درون إسرائيلية تستهدف قياديًا في حزب الله على الحدود السورية ـ اللبنانية
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

بعد أيام على تهديدات من تل أبيب وزيارة قائد في الجيش السوري لـ"الجولان"

"درون" إسرائيلية تستهدف قياديًا في "حزب الله" على الحدود السورية ـ اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "درون" إسرائيلية تستهدف قياديًا في "حزب الله" على الحدود السورية ـ اللبنانية

الجيش العربي السوري
القدس المحتلة - العرب اليوم

استهدفت طائرة مسيّرة (درون) إسرائيلية، أمس، سيارةً تابعة لـ«حزب الله» على الجانب السوري من الحدود مع لبنان، من دون أن تسفر الضربة عن سقوط قتلى، وسط أنباء عن استهداف قيادي في الحزب بعد أيام على تهديدات إسرائيلية.

وقال مصدر مقرب من «الحزب»، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول التصريح: «وجّهت طائرة مسيّرة إسرائيلية بدايةً ضربة قرب سيارة تُقلّ عناصر من (حزب الله)». وأضاف: «بعدما خرج منها ركابها، تم استهدافها مباشرة بضربة ثانية»، مؤكداً عدم وقوع إصابات.

من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «الطائرة الإسرائيلية استهدفت السيارة قرب معبر جديدة يابوس السوري» المواجه لنقطة «المصنع» اللبنانية في منطقة البقاع شرقاً، وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية»؛ (سانا)، بأن السيارة التي جرى استهدافها «مدنية»، من دون أن تحدد هوية الجهة التي استهدفتها، في وقت تشهد فيه البلاد إغلاقاً للحدود أمام المسافرين ويحظر فيه على المدنيين التنقل بين المحافظات السورية، باستثناء العسكريين والمدنيين المكلفين مهام خاصة من قبل الجهات الرسمية، ضمن إجراءات الحظر الخاصة بالحدّ من انتشار وباء «كورونا»، التي تم تمديدها أمس حتى 2 مايو (أيار) المقبل.

وفي لبنان، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن «طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً باتجاه سيارة (جيب شيروكي)» واقتصرت الأضرار على الماديات، وفي إسرائيل، امتنع الناطق العسكري عن التعليق أو تأكيد أو نفي الأنباء التي تحدثت عن هذا القصف وإن كان من فِعل إسرائيل.

لكن المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوسي يهوشواع، كتب في تغريدة: «تنفيذ عملية هجومية على سيارة في الحدود السورية - اللبنانية خلال وقت قصير في زمن تقييدات (كورونا) هو تحدٍ غير عادي.

وما يمكن فهمه منها أن سلاح الجو وسلاح الطب في الجيش، يعملان مع (معهد وايزمان) لإجراء فحوصات (كورونا)، وكل منهما يهتم بأن يصل إلى الكفاءة الكاملة في شؤونهما المركزية».

وقالت الصحيفة إنها لا تعرف ما إذا كانت هناك علاقة للقصف على شارع دمشق - بيروت بخبر آخر وضع على طاولة قيادة الجيش؛ إذ إنه في الساعة 23:20 من مساء الثلاثاء، رصدت الرادارات الإسرائيلية طائرة إيرانية عسكرية وهي محلقة فوق أجواء العراق عائدة إلى طهران؛ وحسب الارتفاع الشاهق لطيرانها، يبدو أنها عادت من دمشق.

أما صحيفة «معاريف»، فنشرت خبر القصف نقلاً عن جهات إعلامية عربية، وذكّرت بالتحذير الذي كان قد نشره الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، يوم الجمعة الماضي، وتضمن شريطاً بدا أن تصويره جرى من الجانب المحتل من الجولان، يظهر فيه اللواء علي أسعد، الذي بدأ مهام منصبه مؤخراً، برفقة مجموعة من عناصر «حزب الله» وفي مقدمتهم قائد قيادة الجنوب في الحزب الحاج هاشم، وهم يتصافحون ويتحدثون.

وكتب أدرعي في تغريدة، على «تويتر» وقتذاك: «حتى في زمن (كورونا)، قائد الفيلق الأول في الجيش السوري يواصل مساندة منظمة (حزب الله) بالتموضع في منطقة هضبة الجولان.

 في هذا الشريط الذي نكشفه اليوم يظهر قائد الفيلق الذي بدأ مهام منصبه مؤخراً اللواء علي أحمد أسعد في جولة شملت التنقل بين المواقع المعروفة باستخدامها من قبل (حزب الله) برفقة قائد قيادة الجنوب في الحزب الحاج هاشم».

وأضاف: «يهدف تموضع (حزب الله) في سوريا عامة وفي الشق السوري من هضبة الجولان خاصة، لخلق بنية إرهابية ضد دولة إسرائيل بتعاون ورعاية النظام السوري.

 لن نحتمل هذا التموضع.

 سيبقى (وسيواصل) النظام السوري مسؤولاً عن أي نشاط تخريبي سينطلق من أراضيه.

وأعذر من أنذر».

ويقاتل «حزب الله» في سوريا بشكل علني منذ عام 2013 دعماً لقوات النظام، وشارك في معارك أساسية عدة ساهمت في ترجيح الكفة لصالح القوات الحكومية، وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله»، وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بأنها محاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

موقع لبناني يكشف معلومات بشأن مقتل قيادي في "حزب الله"

اغتيال قيادي في حزب الله برصاص مجهولين جنوبي لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درون إسرائيلية تستهدف قياديًا في حزب الله على الحدود السورية ـ اللبنانية درون إسرائيلية تستهدف قياديًا في حزب الله على الحدود السورية ـ اللبنانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab