خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض أهدافه السياسة الخارجية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أبرزها الموقف من انقلاب فنزويلا والمعاهدة النووية مع روسيا

خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض أهدافه السياسة الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض أهدافه السياسة الخارجية

قادة الاتحاد الأوروبي
بروكسل ـ منى المصري

يُمكن أن يُحِدث الشقاقُ والخلاف بين أعضاء الأتحاد الأوروبي، تقويضاً لأهداف السياسة الخارجية، وهذا ما برز في ثلاث قضايا شائكة هذا الأسبوع، وفقا لتحليل نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.  

وكانت إحدى القضايا هي أخفاق التكتل الأوروبي في الموافقة على الإعتراف برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد ، تاركه هذا الأمر للدول بشكل فردي. أما القضية الأخرى فهي منعٌ مشترك للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بسبب أعتراضات من عضوين في التكتل . والقضية الثالثة هي بيان الأتحاد الأوروبي الذى يشجب معاهدة نووية تاريخية ، مع عدم إلقائه اللوم على روسيا باعتبارها المسؤولة عن الكارثة .

وحسب "بلومبيرغ" فإن كل هذا تسبب في زعزعة ثقل الإتحاد الأوروبي في الشؤون الدولية ، وهو التكتل الذي طالما حارب ليسمع صوتة عاليا في جميع أنحاء العالم ،لكن التفتت و التجزؤ  يعترض طريقة الآن.

واعتبرت "بلومبيرغ" ، أن ذلك قد يؤدي الى صعود  النزعات القومية، وبالتالي زيادة خطر الجمود بعد الانتخابات على نطاق الكتلة في أيار/مايو المقبل. وفي حين أن الشعوبيين والمشككين بـ"اليورو" والحكومات الموالية لروسيا ليس لديهم الكثير من القواسم المشتركة ولا توجد أصوات كافية لدفع أجندة السياسة العامة المشتركة ، إلا أن الاداء القوي قد يعني أن مثل هذه المواجهات المختلة تصبح أكثر تواترا.

واتضح ذلك عندما أخفقت دول مثل ألمانيا واسبانيا والمملكة البريطانية في الاعتراف بخوان غوايدو كرئيس لفنزويلا بشكل مؤقت، وفشلت في التوصل إلى توافق في الآراء وسط مقاومة إيطاليا ،وفقا لاثنين من الدبلوماسيين المطلعين على المناقشات.

كما قالت دائره السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في رسالة الكترونيه للوفود الوطنية يوم الاثنين، والتي أطلعت عليها" بلومبيرغ": "لقد أُبلغنا بأن دولة واحدة من الدول الأعضاء ليست شرطًا للموافقة على مشروع بيان الاتحاد الأوروبي رقم 28، وهذا يعني انه لن يصدر اي بيان من الاتحاد الأوروبي 28 استنادا إلى المشروع المعمم".

ومن ناحية أخرى ، منعت المجر وبولندا صدور بيان مشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لأن الحكومة القومية في البلاد لن تقبل أي إشارة إلى ما يسمى الميثاق العالمي بشأن الهجرة. وقال أحد الدبلوماسيين المطلعين على المناقشات "لقد ضاعت أسابيع من العمل الشاق".

وفي نفس الوقت عارضت قبرص ،بيانا مشتركا للاتحاد الأوروبي يشجب فيه انهيار معاهده نوويه تاريخيه, حيث ينسب دبلوماسيان هذه المعارضة الى إصرار قبرص على ان الصياغة لا تعتبر أن روسيا هي المسؤوله عن الكارثة، بينما القي مسؤول أوروبي ثالث اللوم على المملكة البريطانية لعرقله مشروع بيان سابق  يوم الأحد ، وقال ان دولا أخرى ، بما فيها اليونان والنمسا ، لم تكن راضيه أيضا عن مشروع البيان الأخير يوم الاثنين . وفقا لـ"بلومبيرغ". 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- المحكمة العليا الفنزويلية تمنع غوايدو من السفر وتجمّد أرصدته

- الجامعة العربية تُحذر من مساعي إسرائيل لوقف عمل المُراقبين الدوليين في الخليل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض أهدافه السياسة الخارجية خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض أهدافه السياسة الخارجية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab