نواب بريطانيون يحثون حكومة ماي على اعتماد تعريف جديد لـالإسلاموفوبيا
آخر تحديث GMT08:39:28
 العرب اليوم -

بعد ارتفاع نسبة الجرائم العنصرية في انجلترا وويلز وتسجيل 71 ألف حالة منها

نواب بريطانيون يحثون حكومة ماي على اعتماد تعريف جديد لـ"الإسلاموفوبيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب بريطانيون يحثون حكومة ماي على اعتماد تعريف جديد لـ"الإسلاموفوبيا"

البرلمان البريطاني
لندن ـ سليم كرم

حثُّ أكثر من 50 عضواً في البرلمان البريطاني، والذين أسسوا مجموعة تسمى "APPG"، حكومة تيريزا ماي، على تبني تعريف واضح لـ"الإسلاموفوبيا" (الخوف من الإسلام)، والذي يصنف التمييز ضد المسلمين على أنه شكل من "أشكال العنصرية". وحذر هؤلاء من أن "التمييز ضد المسلمين في المملكة المتحدة، يتواصل دون الإبلاغ عنه أو التصدي له، نظرا لعدم وجود تعريف واضح وملموس للإسلاموفوبيا".

وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، أن هذا التحذير يأتي بعد أسبوع من ظهور إحصائيات حكومية رسمية توضح أن البلاغات حول حوادث الكراهية العنصرية وذات الدوافع الدينية في إنجلترا وويلز، قد ارتفع للعام الخامس على التوالي.

وبعد ستة أشهر من المشاورات مع جماعات متعددة، اقترح الأعضاء البرلمانيون أن يكون تعريف "الإسلاموفوبيا" بأنها شكل من أشكال العنصرية لأنه يستهدف تعبيرات المسلمين أو من يعتقد أنهم مسلمون. وأرسلت المجموعة البرلمانية خطابا أطلعت عليه "الإندبندنت"، يطالب الحكومة بتبني المصطلح؛ لتحديد واضح لما يمثل تمييزاً ضد المسلمين.

وجاء في الخطاب:"عبر مجالات السياسة، بداية من التوظيف والتعليم، والعدالة الجنائية، وصولا إلى الإسكان والرعاية والصحية، وجرائم الكراهية، فإن الإسلاموفوبيا لها تأثير سلبي كبير على فرص الحياة، ونوعية الحياة التي يتمتع بها المسلمون البريطانيون."

وقد يهمك أيضًا:

تصويت داخل البرلمان البريطاني على سحب الثقة من تيريزا ماي

وأضاف:" لنكن واضحين، الإسلاموفوبيا متأصلة في العنصرية، كما أن ضحاياها ليسوا فقط من المسلمين، ولكن أيضا الأشخاص الذين يبدون كمسلمين، وتظهر آثاره على السلوكيات الفردية، والعمليات المؤسسية."

وأشار الخطاب الى أنه "سواء حُرمت المرأة المسلمة من الحصول على فرصة عمل؛ لأنها ترتدي حجاباً، أو تعرّض دور عبادة طائفة السيخ الهندوسية للتشويه؛ لأنها تبدو كالمساجد، أو الطلاب المسلمون الذين يفشلون في الحصول على عروض الجامعات، فإن آثار الإسلاموفوبيا أصبحت حقيقية ويمكن قياسها."

ووفقاً لإحصاءات وزارة الداخلية، سجلت أكثر من 71 ألف جريمة كراهية بدوافع عنصرية في إنجلترا وويلز، في عامي 2017 و2018، أي ما يقرب من ضعف الجرائم التي وقعت في عامي 2013، 2014، والتي بلغت 35.800 حالة.

وخلال الفترة نفسها، زادت جرائم الكراهية ضد الأشخاص بسبب دينهم، بأكثر من 5 أضعاف، إذ 1500 حالة في عامي 2012، و2013، و8300 حالة في عامي 2017، و2018.

 من جانبه، قال النائب "العمالي"، ويز ستريتنغ، الذي يشارك في رئاسة المجموعة مع نظيرته من "حزب المحافظين"، آنا سوبري: إن "تشجيع تحديد هذا التعريف، حظي بدعم الأحزاب البريطانية".

ووجد تقرير المجموعة الخاص بالإسلاموفوبيا، الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني، أن "قطاعات كبيرة من سكان المملكة المتحدة يؤمنون بأساطير غير حقيقية عن الإسلام والمسلمين"، موضحا أن "دراسات سابقة وجدت أن ثلثي البريطانيين يعتقدون أن هناك أماكن في البلاد يحظر فيها دخول غير المسلمين".

وانتقد التقرير "القصص الإخبارية الكاذبة أو المضللة التي تثير عدم الثقة أو الغضب تجاه الجالية المسلمة، بما في ذلك الادعاء بأن هناك جهوداً تبذل لتقويض احتفالات عيد الميلاد المجيد، أو لشن هجوم على المسيحيين".

وأعلنت حكومة حزب المحافظين برئاسة تيريزا ماي، في عام 2016، أنها ستعتمد التعريف الدولي لـ"تحالف إحياء ذكرى المحرفة النازية( الهولوكوست)" الخاص بمعادة السامية؛ في محاولة للحد من جرائم الكراهية ضد اليهود.

وقد يهمك أيضًا:

اقتراع داخل البرلمان البريطاني على سحب الثقة من تيريزا ماي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب بريطانيون يحثون حكومة ماي على اعتماد تعريف جديد لـالإسلاموفوبيا نواب بريطانيون يحثون حكومة ماي على اعتماد تعريف جديد لـالإسلاموفوبيا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab