طيران التحالف الدولي يواصل إسناد قوات الجيش العراقي المتقدمة لتحرير راوة و القائم
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

العبادي يصر على إلغاء إستفتاء كردستان قبل الحوار ويمنع مشاركة الحشد في الانتخابات

طيران التحالف الدولي يواصل إسناد قوات الجيش العراقي المتقدمة لتحرير راوة و القائم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طيران التحالف الدولي يواصل إسناد قوات الجيش العراقي المتقدمة لتحرير راوة و القائم

طائرات التحالف الدولي
بغداد- نجلاء الطائي

شنَّت طائرات التحالف الدولي عددًا من الغارات الجوية استهدفت أوكار تنظيم "داعش" في المناطق المحيطة بقضائي راوة و القائم ، موقعة عددًا كبير من القتلى و الجرحى في صفوف التنظيم المتطرف، فيما أصر رئيس الوزراء حيدر العبادي، على إلغاء إستفتاء إنفصال إقليم كردستان، قبل أي حوار" مؤكدا انه "سيمنع أي مشاركة للحشد الشعبي في الانتخابات البرلمانية".

 و نشرت خلية الإعلام الحربي في العراق خريطة حديثة توضح تقدم القوات العراقية خلال عمليات تحرير غرب الأنبار من تنظيم "داعش". وأظهرت الخريطة تقدمًا كبيرا للقوات العراقية في عدد من المناطق في غرب الأنبار ومنها راوة الجديدة. وبحسب الخريطة، لم يتبق للقوات العراقية إلا مناطق صغيرة لاستكمال السيطرة على ما تبقى من غرب الأنبار، وخصوصا منطقتي راوة والقائم.غرب الانبار ، في وقت يعاني التنظيم الارهابي من انهيار كبير.

في غضون ذلك أصر رئيس الوزراء حيدر العبادي، على إلغاء إستفتاء إنفصال إقليم كردستان، قبل أي حوار" مؤكدا انه "سيمنع أي مشاركة للحشد الشعبي في الانتخابات البرلمانية". وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: نأمل بالحوار القريب مع اقليم كردستان رغم تركيزنا الحالي على إستباب الوضع الأمني في المناطق المتناوع عليها والسيطرة على الحدود". وأضاف، ان "شروطنا إلغاء نتائج الأستفتاء وليس التجميد ويجب محيي آثاره ولا تفاوض الا بعراق موحد ذات سيادة وهذا شرطنا وفق الدستور".

وأشار العبادي الى ان "جولتنا الاقليمية لتمتين العلاقات الثنائية وتخفيف توتر النزاعات في المنطقة كونها انشأت جماعية ارهابية كداعش وعلينا بناء شبابنا" مؤكداً "لن نسمح ان تتكرر تجربة داعش والعراقيون عانوا بشكل كبير من تدمير بنى تحتية وتضحيات هائلة وهذه لا نريدها ان تتكرر او تحصل في بلد آخر".

وبين العبادي، ان "التعاون بالمنطقة لمنع إنتقال الارهاب الى دول أخرى مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ودول العالم وقفت مع العراق في حفظ وحدته وسيادته". ولفت الى ان "إجراءاتنا لدعم وحدة العراق وهو إنجاز كبير تم بدون قتال وتضحيات وهمنا كان حفظ أرواح العراقيين وكلهم أعزاء عدنا ولا نسمح بسفك الدماء لأي مواطن ولا نريد ان يحصل هنالك قتال الا اذا لجأنا الى ذلك وهذا يتحمله الطرف الآخر بتقليل التصادم والتضحيات وأوامرنا بعدم المواجهة ولكن تكون القوات حاسمة بفرض القانون".

وتابع: لقد "شكلنا لجنة فنية عسكرية أمنية ليس للتفاوض بل لانتشار قواتنا في المناطق المتنازع عليها، وكان هنالك تحريض واضح على قتل قواتنا الاتحادية ومع ذلك لجأنا الى ضبط النفس ونشرها بسلاسة وبدون قتال". وأوضح العبادي ان "مطالبنا واضحة بنشر القوات الاتحادية في كل المناطق الاتحادية التي هي خارج اقليم كردستان بعد 2003 " مبينا ان "الاقليم تمدد بشكل كبير واليوم تم فرض القانون وفق الدستور بالمادة 110 بان الصلاحيات الحصرية هي نشر القوات الاتحادية على الحدود".

ولفت العبادي الى "إرسال قوة كبيرة برئاسة رئيس أركان الجيش في معبر ابراهيم الخليل ودخلت من الجانب التركي" مضيفا "ننتظر لحقن الدماء ومن يريد الدفع للقتال هو من تسبب بدخول داعش وللاسف غياب وحدتنا تمكنت داعش، واليوم شعارنا وسياستنا هي الوحدة الوطنية". وكشف عن "طلب من إقليم كردستان بان تكون هنالك مفارز البيشمركة في مناطق مختطلة ولاننا لا نريد ان يحصل هناك رعب بين المواطنين بان تتواجد بدون أسلحة ثقيلة وتكون تحت القيادة العامة للقوات المسلحة وتأتمر بأوامرها".

وقال رئيس الوزراء العراقي إن "البيشمركة ندافع عنها ونستوعبها وسنتمكن من دفع رواتبها ولكل موظفي الاقليم ولكن علينا ان ننتظر واردات النفط ونفكر باعادة تصدير النفط من خلال السيطرة على معبر فيشخابور". وأكد العبادي "نحن حريصون على ان يكون الجميع رابح وليس انتصار جهة على جهة، وللأسف بعض فضائيات الاقليم تقوم بالتحريض والتخويف والدعوة لقتل ابناء القوات المسلحة بل حتى الفخر بذلك، وأرواح المواطنين هي أعز من الأرض". وشدد "لن نسمح بوجود سلاح خارج إطار الدولة، ونص قانون الحشد الشعبي لا يسمح بالمشاركة في الانتخابات المقبلة كحزب سياسي".

وبين ان "الحشد الشعبي كمؤسسة وهيئة مشكلة لا يجوز لها التدخل بالعمل السياسي وتعمل تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة وهي كمؤسسة أمنية لا تشارك بالانتخابات ولايجوز استخدام أية مؤسسة أمنية وعسكرية". وأوضح ان "إدارة المعابر الحدودية ليست مشتركة كما تروج بعض وسائل الاعلام الكردية كمحاولة لرد الاعتبار وهذه المنافذ تبقى تحت السلطة الاتحادية وهي من صلاحياتها وفق الدستور".

ونوه رئيس الوزراء الى انه "من الطبيعي ان تقترض الحكومة لتمشية أمورها في ظل أزمة خانقة ونستغرب من الاعتراض على ذلك وهذا لا يعني انهيار اقتصادي بل الخطر يكون بان تكبل هذه القروض البلد مستقبلاً" مبينا ان "الفارق ما زال هائلاً بين الايرادات النفطية والنفقات للدولة". وأكد أننا "لن نلجأ الى تعويم العملة كونها ستتسبب بخفض رواتب الموظفين ورفع الأسعار" مبينا ان "من يريد الانتقاد عليه ان يدرك ان الحكومة الحالية غير مسؤولة عن انخفاض أسعار النفط وهي أستلمت موازنة مفلسة وانفاقها العالي للسنوات الماضية مع قلة إنفاقنا لكن الإدارة الحالية أفضل من السابق ونشكر صبر المواطنين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيران التحالف الدولي يواصل إسناد قوات الجيش العراقي المتقدمة لتحرير راوة و القائم طيران التحالف الدولي يواصل إسناد قوات الجيش العراقي المتقدمة لتحرير راوة و القائم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab