هادي يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي
آخر تحديث GMT20:49:40
 العرب اليوم -

أكد أن الاحتكام إلى لغة السلاح والقوة لتحقيق مكاسب فئوية غير مقبول

هادي يدعو إلى تنفيذ "اتفاق الرياض" من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هادي يدعو إلى تنفيذ "اتفاق الرياض" من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
عدن - العرب اليوم

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب أو تمرير مشاريع فئوية أو مناطقية وحزبية لن يكون مقبولاً، مطالباً بتنفيذ اتفاق الرياض دون انتقاء أو تجزئة، والتفرغ لمواجهة المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً وأوضح الرئيس اليمني في كلمة له يوم أمس أمام نائبه ورئيس الحكومة، ومستشاريه ورئيس البرلمان ونوابه في العاصمة السعودية الرياض، أن اتفاق الرياض يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة.

وشدد هادي على عمق العلاقة مع السعودية، مشيراً إلى مواجهة تحديات كبيرة ومشتركة والتي تحتاج لكثير من التنسيق والصبر والعمل بجدية، وتابع: «أوجه جزيل الشكر والتقدير لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اللذين كانا وما زالا يجسدان المواقف الأخوية الصادقة الحريصة على حقن دماء أبناء شعبنا اليمني والساعية للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، واللذين يقفان معنا في كل الظروف الصعبة، فتحية لهما باسمي وباسم اليمن قيادة وشعباً».

وأكد الرئيس هادي أن «الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية، وسيكون شعبنا اليمني حاضراً دائماً للدفاع عن نظامه الجمهوري، ومكتسباته الوطنية، ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تنتصر على الشعب» وقال: «لقد جاء قبولنا لاتفاق الرياض، وضرورة تنفيذه بشكل كامل كما ورد في آخر مادة فيه دون انتقاء أو تجزئة، منبثقاً من قناعتنا الراسخة بأنه يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية».

وعبر الرئيس اليمني عن أسفه لتعثر تنفيذ اتفاق الرياض لفترة طويلة نتيجة «استمرار الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى (الإدارة الذاتية) وما ترتب عليه، وكان آخرها ما شهدته محافظة أرخبيل سقطرى من تمرد على الدولة ومؤسساتها واعتداءات على مواطنيها الأبرياء المسالمين، هذه الجزيرة المسالمة الآمنة التي لم تطلق فيها رصاصة واحدة أوضح هادي أن «المدرعات والعتاد والمركبات العسكرية التي اقتحمت مؤسسات الدولة في سقطرى وروعت الآمنين، كان ينبغي أن تكون في عقبة ثرة وجبال الحشا وصرواح ونهم والبيضاء وقاع الحوبان، حيث معركتنا الكبيرة وعدونا الحقيقي».

ودعا عبد ربه منصور هادي أبناءه فيما يسمى «المجلس الانتقالي» إلى استغلال الجهود المخلصة والكبيرة لأشقائنا في المملكة العربية السعودية التي تبذلها للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض واستطرد داعياً إياهم إلى إيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني وإيقاف التصعيد والاعتداءات، والعودة الصادقة والجادة لتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى أنه وجه بالالتزام التام بوقف إطلاق النار في أبين استجابة لجهود الأشقاء لإتاحة الفرصة لتلك الجهود لإنهاء التمرد على الدولة ومؤسساتها واستئناف تنفيذ الاتفاق.

وجدد هادي التأكيد على أن الشرعية مدت يدها للسلام وذهبت في مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة، إلا أن الميليشيات الحوثية كانت تلجأ في كل مرة إلى نكث الاتفاقيات، ونقض العهود، ومقابلة الحرص لتحقيق السلام بمزيد من التصعيد وارتكاب الجرائم بحق المدنيين ومهاجمة المدن، «واتخاذ بلادنا قاعدة لاستهداف أشقائنا بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية» وتابع: «ها هي الدعوات الأممية توجه لوقف إطلاق النار، وتركيز الجهود لمواجهة وباء كورونا بكثير من التصعيد الهمجي خصوصاً في جبهات القتال بمحافظات صنعاء والجوف ومأرب والبيضاء، حيث يسجل أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل صفحات البطولة والفداء».

وحذر الرئيس من أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعب اليمني، خلقتها الظروف الاقتصادية سوءاً في الخدمات أو تفشي وباء كورونا وممارسات خارجة عن القانون تتدخل في أعمال مؤسسات الدولة لإعاقتها عن القيام بمهامها، ما يتطلب تضافر الجهود من كل أبناء الشعب اليمني وقواه الحية والسلطات المحلية والمركزية، وتعزيز قنوات التواصل مع الأشقاء والأصدقاء بما يخفف من وطأة هذه التحديات، ويعزز وضع الدولة اقتصادياً، وإغاثياً، وصحياً، وتنموياً، وأمنياً، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

الرئيس اليمني يُعلق على محاولة استهداف رئيس أركان الجيش بقصف صاروخي

أكد أن "اتفاق الرياض" ما زال خيارًا متاحًا وممكنًا ومخرجًا حقيقيًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي هادي يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab