هادي يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي
آخر تحديث GMT02:02:02
 العرب اليوم -

أكد أن الاحتكام إلى لغة السلاح والقوة لتحقيق مكاسب فئوية غير مقبول

هادي يدعو إلى تنفيذ "اتفاق الرياض" من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هادي يدعو إلى تنفيذ "اتفاق الرياض" من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
عدن - العرب اليوم

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب أو تمرير مشاريع فئوية أو مناطقية وحزبية لن يكون مقبولاً، مطالباً بتنفيذ اتفاق الرياض دون انتقاء أو تجزئة، والتفرغ لمواجهة المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً وأوضح الرئيس اليمني في كلمة له يوم أمس أمام نائبه ورئيس الحكومة، ومستشاريه ورئيس البرلمان ونوابه في العاصمة السعودية الرياض، أن اتفاق الرياض يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة.

وشدد هادي على عمق العلاقة مع السعودية، مشيراً إلى مواجهة تحديات كبيرة ومشتركة والتي تحتاج لكثير من التنسيق والصبر والعمل بجدية، وتابع: «أوجه جزيل الشكر والتقدير لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اللذين كانا وما زالا يجسدان المواقف الأخوية الصادقة الحريصة على حقن دماء أبناء شعبنا اليمني والساعية للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، واللذين يقفان معنا في كل الظروف الصعبة، فتحية لهما باسمي وباسم اليمن قيادة وشعباً».

وأكد الرئيس هادي أن «الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية، وسيكون شعبنا اليمني حاضراً دائماً للدفاع عن نظامه الجمهوري، ومكتسباته الوطنية، ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تنتصر على الشعب» وقال: «لقد جاء قبولنا لاتفاق الرياض، وضرورة تنفيذه بشكل كامل كما ورد في آخر مادة فيه دون انتقاء أو تجزئة، منبثقاً من قناعتنا الراسخة بأنه يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية».

وعبر الرئيس اليمني عن أسفه لتعثر تنفيذ اتفاق الرياض لفترة طويلة نتيجة «استمرار الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى (الإدارة الذاتية) وما ترتب عليه، وكان آخرها ما شهدته محافظة أرخبيل سقطرى من تمرد على الدولة ومؤسساتها واعتداءات على مواطنيها الأبرياء المسالمين، هذه الجزيرة المسالمة الآمنة التي لم تطلق فيها رصاصة واحدة أوضح هادي أن «المدرعات والعتاد والمركبات العسكرية التي اقتحمت مؤسسات الدولة في سقطرى وروعت الآمنين، كان ينبغي أن تكون في عقبة ثرة وجبال الحشا وصرواح ونهم والبيضاء وقاع الحوبان، حيث معركتنا الكبيرة وعدونا الحقيقي».

ودعا عبد ربه منصور هادي أبناءه فيما يسمى «المجلس الانتقالي» إلى استغلال الجهود المخلصة والكبيرة لأشقائنا في المملكة العربية السعودية التي تبذلها للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض واستطرد داعياً إياهم إلى إيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني وإيقاف التصعيد والاعتداءات، والعودة الصادقة والجادة لتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى أنه وجه بالالتزام التام بوقف إطلاق النار في أبين استجابة لجهود الأشقاء لإتاحة الفرصة لتلك الجهود لإنهاء التمرد على الدولة ومؤسساتها واستئناف تنفيذ الاتفاق.

وجدد هادي التأكيد على أن الشرعية مدت يدها للسلام وذهبت في مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة، إلا أن الميليشيات الحوثية كانت تلجأ في كل مرة إلى نكث الاتفاقيات، ونقض العهود، ومقابلة الحرص لتحقيق السلام بمزيد من التصعيد وارتكاب الجرائم بحق المدنيين ومهاجمة المدن، «واتخاذ بلادنا قاعدة لاستهداف أشقائنا بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية» وتابع: «ها هي الدعوات الأممية توجه لوقف إطلاق النار، وتركيز الجهود لمواجهة وباء كورونا بكثير من التصعيد الهمجي خصوصاً في جبهات القتال بمحافظات صنعاء والجوف ومأرب والبيضاء، حيث يسجل أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل صفحات البطولة والفداء».

وحذر الرئيس من أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعب اليمني، خلقتها الظروف الاقتصادية سوءاً في الخدمات أو تفشي وباء كورونا وممارسات خارجة عن القانون تتدخل في أعمال مؤسسات الدولة لإعاقتها عن القيام بمهامها، ما يتطلب تضافر الجهود من كل أبناء الشعب اليمني وقواه الحية والسلطات المحلية والمركزية، وتعزيز قنوات التواصل مع الأشقاء والأصدقاء بما يخفف من وطأة هذه التحديات، ويعزز وضع الدولة اقتصادياً، وإغاثياً، وصحياً، وتنموياً، وأمنياً، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

الرئيس اليمني يُعلق على محاولة استهداف رئيس أركان الجيش بقصف صاروخي

أكد أن "اتفاق الرياض" ما زال خيارًا متاحًا وممكنًا ومخرجًا حقيقيًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي هادي يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى

GMT 15:08 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب بابوا نيو غينيا الجديدة

GMT 05:18 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"سي إن إن" ترجح لقاء قريبا بين ترامب وبايدن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab