وفد حماس ينهي مباحثات إيجابية في مصر لإنهاء الانقسام
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

القاهرة تتحرك تجاه الفصائل كافة لتقريب وجهات النظر

وفد "حماس" ينهي مباحثات "إيجابية" في مصر لإنهاء الانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد "حماس" ينهي مباحثات "إيجابية" في مصر لإنهاء الانقسام

حركة حماس
القاهره_العرب اليوم

أنهى وفد لحركة حماس ترأسه صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، بعد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين المصريين.وقالت مصادر إن زيارة الوفد كانت إيجابية وتم حلحلة بعض الخلافات المتعلقة بالمحاور في المنطقة. وجاء في بيان أصدرته حركة حماس، أن «الوفد بحث خلال تلك اللقاءات العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها، والتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتطورات السياسية على مستوى الإقليم». وأضاف «كما بحث الوفد سبل إنجاح مسار إنهاء الانقسام، وتحقيق الشراكة الوطنية، وتمتين الجبهة الفلسطينية، ووحدة الموقف الوطني في مواجهة المخاطر الكبرى التي تمر بها القضية الوطنية».

وتضمنت المباحثات سبل تحقيق عناصر وعوامل الصمود للشعب الفلسطيني، والأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة وسبل التخفيف من معاناة سكانهوقالت حماس: «وجد وفد قيادة الحركة حرصاً مصرياً على نجاح مسار تحقيق الشراكة الوطنية وسبل تحقيق المصالحة»ويفترض أن تستضيف مصر الحوارات الفلسطينية - الفلسطينية، (لقاء الأمناء العامين للفصائل) الذي يفترض أن يعقد بعد إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوم الانتخابات.

من جهتها، قالت مصادر مصرية إن «القاهرة تتحرك تجاه جميع الفصائل الفلسطينية، وعلى تواصل معها، لتقريب وجهات النظر، بشأن مسار المصالحة الفلسطينية». وبحسب الخبير المصري في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، الدكتور ياسر طنطاوي، فإن «مصر ثابتة على مواقفها نحو القضية الفلسطينية، وتؤكد على الدفاع عنها، والحقيقة هي قامت بهذا الدور»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «القاهرة تستقبل جميع الفصائل الفلسطينية، في إطار الحوار مع مسؤولين ودبلوماسيين مصريين، وخلال هذه اللقاءات، تتابع القاهرة تطورات الأوضاع»، لافتاً إلى أن «مصر تتحرك في إطار دبلوماسي كبير». ولم يكشف طنطاوي عن «الموضوعات التي جرى تناولها خلال لقاءات القاهرة»؛ لكنه أكد أن «القاهرة على تواصل دائم مع جميع الفصائل الفلسطينية، وتحاول بقدر الإمكان، في ظل التطورات التي تحدث في المنطقة، أن تصل لأفضل حلول».

وكانت فتح اتفقت مع حماس في إسطنبول الشهر الماضي على إجراء انتخابات متدرجة تبدأ بالتشريعية ثم الرئاسة والمجلس الوطني لمنظمة التحرير في غضون 6 أشهر ثم أقرت قيادة الحركتين هذا الاتفاق على أن يجري اتفاق أوسع مع الفصائل الفلسطينية من أجل إصدار مرسوم الانتخابات، يتلوه حوار وطني شامل لمناقشة «آليات وقانون ومرجعية الانتخابات».وأجرت الحركتان لقاءات مع الفصائل الفلسطينية من أجل اتفاق عام يتضمن موافقات مكتوبة من الفصائل للرئيس محمود عباس قبل إصداره المرسوم الانتخابي. لكن مسؤولين في فتح أثاروا شكوكا حول إصدار المرسوم بسبب تأخر حماس في إرسال رد مكتوب على اقتراح الانتخابات.وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيي السنوار أمس أن موقف حركته الدائم ينطلق من رؤيتها الثابتة بضرورة توحيد البيت الفلسطيني، وهي تعتبر تحقيق الوحدة الوطنية هدفا استراتيجيا لم تألُ جهداً في سبيل إنجازه.

وقال السنوار في رسالة وجهها لخمسة آلاف من الشخصيات العامة والوجهاء والمخاتير ورموز المجتمع المدني والكوادر النسوية البارزة والكتاب والمثقفين، إن حركته تدرك حجم المخاطر والتهديدات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، ومن أجل التصدي لها تسعى لحشد كل طاقات وقوى شعبنا لمواجهة مشاريع صفقة القرن والضم والتطبيع.وتضمنت الرسالة أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الاتصالات واللقاءات على المستوى الوطني من أجل البناء على ما تم من تفاهمات في المسارات المختلفة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الوطنية والشعبية كافة لإسناد الوحدة الوطنية.

وقال السنوار إن الأمناء العامين اتفقوا على تفعيل العمل من خلال مسارات ثلاثة، هي «أولاً: تشكيل لجنة وطنية موحدة في الضفة الغربية مسؤولة عن تطوير وقيادة المقاومة الشعبية وصولاً إلى انتفاضة شاملة، وثانياً: تطوير وتفعيل مؤسسات م.ت.ف بحيث تشمل الكل الفلسطيني، ويتم بناؤها على أسس ديمقراطية وشعبية بالتمثيل النسبي، وثالثاً: إنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة والوحدة الفلسطينية».ودعا السنوار الشخصيات والوجهاء إلى دعم جهود الوحدة الوطنية وإسنادها من خلال مواقعهم المؤثرة في المجتمع، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من اللقاءات على المستوى الوطني للبناء على ما تم في المسارات المختلفة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الوطنية والشعبية كافة.

قد يهمك أيضا:
السلطات التركية قامت بترحيل القيادي في حماس صالح العاروري
وفد حماس يغادر القاهرة بعد استكمال مشاوراته مع المسؤولين المصريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد حماس ينهي مباحثات إيجابية في مصر لإنهاء الانقسام وفد حماس ينهي مباحثات إيجابية في مصر لإنهاء الانقسام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab