باريس تستضيف اجتماعًا مصغرًا حول ليبيا والسراج يواصل زيارته للجزائر لبحث معالجة الأزمة
آخر تحديث GMT03:28:15
 العرب اليوم -

الطيران الليبي والأميركي يواصل غاراته وانتشال 62 جثة تعود لأفراد تنظيم "داعش" في سرت

باريس تستضيف اجتماعًا مصغرًا حول ليبيا والسراج يواصل زيارته للجزائر لبحث معالجة الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باريس تستضيف اجتماعًا مصغرًا حول ليبيا والسراج يواصل زيارته للجزائر لبحث معالجة الأزمة

باريس تستضيف اجتماعا دوليا حول ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

استضافت الخارجية الفرنسية، الإثنين، اجتماعًا دوليًا مصغرًا حول الأزمة الليبية عقد في باريس  بمشاركة مسؤولين على مستوى نواب وزارء خارجية عدد من الدول وغياب ممثل عن ليبيا المعنية بالأمر. وشارك في الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة، ممثلون عن كل من تركيا، ومصر، وقطر، والإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت مصادر مقربة أن الاجتماع جرى بعيداً عن  عدسات وسائل الإعلام، ولم تُدل الخارجية الفرنسية بأي بيان حول نتائج أعماله عقب إنهاء الاجتماع. ولذلك لم يعرف ماذا تقرر خلال الاجتماع.

وسط ذلك يواصل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" الليبية، فائز السراج، زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين لبحث تطورات الوضع في ليبيا. وكان السراج وصل الى الجزائر أمس الاثنين حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، ووزير الداخلية، نور الدين بدوي.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بأن السراج سيتطرق خلال هذه الزيارة إلى تقييم الوضع والجهود الجارية في إطار التسوية السياسية للأزمة في بلاده. كما ستكون هذه الزيارة، أيضا، فرصة "لتأكيد موقف الجزائر الدائم الداعم لديناميكية السلم التي تمت المبادرة بها في هذا البلد والقائمة على الحل السياسي والحوار الشامل والمصالحة الوطنية في إطار احترام السيادة الوطنية"، وفق الوكالة الجزائرية.

وانتقدت الجزائر، أمس الإثنين، "كثرة المبادرات" حول ليبيا، معتبرة أن اجتماع باريس حول الأزمة، الذي عقد امس، "لا يهمها". جاء ذلك في تصريح لوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير خارجية حكومة الوفاق الليبي، محمد سيالة الذي يزور الجزائر بصحبة رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج.

وقال مساهل: "نحن ضد المسارات هذه وكل طرف يأتي ويقول أن لدي مبادرة"، وتابع: "هناك مسار هو مسار الأمم المتحدة، ونحن ضد المسارات هذه، وكل طرف يقول عندي مبادرة". ومضى قائلا: "بالنسبة لنا المبادرة الوحيدة، التي سنشارك فيها هي المبادرة الليبية وهو الحوار والمصالحة الوطنية".


وعلّق الوزير الجزائري على اجتماع باريس بالقول: "الاجتماع لا يهمنا.. سمعنا أن هناك اجتماعا في باريس، ولكن ما يهمنا هو وجود الإخوة الليبيين هنا في الجزائر".

 وعبر عن رفض بلاده لأي تدخل أجنبي في ليبيا وقال: "موقف الجزائر واضح منذ البداية ونحن ضد التدخل الأجنبي في الشؤون الليبية كدولة جارة للجزائر"، وتابع "نحن نعرف الليبيين وبإمكانهم حل مشاكلهم بأنفسهم". وكشف مساهل عن أن الاتحاد الإفريقي سيطلق مبادرة، قبل نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث ستجتمع لجنة خماسية لمتابعة الأوضاع في ليبيا بحضور دول الجوار، من دون مزيد من التفاصيل.

من جهته قال وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبي محمد سيالة إن "الأطماع الخارجية أخرت المصالحة والحوار السياسي الليبي"، من دون توجيه اتهامات لطرف بعينه، مضيفاً: "الجزائر داعمة لهذا الحوار". ورداً على سؤال حول أسباب استبعاد الجزائر من اجتماع باريس الدولي حول ليبيا، قال "سيالة" : "السؤال يجب أن يوجه إلى فرنسا ودبلوماسيتها لماذا استبعدت الجزائر؟"، مضيفاً: "نحن نعتقد ونجزم أن الجزائر من الدول الفاعلة في أي اجتماع يتعلق بالمسألة الليبية".

وحسب سيالة فإن طرابلس ترغب في الاستفادة من التجربة الجزائرية في المصالحة والوئام الوطني، وقال: "طلبنا رسمياً أدبيات هذه التجربة والتشريعات التي سنت للتمهيد لها والاستفادة منها".

وأعلنت القوات الليبية المسلحة الاثنين عن مقتل آمر كتيبة التدخل السريع عبدالحليم بوجواري السعيطي في المحور الغربي في مدينة بنغازي إثر انفجار لغم أرضي . وقال الناطق باسم الكتيبة الثانية "صاعقة" سالم غفير، إن السعيطي استشهد جراء انفجار لغم أرضي في العمارات الصينبة في محور القوارشة.

وأكد الناطق باسم مستشفى مصراتة المركزى أكرم قليوان مقتل 11 شخصا وإصابة أكثر من 62 آخرين من القوات المشاركة في قتال تنظيم "داعش"، خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينة سرت. وأشار قليوان إلى أن من بين القتلى صحفيا هولندي الجنسية، يعمل في مجلة الشعب الهولندية، وقد أصيب برصاص قناص في محور الزعفران بسرت. ونقل مراسل أجواء نت عن قادة ميدانيين بالقوات المشاركة في قتال التنظيم قولهم: إن الاشتباكات دارت في حي الكامبو والحي السكني رقم ثلاثة.

من جانب آخر قال معاون آمر غرفة العمليات عبد الهادي إدراه إنهم انتشلوا 62 جثة من مناطق الاشتباكات تعود لأفراد تنظيم "داعش" في سرت. وأعلن المتحدث باسم غرفة عمليات الطوارئ الجوية محمد قنونو: أن إجمالي الغارات التي نفذها سلاح الجو على مواقع التنظيم أمس بلغت عشر غارات، إضافة إلى 16 غارة أميركية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تستضيف اجتماعًا مصغرًا حول ليبيا والسراج يواصل زيارته للجزائر لبحث معالجة الأزمة باريس تستضيف اجتماعًا مصغرًا حول ليبيا والسراج يواصل زيارته للجزائر لبحث معالجة الأزمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab