سائرون تتحول إلى المعارضة وتعتصم في البرلمان ومقتدى الصدر يدعو المسؤولين للاستقالة
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

بعد ارتفاع حصيلة الضحايا خلال يومين من التظاهرات في العراق

"سائرون" تتحول إلى المعارضة وتعتصم في البرلمان ومقتدى الصدر يدعو المسؤولين للاستقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سائرون" تتحول إلى المعارضة وتعتصم في البرلمان ومقتدى الصدر يدعو المسؤولين للاستقالة

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد - نهال قباني

أعلنت الكتلة البرلمانية العراقية المدعومة من المرجع الديني مقتدى الصدر أنها ستتحول للمعارضة.

وقال متحدث باسم الكتلة في مؤتمر صحفي إن كتلة سائرون البرلمانية ستنضم للمعارضة داخل مجلس النواب وستبدأ اعتصاما داخل البرلمان حتى يتم تلبية المطالب الشرعية للمحتجين.

وقال النائب بدر الزيادي "نحن في الطريق الآن إلى مجلس النواب للاعتصام هناك، إلى حين إقرار جميع الإصلاحات التي يطالب بها الشعب العراقي". وأكد نائب ثان، وهو رائد فهمي، أن "كتلة سائرون انضمت إلى المعارضة وتطالب باستقالة رئيس الوزراء".

ولم تحدد الكتلة التي تشكلت في انتخابات العام الماضي ما إذا كان وزراؤها سيستقيلون من الحكومة.

وكان قد طالب مقتدى الصدر، السبت، حكومة البلاد بالاستقالة، محذرا من انزلاق البلاد إلى "حرب أهلية".

وأضاف "إذا لم تستطع السلطة أن ترمم ما أفسده سلفهم، فلا خير فيهم ولا بسلفهم".

وقد أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية ارتفاع حصيلة الضحايا خلال يومين من التظاهرات في مختلف أنحاء العراق، فيما توعد قادة فصائل مسلحة مقربة من إيران بـ"الثأر" من الهجمات التي استهدفت مقراتهم.

وقالت المفوضية العراقية إن 63 شخصا قتلوا خلال يومين من الاحتجاجات، ارتكزت بالأساس في العاصمة العراقية بغداد ومناطق جنوبية، مشيرة إلى أن هذه الأحداث خلفت أيضا 2592 جريحا".

واستهدف العشرات من المتظاهرين، مساء السبت، القنصلية الإيرانية في كربلاء جنوبي العراق، حيث تمكنوا من الوصول إليها ومحاصرتها.

كما شهدت المحافظات الجنوبية احتجاجات عنيفة، مساء أمس، وذلك بعد أن أضرم محتجون النيران بعشرات المقرات التابعة لأحزاب سياسية وميليشياوية.

وتقول مصادر محلية إن عددا كبيرا من القتلى سقط بالرصاص الحي، حين حاول المتظاهرون اقتحام مقرات المليشيات المسلحة.

وفي أعقاب الهجمات، جرى فرض حظر التجول في محافظات ذي قار وبابل وواسط والبصرة والمثنى وميسان.

فيما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، من سماهم "فاسدين" بأن يكفوا أيديهم عن المتظاهرين والشعب، إذا أرادوا عدم حدوث قتل وحرق، مطالبا إياهم بالاستقالة قبل أن يقالوا.

وتساءل الصدر في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك" "إذا لم تكن المظاهرات برأي البعض حلا ولا الاعتصامات ولا الإضرابات حلا، فهل (التمسك بالسلطة) حل؟.. بينما لا قدرة لها على إنهاء معانات الشعب وتخليصه من الفاسدين وتوفير العيش الكريم له".

وطالب الزعيم الصدري السلطة بالاستقالة إذا لم تستطع ترميم "ما أفسده سلفهم"، مضيفا أن لا "خير فيهم ولا بسلفهم".

وخاطب الصدر الفاسدين "إذا أردتم من الشعب أن لا يَقتُل ولا يَحرِق - وهو المتعين - فيا أيها الفاسدون كفوا أيديكم عنهم وكفاكم قمعا وظلما وتفريقا".

وتابع قائلا: إنما هم ثلة أرادوا الكرامة وأرادوا العيش الرغيد وأرادوا وطنا بلا فساد ولا مفسدين... أفبالنار يدفعون أم بالحسنى والخير يجازون".

وأضاف مخاطبا رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي: "هم ثلة قد نجحت وبامتياز بالضغط على الفاسدين فأجبروهم على التراجع ومحاولة الاصلاح... أفلا تعينهم يا (رئيس الوزراء) لكي تكمل ما تدعيه من مشروع الاصلاح!!؟".
داعيا عبد المهدي إلى التحرك "كي لا ينزلق العراق في آتون الفتنة والحرب الأهلية فينتهي كل شيء ويتحكم في البلاد والعباد كل فاسد وكل غريب".
وختم قائلا "استقيلوا قبل أن تُقالوا.. أو اصلحوا قبل أن تُزالوا"..

وقد يهمك أيضاً :

الصدر يتحدث عن 6 آفات تنخر المجتمع العراقي

زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر يغرد الجولان عربية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائرون تتحول إلى المعارضة وتعتصم في البرلمان ومقتدى الصدر يدعو المسؤولين للاستقالة سائرون تتحول إلى المعارضة وتعتصم في البرلمان ومقتدى الصدر يدعو المسؤولين للاستقالة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab