قوات سورية الديمقراطية تعتقل عنصراً داعشياً ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز
آخر تحديث GMT04:19:16
 العرب اليوم -

وفد كردي يزور واشنطن لإقناع ترامب بتأخير سحب قواته من شمال سورية

"قوات سورية الديمقراطية" تعتقل عنصراً "داعشياً" ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قوات سورية الديمقراطية" تعتقل عنصراً "داعشياً" ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز

عناصر من قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

اعتقلت "قوات سورية الديمقراطية" المدعو مارتن ليمكي الألماني الجنسية المنتمي لتنظيم "داعش"، بعد أن فر مع زوجتيه من آخر جيب خاضع للتنظيم شرقي سورية. وحصلت عملية اعتقال ليمكي وزوجتيه في منطقة لاستقبال النازحين قرب بلدة الباغور الواقعة في منطقة البوكمال في محافظة دير الزور، أمس الخميس، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت الوكالة عن ليونورا البالغة من العمر 19 عاما، الزوجة الثالثة للداعشي الهارب قولها: "أتينا إلى هنا سوية، وسلمنا أنفسنا سوية".

وقالت زوجته الثانية وتدعى سابينا وتبلغ من العمر 34 عاما: "زوجي هنا، خرج معي من تنظيم الدولة الإسلامية". ولم يتمكن ممثلون عن الوكالة من رؤية ليمكي، بسبب خضوعه للتحقيق من قبل قوات "قسد".

وقالت المرأتان إن زوجهما لم يكن مقاتلا في صفوف "داعش"، بل كان يعمل تقنيا في تصليح الأجهزة الإلكترونية. وأضافت سابينا أنه كان مريضا وبالتالي لم يكن قادرا على القتال. وأعربتا عن رغبتهما في العودة إلى ألمانيا.

وأوردت تقارير إعلامية ألمانية أن ليمكي دخل الى سورية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وكان عنصرا في ما يسمى بديوان "الحسبة"، أي الشرطة الشرعية للتنظيم، قبل أن ينضم إلى فريق الأمنيين، مرجحة أن يكون الألماني الذي اعتلى منصبا كبيرا في التنظيم.

الجمهوريون يعرقلون خطة ترامب للانسحاب من سورية

أيدت أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، التعديل الذي طرحه السناتور ميتش ماكونيل، والذي يتحدى خطط الرئيس دونالد ترامب للانسحاب من سورية وأفغانستان.  وخلال التصويت الأولي في مجلس الشيوخ، نال التعديل على قانون السياسات في الشرق الأوسط، تأييد 68 عضوا في المجلس مقابل 23 صوتا عارضه.

ويقول التعديل إن عمليات تنظيم "داعش" في سورية وأفغانستان لا تزال تمثل خطرا جديا على الولايات المتحدة، ويحذر من أن سحب القوات الأميركية من البلدين سيتيح للإرهابيين إمكانية إعادة الانتشار وزعزعة استقرار مناطق ذات أهمية حيوية و"سيخلق فراغا قد تملأه إيران وروسيا"، ما سيعكس سلبيا على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

ومع أن التصويت، الذي جرى الخميس، لا يمنح تعديل ماكونيل قوة القانون ولا يمنع ترامب من المضي قدما في خططه، إلا أن الصحف الأميركية تشير إلى أنه دليل على عدم رضى المشرعين عن سياسات ترامب في الشرق الأوسط ومعارضة شديدة لخططه لسحب القوات من سورية وتقليص عدد القوات في أفغانستان إلى النصف.

اقرأ أيضاً : اغتيال عنصر في "قوات سورية الديمقراطية" بسلاح كاتم للصوت وسط الرقة

وفد كُردي يسعى في واشنطن لتأجيل الانسحاب الأميركي

يواصل وفد كُردي من "مجلس سورية الديمقراطية"، الذراع السياسية لـ"قوات سورية الديمقراطية"، زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن منذ نحو أسبوع، في محاولة لنقل "الهواجس الكردية" أو الملفات التي تؤرق تلك القوات.

وأكدت القيادية الكردية البارزة، إلهام أحمد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، التي ترأس هذا الوفد، الخميس، للعربية.نت أن زيارتها المستمرة لواشنطن منذ أسبوع "مختلفة هذه المرة". ولفتت أحمد في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" إلى أن "الاختلاف يكمن في توقيت تلك الزيارة التي تأتي بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب عسكرياً من سوريا، وكذلك بوادر المباحثات السورية من قبل المبعوث الأممي غير بيدرسون".

حل القضية الكردية بشكل كامل

وأضافت أن "الانسحاب الأميركي، وحماية الحدود ما بعد ذلك، والحل السياسي في سوريا، بالإضافة للقضية الكردية وحلها بشكلٍ كامل، كانت من بين أبرز ملفات هذه الزيارة". وأحمد التي قابلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بهو أحد الفنادق بالعاصمة واشنطن في لقاءٍ لم يستمر لأكثر من 10 دقائق، أشارت إلى أنها "اجتمعت أيضاً بمسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية وأعضاء من الكونغرس ومراكز الأبحاث".

وأوضحت أنه تم "التشاور في بعض النقاط المهمة بين الطرفين، والتي لا يمكن الحديث عنها لوسائل الإعلام في الوقت الحالي". وتابعت "الأميركيون يحاولون لعب دور الوسيط بيننا وبين أنقرة، لكن إلى درجة سيكون ذلك ناجحاً، نحن لا ندري"، على حدّ تعبيرها.  وقالت في هذا السياق "حتى الآن، لا تغيير في هذا القرار، لكن هناك جهود لإحداث تعديلاتٍ عليه".

مساعٍ كردية لدى دمشق

وبالتزامن مع وجود الوفد الكردي في واشنطن، تستمر مباحثات قوى كردية سورية مع حكومة دمشق، في محاولة منهم للوصول معها لاتفاق يجنب مناطق الشمال الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، هجوماً محتملاً، قد تشنه أنقرة في أي وقت برفقة مسلحين موالين لها من فصائل المعارضة السورية في الشمال السوري.

قد يهمك أيضاً :

"قوات سورية الديمقراطية" تحاصر "داعش" في آخر جيوبه شرق الفرات

"قوات سورية الديمقراطية" تفشل هجمات "داعش" على "المراشدة" شرق الفرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تعتقل عنصراً داعشياً ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز قوات سورية الديمقراطية تعتقل عنصراً داعشياً ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab