إسرائيل تواصل قصف مواقع حزب الله في لبنان وسوريا وواشنطن تتابع خطط الرد على إيران
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

إسرائيل تواصل قصف مواقع حزب الله في لبنان وسوريا وواشنطن تتابع خطط الرد على إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تواصل قصف مواقع حزب الله في لبنان وسوريا وواشنطن تتابع خطط الرد على إيران

طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على مبنى في مدينة صور جنوبي لبنان مقابل الكورنيش البحري
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الضاحية الجنوبية لبيروت، تعرضت لسلسلة غارات إسرائيلية عنيفة أدت إلى "دمار هائل" مساء الثلاثاء، لا سيما في مناطق برج البراجنة والكفاءات والليلكي، وهي مناطق تعرضت للقصف أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو 85 صاروخاً من لبنان نحو مناطق في شمال إسرائيل، بما فيها مدينة حيفا.

وهدّد حزب الله اللبناني في بيان له الثلاثاء، باستهداف أكبر لمدينة حيفا في شمال إسرائيل، بالإضافة إلى مدن أخرى، إذا "تمادى العدو الإسرائيلي في الاعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، وسيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان" بحسب نص البيان.

ويستهدف حزب الله منطقة كريات شمونة والمطلة بشكل شبه يومي منذ عام، متوعداً بإعادة "ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها الثلاثاء" في حال إستمرت إسرائيل في قصف لبنان على حد قوله.
وأعلنت إسرائيل، أن نحو 105 صواريخ انطلقت من لبنان على دفعتين، باتجاه مدينة حيفا وخليجها شمالي إسرائيل صباح الثلاثاء، بالتزامن مع الإعلان عن توسع في العمليات البرية لتشمل جنوب غرب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظم هذه الصواريخ، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها سجلت 150 موقعاً لسقوط صواريخ وشظاياها في حيفا.

ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الرشقة الصاروخية التي استهدفت حيفا بأنها "الأكبر منذ بداية الحرب".
الغارات الإسرائيلية تتجدد في سوريا

وتزامناً مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في دمشق.

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان لها إن "العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق"، ما أدى لمقتل سبعة أشخاص وإصابة أحد عشر آخرين بجروح "كحصيلة أولية".

وأظهرت لقطات فيديو لوكالة فرانس برس من موقع الغارة، مبنى كبيراً مضاءً جزئياً يتصاعد منه الدخان، فيما تناثر الحطام أمامه، وأفاد مراسل الوكالة أنّ الغارة دمرت الطوابق الثلاثة الأولى من المبنى الواقع في منطقة سكنية مزدحمة، ودمرت أكثر من 20 سيارة مركونة بالمكان.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المبنى على صلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

وأفاد المرصد في بيان له، أنّ الغارة "استهدفت مبنى تتردد إليه قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله"، وأدت إلى "سقوط تسعة قتلى بينهم خمسة مدنيين منهم طفل واحد، وشخصين غير سوريين وآخرين مجهولي الهوية".

بينما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين، أن الضربة استهدفت مبنى بالقرب من السفارة الإيرانية في سوريا، وكانت "تستهدف عضواً رفيعاً في حزب الله، مسؤولاً عن تهريب الأسلحة"، ومشيرين إلى أنه "لم يتبين بعد" مصير الشخص المستهدف.

وندّدت وزارة الخارجية السورية في بيان لها "بأشد العبارات بهذه الجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل" على حد وصفها، معتبرة إياها "امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين واللبنانيين"، ومطالبة باتخاذ "إجراءات فورية" لردع إسرائيل عن جر المنطقة إلى "مواجهة ستكون لها عواقب كارثية".

فيما قالت السفارة الإيرانية في لبنان، إنه "لا يوجد إيرانييون بين القتلى" في إشارة إلى الضربة الإسرائيلية في دمشق.

ويوم الأربعاء الماضي، قُتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم حسن قصير صهر نصرالله في غارة إسرائيلية في حي المزة أيضاً.

وتمتنع إسرائيل في العادة عن الإعلان عن تنفيذ الضربات في سوريا، وتكتفي بالتأكيد على عزمها للتصدي لـ"محاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري" في البلاد.
نتنياهو يهدد، وفرنسا تندد

وفي وقت سابق الثلاثاء، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شعب لبنان من مواجهة "دمار ومعاناة" أشبه بما يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة إذا لم "يحرّر" بلده من حزب الله.

وقال نتنياهو موجهاً حديثه للشعب اللبناني: "لديكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية حرب طويلة الأمد ستؤدي إلى دمار ومعاناة أشبه بما نشهده في غزة".

ولاقت تصريحات نتنياهو ردود فعل دولية على الفور، إذ ندد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو "بالاستفزاز" الصادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، معتبراً أن "الوضع في لبنان كارثي" بالأساس.

وأضاف الوزير الفرنسي أنه "إذا تم المضي قدماً في هذا الاستفزاز، فإنه سيجر لبنان، البلد الصديق لفرنسا، إلى الفوضى فيما يعاني من حالة ضعف كبيرة، وهذا من شأنه أن يضع إسرائيل أمام مشكلات أمنية أكبر من تلك التي سادت قبل العمليات العسكرية في لبنان".

وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن مكالمة هاتفية الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الاطلاع على خطط إسرائيل للرد على إيران، حسبما أفاد موقع أكسيوس، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين.

ونقل أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن "المكالمة مهمة لمحاولة صياغة حدود الرد الإسرائيلي"، مؤكداً أن واشنطن تريد التأكد من أن إسرائيل لن تهاجم أهدافاً غير مناسبة في إيران.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يكرر مطالبته سكان غزة بإخلاء شمال القطاع

الجيش الإسرائيلي يهدد وسائل الإعلام الدولية في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تواصل قصف مواقع حزب الله في لبنان وسوريا وواشنطن تتابع خطط الرد على إيران إسرائيل تواصل قصف مواقع حزب الله في لبنان وسوريا وواشنطن تتابع خطط الرد على إيران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab