إسرائيل تسيطر على 95 من أراضي الأغوار ضمن خطة سرقة العصر
آخر تحديث GMT04:24:37
 العرب اليوم -

أكد عريقات أنها تسرق مياه المنطقة وأراضيها ويستغلها 12700 مستوطن

إسرائيل تسيطر على 95% من أراضي الأغوار ضمن خطة "سرقة العصر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تسيطر على 95% من أراضي الأغوار ضمن خطة "سرقة العصر"

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
القدس المحتلة - العرب اليوم

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن تكثيف الاستيطان في منطقة الأغوار الفلسطينية والبحر الميت، هو جزء من بدء تنفيذ خطة الضم والسرقة والاستيطان «سرقة العصر».

وأورد عريقات في نشرة بالأرقام حول الاستيطان في الأغوار صدرت عن دائرة شؤون المفاوضات، أمس الثلاثاء، أن 95 في المائة من أراضي الأغوار تمت سرقتها والاستيلاء عليها من سلطة الاحتلال (إسرائيل)، ويقوم باستغلالها 12700 مستوطن استعماري إسرائيلي، وأن بقية الأرض في الأغوار 5 في المائة، هو ما تبقى لأصحاب الأرض الفلسطينيين وعددهم حوالي 55 ألف مواطن فلسطيني.

وأضاف: في عام 2019 تم بناء 4 بؤر استيطانية جديدة، و110 وحدات استيطانية أضيفت للمستوطنات القائمة في منطقة الأغوار، وبالنسبة للمياه، فإن سلطة الاحتلال تسرق ما نسبته 94 في المائة من المياه في منطقة الأغوار، إضافة إلى سرقة 100 ألف دونم وإعلانها مناطق عسكرية مغلقة ثم تحويلها للمستوطنين. وأكد عريقات أن خطة ترمب - نتنياهو للاستيطان والضم، تستند إلى ضم الأغوار والبحر الميت.

وأعطت خطة السلام الأميركية التي رفضتها السلطة الفلسطينية لإسرائيل الحق في ضم الأغوار الحدودية والمستوطنات والاحتفاظ بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها، وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه في حال فوزه في انتخابات الكنيست وبقائه رئيساً للحكومة، سيضم مناطق المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحر الميت إلى إسرائيل، غير مبال للتهديدات التي يطلقها الأردن والسلطة الفلسطينية.

وقبل انتشار فيروس كورونا في المنطقة، بدء طاقم أميركي إسرائيلي بترسيم الحدود الجديدة لإسرائيل وفق خطة صفقة القرن، وتنوي إسرائيل ضم 800 كم من الأراضي هناك بدون أن يكون الأمر له أي علاقة بالفلسطينيين أو موافقتهم أو رأيهم.

وأكد نتنياهو أن ذلك سيتم بالاتفاق مع الإدارة الأميركية في البيت الأبيض، ولم يخفِ نتنياهو أنه بدأ في رسم خرائط للأغوار، بل بدأت وزارة الداخلية الإسرائيلية على ما أعلن وزير الداخلية أريه درعي بالعمل على «القضايا البلدية والقانونية، التي ستترتب على تطبيق السيادة».

والخطة الإسرائيلية تشمل ضم 36 مستوطنة في المنطقة يعيش فيها نحو 9000 مستوطن، أقدمها هي «جفاعوت»، و«بينيت» منذ 1972 و«روتم» و«منجون» و«تيرونوت» و«روعي» و«شدمان» و«منجولا» وأيضا بعض التجمعات العربية التي يعيش فيها 5000 فلسطيني، مثل المالح وخربة الحمصة وكردلة وبردلة وخربة الرأس الأحمر وعين البيضا والحديدية والفارسية والحمة والعقبة ومرج نعجة وغيرها.

وتشكل منطقة الأغوار 28 في المائة من مساحة الضفة الغربية (2070 كم2)، وتمتد على الجهة الشرقية للضفة الغربية، من عين جدي عند البحر الميت جنوباً إلى ما يعرف بتل مقحوز على حدود بيسان شمالاً داخل الخط الأخضر، ومن نهر الأردن شرقاً حتى السفوح الشرقية للضفة الغربية غربا، وتعد هذه المنطقة جزءا من حفرة الانهدام «الأفروآسيوية» وهي من أكثر بقاع الأرض انخفاضاً.

 وتقع على انخفاض نحو 380م تحت سطح البحر، ومثل باقي الضفة تقسم مناطق الأغوار الآن إلى «أ» و«ب» و«ج» حسب اتفاق أوسلو عام 1993. وأغلب الأراضي هناك هي مناطق «ج» ومناطق تدريب عسكرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

ليبرمان يُعلن أن نتنياهو أكد لـ "عمان" بأن ضم "غور الأردن" للدعاية الانتخابية

صائب عريقات يرد على مستشار الرئيس الأميركي بشأن فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسيطر على 95 من أراضي الأغوار ضمن خطة سرقة العصر إسرائيل تسيطر على 95 من أراضي الأغوار ضمن خطة سرقة العصر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab