بايدن وساندرز الأوفر حظًّا لتمثيل الديمقراطيين في الانتخابات الأميركية

كشف استطلاع للرأي أن نائب الرئيس السابق جو بايدن والسيناتور بيرني ساندرز من فيرمونت، ها المتنافسان الديمقرطيان المفضلان ضد الرئيس دونالد ترامب في انتخاباب عام 2020.
وأجرت شبكة "سي أن أن" وصحيفة "دي موين" وشركة "ميديا كوم"، استطلاع آراء 401 شخص للزعماء الديمقراطيين المحتملين في الفترة ما بين 3 و6 مارس/ آذار، ووجدوا أن 27 في المائة يفضلون بايدن و25 في المائة يؤيدون ساندرز.

وحصل الزعيمان الديمقراطيان على دعم بنسبة تصل إلى أكثر من 10 في المائة، من أصل 20 مرشحًا محتملين. وكانت السيناتور إليزابيث وارين من ماساشوستس هي المرشحة المفضلة التالية، حيث أيدها 9 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، وحصلت السيناتور كامالا هاريس من كاليفورنيا على نسبة 7 في المائة، كما حصل النائب السابق بيتو أوروك من تكساس على دعم بنسبة 5 في المائة، وجاءت السيناتور إيمي كلوبوشار وكوري بوكر، من ولاية مينيسوتا ونيوجيرسي في المرتبة التالية، مع نسبة دعم 3 في المائة.

أقرأ ايضَا:

ترامب يطلب من الحلفاء دفع التكلفة الكاملة لاستضافة القوات الأميركية

تأتي أرقام هذا الاستطلاع متشابهة مع تلك التي نشرها استطلاع آخر أجري في 2018، والذي أظهر أيضًا أن بايدن وساندرز هما أفضل المرشحين، وفي استطلاع 2018، قال 32 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إن بايدن كان الخيار الأول للرئاسة، و19 في المائة أيدوا ساندرز، وحصل أوروك وهو العضو الديمقراطي الوحيد الآخر الذي حصل على رقم كبير بمقارنتة بالديمقراطيين الآخرين ذلك الوقت، على نسبة 11 في المائة.

ورغم حصول بايدن في آخر استطلاع على نسبة دعم جيدة فإنه لم يعلن بعد عن ترشحه، لكن ساندرز أعلن حملته الشهر الماضي. ورغم انخفاض نسبة بايدن عن استطلاع ديسمبر فإن الأرقام لا تزال مشجعة بالنسبة إليه، وفقا لجيه آن سيلزر، رئيسة شركة سيلز أند كو التي تتخذ من دي موين مقرًا لها، والتي أجرت الاستطلاع، وقالت سيلزر: "لا أجد الكثير في هذا الاستطلاع سيمثل علامة حمراء لجو بايدن".

ترامب يصف التصويت على قرار مناهض للكراهية بـ"المُخزي"

واشنطن تعتقد أن اتفاقا مع كوريا الشمالية سيكون بالإمكان بحلول 2020