تحالف دعم الشرعية يُنفّذ سادس عملية نوعية لتدمير مخابئ درون للحوثيين
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أكد العقيد المالكي اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين الأضرار الجانبية

تحالف دعم الشرعية يُنفّذ سادس عملية نوعية لتدمير مخابئ "درون" للحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحالف دعم الشرعية يُنفّذ سادس عملية نوعية لتدمير مخابئ "درون" للحوثيين

الميليشيا الحوثية
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

نفذت القوات المشتركة للتحالف، فجر السبت عند الساعة (3:40)، عملية عسكرية نوعية لتدمير هدف عسكري مشروع، عبارة عن كهف تستخدمه الميليشيا الحوثية الإرهابية لتخزين الطائرات من دون طيار لغرض تنفيذ العمليات الإرهابية، ويقع الهدف الذي تم تدميره في أحد معسكرات الحرس الجمهوري سابقاً في محيط دار الرئاسة، التي استولت عليها الميليشيا الحوثية الإرهابية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العقيد الركن تركي المالكي، أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة (بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني 2019، و31 يناير 2019، و09 فبراير/ شباط 2019، و23 مارس/ آذار 2019، و10 أبريل/ نيسان 2019)، التي تم تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير الشبكة الخاصة بالقدرات والمرافق اللوجستية للطائرات من دون طيار، التابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وكذلك أماكن وجود الخبراء الأجانب.

وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى، مثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات من دون طيار، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

اقرأ أيضا:

اليمن يطالب الميليشيا الحوثية بإطلاق سراح المختطفين قسريا

كما أكد العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كل الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين، وتجنيبهم للأضرار الجانبية خارج محيط المعسكر، في الوقت الذي تستخدم فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران المعسكرات القريبة من الأحياء السكنية، وكذلك الأحياء السكنية والمرافق المدنية كمناطق عسكرية لورش التصنيع، والتي تشمل: ورش تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية، وورش تركيب وتفخيخ الطائرات من دون طيار، وورش صناعة الألغام والعبوات المبتكرة، وأيضاً تخزين الأسلحة بأنواعها، في محاولة لاستخدام المدنيين دروعاً بشرية، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وفي هذا الجانب يوضح الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الركن علي ناجي عبيد، رئيس «مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة» اليمني ، «تأتي العمليات النوعية لتدمير ما تسميه الميليشيات يدها الطولى، وتهدد به السلام في اليمن ودول الجوار، أي الصواريخ والطائرات المسيرة كعملية مخططة لقطع تلك اليد والألسن الأطول من خلال التهديد الذي يتجاوز الإمكانات الحقيقية. والمطلوب مكافحة وصولها إلى صنعاء عبر عمليات تهريب تستخدم فيها الخبرات الإيرانية الدولية التي اكتسبتها خلال عقود طويلة».

في سياق متصل، أكد نجيب غلاب وكيل وزارة الإعلام اليمني، أن الجماعة الحوثية تنتهج في إدارة حربها، حرب عصابات هدفها المركزي إنهاك المجتمع بكل مكوناته لصالح التنظيم الحوثي، وتعظيم المأساة الإنسانية، ولا يهتمون مطلقاً بالضحايا الناتجين عن الحرب، بل إنهم يعتبرون توسيع دائرة الضحايا أهم أدواتهم، كأي حركة إرهابية، وهذا النهج يتبعه «داعش» و«القاعدة»، بهدف الاستنزاف مع حماية التنظيم المقاتل وشبكاته المختلفة، وهذا الأسلوب في الحرب نهج إيراني متبع في أكثر من بلد. وتمكن التحالف من تطوير قواعد الاشتباكات بما يحقق الأهداف العسكرية وحماية المدنيين باعتباره هدفاً مركزياً في عملية إنقاذ اليمن واستعادة الدولة.

وعدّ غلال إصرار الحوثيين على تحويل المدن إلى مواقع للتدريب والتخزين وتصنيع أدوات التلغيم والتفجير، دليلاً واضحاً على ضعفهم وهشاشة ما يقومون به، «وكانت النتائج كارثية، كما حصل سابقاً في انفجار أحد مصانع الألغام في مدينة سعوان السكنية، كما أنه يأتي في سياق زيادة الضحايا، وتوسيع فتح المقابر، الذي أصبح نهجاً حوثياً لأهداف خاصة بالحركة لتخليق الثارات المستدامة في بنية المجتمع اليمني».

قد يهمك أيضا:

مصرع سبعة من عناصر الميليشيا الحوثية في ‏مواجهات مع الجيش اليمني

الدفاع الجوي السعودي يدمر صاروخًا باليستيا أطلقته الميليشيا الحوثية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف دعم الشرعية يُنفّذ سادس عملية نوعية لتدمير مخابئ درون للحوثيين تحالف دعم الشرعية يُنفّذ سادس عملية نوعية لتدمير مخابئ درون للحوثيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab