مطالب يمنية في السفينة الأممية بفتح المعابر الإنسانية وتحديد مفهوم الانسحابات
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

خلال الاجتماع الثلاثي المشترك السابع للجنة إعادة الانتشار لتنفيذ "استوكهولم"

مطالب يمنية في السفينة الأممية بفتح المعابر الإنسانية وتحديد مفهوم الانسحابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب يمنية في السفينة الأممية بفتح المعابر الإنسانية وتحديد مفهوم الانسحابات

سفينة
عدن ـ عبدالغني يحيى

انطلقت الأربعاء، جلسات الاجتماع الثلاثي المشترك السابع للجنة إعادة الانتشار لتنفيذ اتفاق استوكهولم والذي يقام للمرة الرابعة في المياه الدولية بالبحر الأحمر على متن السفينة الأممية بعد استحالة انعقاده على اليابسة، وتعزو الحكومة ذلك إلى «تعنت الحوثيين وعراقيلهم».

وطالبت الحكومة اليمنية خلال الاجتماع بضرورة تحديد تنفيذ اللمسات الأخيرة لمفهوم عمليات إعادة الانتشار (الانسحابات) للمرحلة الأولى والثانية وفتح المعابر الإنسانية.

وشهد الاجتماع الذي يترأسه الجنرال الهندي أبهيجيت غوها رئيس البعثة الأممية إلى الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة لأول مرة منذ تسلمه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي المنصب خلفا للجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، ومن المرتقب أن يستمر لمدة يومين.

وقال وضاح الدبيش المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي في بيان جرى توزيعه للصحافيين: «افتتحت أولى جلسات الاجتماع بكلمة للجنرال غوها تلاها كلمة رئيس الفريق الحكومي اللواء محمد عيضة وتمنى خلالها أن يتم الخروج بنتائج إيجابية في هذا الاجتماع»، وأضاف: «أشاد الجنرال بالفريق الحكومي لتسهيله كل الترتيبات والإجراءات والتجاوب تجاه أعمال المنظمات الإنسانية».

وذكر البيان أن «الفريق الحكومي عبر عن أسفه حول استمرار الميليشيا الحوثية في محاصرة البعثة الأممية»، موضحا أن الفريق «قدم البراهين والقرائن بالصور والفيديو عن الاستحداثات العسكرية التي بلغت ذروتها في ظل وجود البعثة الأممية للمراقبة ونقاط المراقبة الخمس». وزاد أن الفريق الحكومي أصر على نزول البعثة الأممية ميدانيا للتحقق من الاستحداثات الحديثة، وأن عليهم الإفصاح علنا على فشل التنفيذ والالتزام بوقف وتثبيت وقف إطلاق النار.

كما أكد الفريق الحكومي على تنفيذ بنود الاتفاق الخاص بإعادة الانتشار للمرحلتين وفتح الممرات الإنسانية وإحلال قوات الأمن وخفر السواحل الأساسيين. والتحقق من قبل ضباط الارتباط المشتركة وفق مفهوم العمليات طبقا لما أورده البيان.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين هجوما من قبل مسؤول في فريقها بلجنة تنسيق إعادة الانتشار، على الأمم المتحدة، إذ زعم علي الموشكي رئيس الفريق الحوثي أن الأمم المتحدة لم تؤد واجبات الأمم المتحدة في اتفاق السويد لم ينفذ أي بند منها حتى تأهيل الموانئ، كما اتهم المسؤول الحوثي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنها كانت تفاوض أهالي الدريهمي (جنوب الحديدة) على الرحيل من ممتلكاتهم وأرضهم، وذلك في سياق تبريره انتهاك وسرقة الغذاء الذي كان من المفترض توزيعه على محتجزين في الدريهمي، وفقا لمصدر يمني قال يوم الجمعة الماضي إن الميليشيات الانقلابية منعت قافلة مساعدات إغاثية دولية لنحو ثمانين مدنياً، تحتجزهم داخل الدريهمي.

قد يهمك أيضاً:

الانقلابيون يهدّدون اتفاق استوكهولم بزجّ ألف مقاتل في الحديدة اليمنية

هجمات جنوب الحديدة الحوثية تنذر بنسف اتفاق استوكهولم وغوها يطلب التهدئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب يمنية في السفينة الأممية بفتح المعابر الإنسانية وتحديد مفهوم الانسحابات مطالب يمنية في السفينة الأممية بفتح المعابر الإنسانية وتحديد مفهوم الانسحابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab