للمرة الأولى في التاريخ عدد اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم يتجاوز الـ100 مليون شخص
آخر تحديث GMT07:25:40
 العرب اليوم -

للمرة الأولى في التاريخ عدد اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم يتجاوز الـ100 مليون شخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - للمرة الأولى في التاريخ عدد اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم يتجاوز الـ100 مليون شخص

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن الحرب الروسية على أوكرانيا تسببت في زيادة عدد النازحين قسراً حول العالم إلى أكثر من 100 مليون شخص، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق.وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الحرب في أوكرانيا كانت أحد العوامل التي دفعت ملايين الأشخاص إلى الفرار، مضيفة أن الصراعات التي طال أمدها في أماكن مثل إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية كان من العوامل الأخرى وراء هذه الأعداد الكبيرة.

واعتبرت المفوضية في بيان أن هذا الرقم "المثير للقلق" يجب أن يهز العالم للعمل على إنهاء الصراعات التي تجبر أعداداً قياسية من الناس على الفرار من ديارهم.وأضافت أن أعداد النازحين قسراً ارتفعت إلى 90 مليوناً بحلول نهاية عام 2021، مدفوعة بالعنف في إثيوبيا وبوركينا فاسو وميانمار ونيجيريا وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وغزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، ومنذ ذلك الحين، نزح أكثر من ثمانية ملايين شخص داخل البلاد، بينما فر أكثر من ستة ملايين لاجئ عبر الحدود.وقال رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "مئة مليون هو رقم صارخ، على قدر ما هو مقلق على قدر ما هو يستدعي الاستفاقة. إنه رقم قياسي لم يكن يجب أن يسجل".

وأضاف: "يجب أن يكون ذلك بمثابة دعوة لليقظة بهدف حل ومنع النزاعات المدمرة وإنهاء الاضطهاد ومعالجة الأسباب التي تجبر الأبرياء على الفرار من ديارهم".ويمثل رقم 100 مليون، أكثر من واحد في المئة من سكان العالم، في حين أن 13 دولة فقط لديها عدد سكان أكبر من عدد الأشخاص النازحين قسراً في العالم.

وتجمع الأرقام بين اللاجئين وطالبي اللجوء وأكثر من 50 مليون نازح داخل بلدانهم.وقال غراندي: "كانت الاستجابة الدولية للأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا إيجابية للغاية".

وأضاف: "التعاطف حي ونحتاج إلى استجابة مماثلة لجميع الأزمات في جميع أنحاء العالم. ولكن في نهاية المطاف، فإن المساعدة الإنسانية هي تسكين للألم لكنها ليست علاجاً".وأشار الى أنه "لعكس هذا الاتجاه، فإن الحل الوحيد هو تحقيق السلام والاستقرار حتى لا يضطر الأبرياء للمقامرة بين الخطر الشديد في الوطن أو الهروب غير المستقر والمنفى".

وستنشر المفوضية البيانات المفصلة والكاملة عن النزوح القسري في عام 2021 في تقرير الاتجاهات العالمية السنوي، المقرر إصداره في 16 يونيو/حزيران.وبعد أكثر من عامين على بدء جائحة كوفيد-19، لا تزال 20 دولة على الأقل تمنع وصول الأشخاص الفارين من الصراع والعنف والاضطهاد إلى الحق في اللجوء بسبب تدابير تضييق الخناق على الفيروس.

ودعا غراندي، تلك الدول يوم الجمعة إلى رفع أي قيود متبقية على اللجوء ومرتبطة بالوباء، قائلاً إنها تنتهك حقاً أساسياً من حقوق الإنسان.وقال: "إنني قلق من أن الإجراءات التي تم سنها بحجة الاستجابة لكوفيد-19 يتم استخدامها كغطاء لاستبعاد ورفض اللجوء للأشخاص الفارين من العنف والاضطهاد".

وأفاد تقرير مشترك صدر الأسبوع الماضي عن مركز مراقبة النزوح الداخلي (IDMC) والمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين (NRC) أنه تم الإبلاغ عن حوالي 38 مليون حالة نزوح داخلي جديدة في عام 2021. ومن بين هؤلاء كان هناك أشخاص أجبروا على الفرار عدة مرات خلال العام.

ويمثل هذا الرقم، ثاني أعلى عدد سنوي لحالات النزوح الداخلي الجديدة في عقد بعد عام 2020، الذي شهد حركة قياسية بسبب سلسلة من الكوارث الطبيعية.وأظهر التقرير أن عدد حالات النزوح الداخلي الجديدة على وجه التحديد من الصراع، ارتفع العام الماضي إلى 14.4 مليون، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 50 في المئة عن عام 2020.وقال يان إيغلاند، رئيس المجلس النرويجي للاجئين، للصحفيين "لم يكن الوضع بهذا السوء من قبل".

وأضاف: "العالم ينهار".من الجدير بالذكر أيضا أن الكوارث الطبيعية استمرت في التسبب في معظم حالات النزوح الداخلي الجديدة، حيث تسببت بـ23.7 مليون حالة نزوح في عام 2021.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب "مأزق المؤسسات

 

الأمم المتحدة تحذر أن اللاجئون السوريون في العراق سيفقدون إمكانية الحصول على الأغذية الأساسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمرة الأولى في التاريخ عدد اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم يتجاوز الـ100 مليون شخص للمرة الأولى في التاريخ عدد اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم يتجاوز الـ100 مليون شخص



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab