بوتين يصف الحادث بـ المستفز وأردوغان يرى أن الهجوم كان على تركيا
آخر تحديث GMT06:27:08
 العرب اليوم -

أكدا أن اغتيال اندريه كارلوف يستهدف تقويض محادثات السلام بشأن سورية

بوتين يصف الحادث بـ "المستفز" وأردوغان يرى أن الهجوم كان على تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يصف الحادث بـ "المستفز" وأردوغان يرى أن الهجوم كان على تركيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اغتيال اندريه كارلوف مبعوث بلاده إلى أنقرة، بـ  "الأمر المستفز"، الذي يهدف إلى تقويض محادثات السلام بين تركيا وروسيا بشأن سورية. وأوضح نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن الهجوم على كارلوف، كان "هجومًا على تركيا، الدولة والشعب".

وأكد القاتل، البالغ من العمر 22 عامًا، كلام الرئيسين، حينما صاح قائلًا "الله أكبر"، بينما كان يلوح بمسدسه في الهواء. وقال "نحن الذين بايعوا محمد على الجهاد ما حيينا أبدًا، نحن الذين بايعنا محمد على الجهاد ما حيينا ساعة، من أجل سورية، من أجل حلب"، وكان الدافع غضبه وانتقامه لما يحدث في حلب. وبطريقة وحشية، عبر هذا القاتل عن إحباط الكثيرين في تركيا، والذين يشعرون بأنهم الجانب الخاسر من الحرب الأهلية في سورية، وكانت هناك مظاهرات كبيرة في أنقرة وإسطنبول قبل إطلاق النار. ولم يكن معظم الأتراك الانتقام في قلوبهم، ولكن العديد منهم يشعر بالغضب من الكارثة الإنسانية في حلب. 

ويتعارض الغضب الشعبي في تركيا مع الحكمة التقليدية، التي تحلت بها تركيا وروسيا، في أنهم قادرون على بناء فهم جديد وعملي للتوصل إلى تسوية في سورية. والدليل على ذلك، الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية مع إيران في موسكو، الذي عقد الثلاثاء على الرغم من وفاة السفير. والذي ألقى باللوم على اغتيال السفير إلى مؤامرة طرف ثالث، لمحاولة تهديد المسار الصحيح للمحادثات. ومع ذلك فهناك حدود لقدرة الحكومة التركية، للتغلب على السياسات الفاشلة وكسب الرأي العام معها.

وفي حين أن العديد من المؤشرات تشير إلى أن تركيا تنحرف بعيدًا عن أوروبا والولايات المتحدة، فإن إطلاق النار لا يزال يشير إلى أنه ليس سهلًا على أنقرة تكوين صداقات جديدة لتحل محل الحلفاء القدامى. وكانت هناك مظاهرة مماثلة في عام 2015، في أعقاب إسقاط تركيا للطائرة الروسية التي ضلت طريقها، لبضع ثوان في المجال الجوي التركي. ما أدى إلى تجميد العلاقات وفرض عقوبات اقتصادية شديدة. ما يلقى بالتساؤلات عن قدرة أنقرة على تطبيع علاقتها مع موسكو. 

وكانت العلاقات في تحسن، كما أن هناك رغبة من الجانبين لعدم الحديث كثيرًا عن حادث إطلاق النار يوم الاثنين. وعلى الرغم من إن الجانب الروسي يجد صعوبة في نسيان ومسامحة أنقرة في الفشل بتحمل المسؤولية الأساسية لحفظ الدبلوماسيين. وقامت أنقرة بإنشاء منطقة عازلة، قالت إنها ستمنع المقاتلين الأكراد من السيطرة على المنطقة المجاورة على جانبها من الحدود مع تركيا، مع وقف تقدم القوات السورية التي تدعمها روسيا في حلب.

ولا تعتبر تركيا البلد الوحيد التي فشلت سياستها في سورية، ولكن قد تكون أكثر الدول لتحمل أكبر تكلفة لذلك. ولا تتضمن هذه التكلفة مجرد تدفق ملايين اللاجئين، والتي أظهر الشعب التركي تسامح ملحوظ معهم. بل أيضًا مزيدًا من العزلة على تركيا، سواء من أوروبا التي تحاول بشكل متقطع الانضمام إليها، أو الشرق الأوسط الذي يأمل في أن تؤدي دورًا بارزًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يصف الحادث بـ المستفز وأردوغان يرى أن الهجوم كان على تركيا بوتين يصف الحادث بـ المستفز وأردوغان يرى أن الهجوم كان على تركيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab