شكوك بشأن مقتل مختار بلمختار في القصّف الذي نفذّته الطائرات الفرنسية في ليبيا
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

يعدّ "رجل المارلبورو" هدفًا للولايات المتحدة بسبب اتهامه بارتكاب العمليات المتطرفة

شكوك بشأن مقتل مختار بلمختار في القصّف الذي نفذّته الطائرات الفرنسية في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكوك بشأن مقتل مختار بلمختار في القصّف الذي نفذّته الطائرات الفرنسية في ليبيا

مختار بلمختار في شريط فيديو نشر في كانون الثاني 2013
واشنطن ـ يوسف مكي

أعرب مختار بلمختار عن حلمه الوحيد، وهو "الموت شهيدًا"، وذلك خلال حوار له مع أحد المجلات التابعة لفصيل متطرف يعمل في شمال أفريقيا يرجع تاريخه إلى عام 2006. وهناك بعض الصحف البريطانية التي تؤكد أن هذا الحلم ربما يكون قد تحقق بالفعل بعد عقدًا من الزمان.

وأضافت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قائلة "بالنظر إلى عدد المرات التي نشرت خلالها الأخبار بشأن وفاة الرجل خلال تلك الفترة، ربما نتشكك في الأمر، لذا فربما ليس من المعلوم ما إذا كان حلم الرجل قد تحقق أم لا، وحياة هذا الرجل تبدو الأكثر جدلًا في العالم، فهو أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين، ويرجع إلى أصول جزائرية، ويعدّ أحد قدامى المقاتلين في الحرب الأهلية الأفغانية، ليعود بعدها إلى خوض الجهاد في منطقة شمال أفريقيا".

ويعدّ الرجل أحد مريدي تنظيم "القاعدة"، حتى أنه أطلق على نجله اسم أسامة تيمنا بزعيم التنظيم المتطرف أسامة بن لادن، كما أنه يحمل العديد من الألقاب منها "ضد الاعتقال" وكذلك ضد القتل"، بل أن تورطه المزعوم في تهريب السجائر منحه لقبًا أخر وهو "رجل المارلبورو".

ونشرت تقارير عدة هذا الأسبوع بشأن مقتل بلمختار، وذلك بعد القصّف الجوي الذّي نفذته الطائرات الفرنسية جنوب ليبيا، بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية، إلا أن كلا من البنتاغون، ووزارة الدفاع الفرنسية لم يدليا بأية تصريحات بخصوص هذا الأمر، بينما أعرب مسؤولون أميركيون أن المحاولة كانت ناجحة هذه المرة. وكانت أخر التقارير التي نشرت بشأن وفاة الرجل يرجع تاريخها إلى شهر حزيران/يونيو من العام الماضي، بعد هجمات أميركية مشابهة، إلا أنها لم تكن أخبارًا صحيحة.

وأكدت "الغارديان" أن بلمختار كان هدفًا للولايات المتحدة منذ أكثر من عقد من الزمان، حيث أن الإدارة الأميركية ألقت باللوم عليه في العديد من العمليات الإرهابية، والتي راح ضحيتها مواطنين أميركيين، منها حصار محطة غاز تابعة لشركة بريتيش بترولييم في الجزائر في عام 2013، والتي لقى خلالها 39 أجنبيًا حتفهم، من بينهم ستة بريطانيين وثلاثة أمريكيين.

وأوضح فرنسوا مارغولين، المخرج السينمائي الذي أخرج فيلم "سلفيستس"، والذي يرصد تطورات الحركة السلفية المتطرفة في شمال أفريقيا، أن لغز الموت والحياة، لا يقتصر على "رجل المارلبورو"، وإنما امتد إلى العديد من الشخصيات الأخرى من كلاشينكوف وأر بي جي. وأضاف أن الطبيعة الجغرافية الصعبة التي يتواجد بها بلمختار تقدم الحماية له. أما الباحث المتخصص في قضايا مكافحة الإرهاب رافايلو بانتوتشي، والذي يعمل في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، فيقول إن الشخصيات على غرار بلمختار غالبًا ما تستخدم التقارير المتعلقة بوفاتهم من أجل الدعاية، وأنها تظهرهم بعد ثبوت أنهم مازالوا على قيد الحياة في صورة القادرين على مراوغة أجهزة المخابرات العالمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك بشأن مقتل مختار بلمختار في القصّف الذي نفذّته الطائرات الفرنسية في ليبيا شكوك بشأن مقتل مختار بلمختار في القصّف الذي نفذّته الطائرات الفرنسية في ليبيا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab