاكاتها للأماكن المقدسة واستباحتها المدانة للمسجد الأقصى ومساعيها لتغيير وضعه التاريخي والقانوني القائم من خلال فرض سياسة الأمر الواقع وذلك في سياق استمرارها في سياستها العنصرية القائمة على الاستيطان والتهويد والتهجير القسري للفلسطينيين".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأردن ينفي استضافة اجتماع أمني سوري تركي لبحث ملفي شمال سوريا وإعادة إعمار حلب
الأردن وفلسطين يحذران من تبعات التطورات الخطيرة التي تشهدها مدينة القدس
أرسل تعليقك