عادل عبد المهدي يؤكّد أنّ العراق يتمسك برفض صفقة القرن لحل القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

عملية شراء النفط من بغداد وتكريره في الأردن تتصدر مباحثاته مع محمد أشتية

عادل عبد المهدي يؤكّد أنّ العراق يتمسك برفض "صفقة القرن" لحل القضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل عبد المهدي يؤكّد أنّ العراق يتمسك برفض "صفقة القرن" لحل القضية الفلسطينية

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي رفضه لـ”صفقة القرن” التي تتبناها الإدارة الأميركية الحالية لحل القضية الفلسطينية.

 وقال عبد المهدي، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في بغداد الإثنين، مع نظيره الفلسطيني محمد أشتية الذي وصل إلى بغداد أمس على رأس وفد رفيع المستوى، إنه “تمت مواجهة صفقة القرن بشكل مشرف، ومن أراد تمريرها أصبح في شك من إمكانية تحقيقها”، مؤكدًا أن “قضية فلسطين قضيتنا ونقف مع الشعب الفلسطيني دون أي شروط أو تحفظ”. وأضاف “اجتمعنا مع الوفد الفلسطيني وبحثنا في شتى المجالات الصناعية والاقتصادية والتجارية”. وأكد أن “موقف العراق ثابت من القضية الفلسطينية”، مبينًا أن “العراق يرفض أي مشروع استيطاني في المنطقة”.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن “وحدة العراق سند ليس لفلسطين فحسب، بل للأمة العربية جميعًا”، مشيدًا بـ”جهود العراق في نزع فتيل الأزمة بالمنطقة”. وأضاف أشتيه أن “شعبنا بقي ثابتًا على أرضه ولم يستسلم أو يهزم ولن يرضى إلا بحقه”، مؤكدًا بالقول، “وجدت لدى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الدعم من أهلنا في العراق، ونشيد بموقف العراق في مقاطعة مؤتمر صفقة القرن”.

وكان السفير الفلسطيني لدى العراق أحمد عقل أعلن من جانبه أن “زيارة الوفد الفلسطيني إلى بغداد تأتي لبحث القضية الفلسطينية وملف الشراكة الاقتصادية والتعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، بينها الزراعة”. وأضاف أن “هذه الزيارة تهدف لتطوير مذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين”، مؤكدًا أنها “زيارة مهمة وستضع أسسًا قوية ومتينة للعلاقات العراقية الفلسطينية المستقبلية”. وكانت العلاقات الفلسطينية ـ العراقية مرت خلال العقود الستة الماضية بمراحل متباينة من ردود الفعل مع تغير الأنظمة السياسية التي حكمت البلاد منذ خمسينيات القرن الماضي.

إلى ذلك، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن الزيارة تستهدف فتح آفاق جديدة من التعاون المشترك بين فلسطين والعراق، في إطار الرؤية الاستراتيجية للحكومة التي حددها الرئيس محمود عباس للانفكاك التدريجي عن الاحتلال. وأضاف: “أحد أهم البنود التي ستكون مطروحة على جدول أعمال الزيارة، هو الحصول على النفط العراقي”.

ويضم الوفد الفلسطيني وزراء المالية والتخطيط والاقتصاد والزراعة إلى جانب مدير عام المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج.

ويعد أشتية ثاني أكبر مسؤول فلسطيني يزور العراق بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بغداد بتاريخ 4 مارس (آذار) الماضي. وتأتي الزيارة بعد أسابيع قليلة على زيارة أخرى قام بها أشتية إلى الأردن لنفس السبب، توقيع اتفاقيات وضمان استيراد الوقود. وتخطط السلطة الفلسطينية لاستيراد النفط من العراق وتكريره في الأردن. وتستورد السلطة الآن الوقود من إسرائيل ضمن اتفاقيات اقتصادية تسعى إلى إلغائها منذ فترات طويلة، لكنها قررت في هذه المرحلة تطبيق توصيات سابقة من أجل الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، وذلك ردًا على قراراها بخصم أموال المقاصة.

وبشأن ما إذا كان إعلان رئيس الوزراء العراقي رفض بلاده لصفقة القرن يمكن أن تضع العراق في مواجهة مع الولايات المتحدة، يقول الدكتور خالد عبد الإله أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد إن “الولايات المتحدة تعرف موقف العراق سواء من القضية الفلسطينية عمومًا أو من صفقة القرن خصوصًا، وبالتالي لا أتوقع أن إعلان عبد المهدي مثل هذا الموقف سيغير من المعادلة شيئًا. وأضاف عبد الإله أن “موقف العراق في الواقع من هذه المسألة ليس جديدًا حيث ثبته العراق في قمة تونس كما أنه لم يشارك في ورشة البحرين، وهو أمر ناتج عن موقف عراقي شعبي وسياسي حيال القضية الفلسطينية منذ البداية ولم يتغير هذا الموقف باختلاف الأنظمة السياسية”.

وردًا على سؤال بشأن ما عاناه الفلسطينيون بعد سقوط النظام بوصفهم من مؤيدي صدام حسين يقول الدكتور عبد الإله إن “الفوضى التي حصلت بعد سقوط النظام لا يمكن البناء عليها لكن الثابت عراقيًا هو عدم التطبيع مع إسرائيل مطلقًا تحت أي ظرف”.

وقد يهمك ايضا:

قوة حماية رئيس الحكومة العراقية تغلق مجمعاً يسكن فيه العبادي

برهم صالح يدعو إلى الإسراع في إكمال عقد الحكومة العراقية وتجاوز التعثر السياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبد المهدي يؤكّد أنّ العراق يتمسك برفض صفقة القرن لحل القضية الفلسطينية عادل عبد المهدي يؤكّد أنّ العراق يتمسك برفض صفقة القرن لحل القضية الفلسطينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab