نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

يرغبون في التوصُّل إلى اتفاق قبل خروج بريطانيا مِن الاتحاد

نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

أكّد وزير سابق في مجلس الوزراء البريطاني، على أنّ أكثر مِن 50 نائبًا محافظًا سيتحدّون رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لمنع أي محاولة لتحطيم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق، إذ سيحبط النواب ماي، إذا حاولت تنفيذ تهديدها بمتابعة الخروج من الصفقة إذا فشلت المفاوضات.

استخدمها حزب العمل سابقًا
يتبع النواب المحافظون خُطة تُسمّى "الخطاب المتواضع"، وهو التكتيك الذي استخدمه حزب العمل بنجاح لإجبار الحكومة على الإعلان عن التقييمات الاقتصادية الـ85 السيئة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع

وقال الوزير السابق" هناك ما لا يقل عن 50 من أعضاء البرلمان المحافظين سيكونون مستعدين للتصويت لوقف الخروج دون اتفاق، وهو ما سيكون أكثر من كاف لإجبار الحكومة على الانتباه".

ويأتي هذا التحذير وسط مخاوف متزايدة مِن أن السيدة ماي، ستستمر في الإصرار على أن المغادرة دون أي اتفاق تظل خيارا، على الرغم من تحذير موظّفيها المدنيين من نقص الغذاء والدواء، والمراجعات الضخمة على حدود المملكة المتحدة، إذ واجهت ثورة حزب المحافظين الخطرة التي تهدف إلى تأمين "تصويت هادف" من شأنه أن يمنع أي صفقة لإنفاذ شعارها "لا يمكن للبرلمان أن يربط أيدي الحكومة في المفاوضات".

وكثّف ليام فوكس، وزير التجارة الدولية، مِن الضغوط في عطلة نهاية الأسبوع، وأصرّ على أنه لا توجد صفقة مطروحة على الطاولة، قائلا لـ"سكاي نيوز": "علينا أن نكون أحرارا في التفاوض للنقول إننا لم نحصل على الاتفاق الذي نريد، ولذلك لن يكون هناك اتفاق".

نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع

المحافظون يريدون حلّا من الحكومة
وصدمت الرسالة التي كتبها من 60 شخصية من السياسيين والشخصيات التجارية، بما في ذلك المستشارة السابقة نايغل لاوسون، ومؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جون ريدوود، ورئيس مجلس إدارة شركة ووتر سبون، تيم مارتن، الحكومة البريطانية.

وحثّت الرسالة الحكومة على تسريع خطط العمل بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية والتي تعتبرها العديد من الشركات مثل شركة "إيرباص" كارثية، لكن الوزير السابق في مجلس الوزراء قال إن النجاح في تصادم الاقتراع المفيد الأسبوع الماضي لن يهم، إذا أصبح تهديد عدم التوصل لاتفاق حقيقة، لأن عشرات من نواب حزب المحافظين سيتدخلون، وفي النهاية سيجد البرلمان طريقة لوقف هذه الصفقة غير المألوفة.

وبموجب القواعد البرلمانية، يمكن وضع "الخطاب المتواضع" من قبل مجموعة من النواب، وكذلك من جانب المعارضة، إجبار الحكمة على التصويت الملزم، وأضاف الوزير السابق أن "الخطاب المتواضع سيكون بالتأكيد الطريقة الوحيدة للقيام بذلك".

البعض يرفض قرار النواب
أدان رئيس معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيليب دافيس، هذا التهديد، وقال إن هؤلاء النواب يتصرفون ضد المصلحة الوطنية للملكة المتحدة.

وانضم كين كلارك، إلى متمردي حزب المحافظين في الأسبوع الماضي، لصالح تعديل مجلس اللوردات لضمان وجود "التصويت المجدي" الذي يعطي الحق للبرلمان في توجيه الحكومة، وقال المستشار السابق "إذا كان كل أعضاء البرلمان المحافظين الذين يقولون إنهم لا يريدوننا أن نترك الاتحاد الأوروبي دون صفقة قد تصرفوا على ذلك النحو، فإن ذلك لن يحدث".

ولفتت الدكتورة سارة ولستون، وهي من المتمردين أيضًا، إلى أنها تشعر بالقلق من الخروج دون صفقة، ولذلك ربما تصوت لصالح البرلمان.

وحال حدث ذلك، سيكون أعضاء البرلمان قادرين على مناقشة هذا المأزق، حتى في يوم المغادرة من الاتحاد الأوروبي، كما يؤكد مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن هذا الحل الوحيد، ويرى البعض أن تولي البرلمان المسؤولية يعزز من موقف بريطانيا في محادثات الخروج، بدلًا من قبول المزيد من التسوية مع بروكسل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab